حبيبي اعمي
ممكن ده يحصل
ابتسم بداخله علي برائتها فبالتاكيد لا توجد مثل تلك الاشياء في قريته التي يحكمها بيدا من حديد و لكنه استغل نقائها ليرعبها حتي لا تكرر فعلتها مره اخري
رد عليها بحسم ايوه طبعا فيه ...يلااا اتفضلي معايا عشان اوصلك
نظرت له بزعر و قالت طب هقول ايه لبابا ..ده ممكن يموتني
جواد و مفكرتيش ليه في ابوكي و الي ممكن يعمله فيكي قبل ما تخرجي مالبيت هاااااا
جواد بأمر تعالي معايا عشان اوصلك
ردت پخوف هتفتن عليااا صح
ماذا يقول لتلك الطفله البلهاء هو ليس لديه صبر و لا طاقه للمجادله و لكنه حسم امره و قال حتي تهدا قليلا حينما سمع ثقلا في تنفسها اثر البكاء هوصلك و مش هقول لابوكي بس من بكره هحط غفير قدام بيتكم طول اليوم عشان لو فكرتي تعمليها تاني انا الي هعاقبك ساااامعه
جواد بتمثيل الڠضب بتبرطمي تقولي ااااايه
ش..شكراااا....بقول شكرا يا ابيه جواااااد ....هكذا ردت سريعا باول كذبه جاءت في عقلها الصغير تحرك من امامها بغرور و هو يقول تعالي ورايا ....و فقط.....تحرك تجاه جواده المرابط علي بعد مسافه منهما و بمجرد وصوله قبالته قفز بخفه ابهرتها و في لحظه كان يجلس بشموخ فوق ظهر الخيل ....وقفت تنظر له بزهول و اعجاب كبير و لكنه شرودها به حينما مد يده لها و هو يقول بامر هاااتي ايدك عشان اساعدك تركبي
رد عليها بثقه عمرك ما تقعي و انتي مع جواد التهامي ...خليكي فكره كده...و فقط سحبها مثلما يقطف زهره من احدي فروعها ووضعها امامه ثم ها بزراعاه ليمسك لجام الفرس لينطلق به ...و لكنه شعر ان بين يديه انثي مهلكه ...ليست تلك الطفله التي كان يبتاع لها الحلوي منذ زمن ...فهو لديه تجارب لا بأس بها مع العديد من النساء......انطلق الفرس بعدما همس باذنه ليخبره عن وجهته تحت صډمتها التي كادت ان تصل بها للجنون ...كيف لرجل اعمي ان يتصرف هكذا بل و يعرف
لا يعرف لماذا جاء في باله م من اغنيه علي الحجار حينما اخذ شعرها الحريري يرتطم في وجهه ....
في هويد الليل ....لجيتك و لا لجيتيني....في هويد الليل ....
رد موبخا اياها و مفكرتيش فالي هتعمليه ليه لما خرجتي مالبيت
زفرت بحنق و قالت خلااااص بقي يا ابيه اخر مره بالله
اوقف جواده جانبا بعدما حسب المسافه داخل عقله ثم هبط من و مد يداه ممسكا بها من ها لينزلها ارضا ...و ما كان منها الا ان تتعلق في مخافه السقوط ...حتي لامست قدماها الارض ....كان من المفترض ان يتركها ...و كان من المفروض ان تبتعد عنه ...و لكن ما حدث كان خارج نطاق العقل و المنطق ...ظلت هي متعلقه في و تنظر داخل عيناه المخيفه بامان ...و ظل هو م ها بيداه ...و كأن الزمن قد توقف بهم بضع لحظات ...و قد جائته الافاقه من تلك الحاله عن طريق صهيل خيله و الذي كان له بمثابه تنبيه لتلك الحاله التي تلبسته ....تركها سريعا پغضب و هو يقول بفظاظه ااايه قله الحيااا دي انتي استحلتيها و لا ايه
اذدرد لعابه بصعوبه و قال بجفاء غوووري من قدامي تدخلي البيت علي طووول و يا وليك يا دهب لو عملتيها تاني ساااامعه
لم ترد. و لن ترد ....هرولت تجاه منزلها و كأنها تهرب من الچحيم و حينما وصلت امامه فتحت البوابه بتمهل حتي لا ت صوتا يستيقظ علي اثره ابويها ....اغلقته ورائها ثم استندت عليه ووضعت يدها فوق قلبها الذي ينبض پجنون و هي لا تصدق انها نجت من تلك المصېبه التي اوشكت ان تهلكها .....اما هو بمجرد ان سمع صوت غلق البوابه برغم انخفاضه قفذ فوق جواده و قام به علي كلا جانبيه بقدماه و هو يقول پغضب اجرررري يا ااااادهم ....و فقط ...بعد سماعه الاذن من صاحبه انطلق يسابق الرياح و لا يعلم اي جنونا تلبس صاحبه
جلست في ه جناحها بعد ان ذهب فارس في نوما عميق اراد ان يهرب به من واقعه المؤلم ...هو يعشق هدي زوجته الاولي و اجبر علي الزواج من ارمله اخيه ....عاما و نصف مرو علي زواجه بها و لم يستطع تا في حياته ...حتي في تهم اله يشعر فيها انه يخون حبيبته و لكنه مجبر علي القيام بذلك حتي لا يغضب الله
نظرت للفضاء امامها و هي تفكر بجديه ...ماذا تفعل مع ذلك الجواد الجامح ...تحبه...بل تعشقه منذ ان رأته يوم خطبتها علي اخيه الراحل ...و قد اتمت هذا الزواج الفاشل من وجه نظرها ليس طمعا في المال و العيش الرغيد فقط لااا ..بل لتكون بالقرب من الرجل الوحيد الذي استطاع ان يحرك قلبها ......بل اهانها ايضا و وصفها باپشع الصفات ...تنفست بعمق و هي تتذكر احدي المرات التي عرضت عليه نفسها بعدما تجاهل كل تلميحاتها الواضحه
فلاش بااااااك
انتظرت طويلا حتي راح زوجها في نوما عميق ثم
ارتدت روب من الستان ...فتحت الباب بتمهل ثم اغلقته و نظرت يمينا و يسارا حتي تتاكد من خلو الطابق ...هرولت فوق الدرج الي ان وصلت قبالت جناحه و دون ان تفكر في طرق الباب ...ادارت المقبض و دلفت سريعا نظرت حولها و لم تجده و لكنها ابتسمت بخبث حينما سمعت صوت المياه الاتي من المرحاض...علمت انه بالداخل فقامت ب الروب و تقدمت نحو الفراش الذي تمددت عليه
بعد مرور عده دقائق خرج وهو يلف حول ه منشفه سوداء و اخري يجفف بها شعره الغزير و ما لبث الا ان رأها فجحظت عيناه من هول المفاجأه ....
اما هو فوقف ينظر لها و هي تتقدم نحو بتمهل يهلك اي رجلا مكانه ...و
لكن ذلك الجواد لا يري امامه الا شياطينه التي تحرضه علي راس تلك الافعي الرقطاء و التي بمجرد ان وصلت قبالته قالت بعشق يغلفه الرجاء انا جيت لحد عندك بعد ما اتجاهلت كل محاولاتي في ان اقر....ااااااه.....هكذا ت حديثها الذي لم يبدأ بعدما امسك خصلات شعرها و جذبها