حور بقلم الكسندرا
كلام ريم لسيف وهي تنظر لحور التي تزعم أنها تسمع خفقات قلبها من شدة اضطرابها نظر لها سيف ومن ثم نطر لحور ومال قبل موضع قلبها وخرج مسرعا لم يعد قادرا على الاحتمال وضعت حور يدها علي قلبها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدت ريم تنظر ناحية باب الغرفة رر ريم من فضاك هاتيلي اشرب ه حاضر اخذت ريم كوب المياة الموضوع علي الطاولة بجانب الفراش وتوجهت ناحية حور الممدة علي عليه ويدها علي قلبها وتنفسها غير منتظم ساعدتها علي النهوض خدي يا حور اشربي براحة امسكت حور الكوب بأيدي ريم وارتشفت قطرات قليلة وتركت ايدي ريم وضعت الكوب علي الطاولة حور حبيبتي مالك حاسة بإيه مش عارفة حاسة نبضي سريع كإني كنت بجري في سباق انشاء الله هتبقي كويسة يلا نامي شوية تاني حاضر قالت وهي تتمدد علي الفراش مرة اخري خرجت ريم
رأس الطاولة ورأفت منى جهة اليمين وألفت جهة اليسار
منتظرين سيف وحور ما ان فتحت حور باب الغرفة لتنزل مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة فتح سيف باب غرفته ولمحها فسار يتتبعها بدون صوت نزلت الدرج سريعا فقد كانت استعادت نشاطها وعند دخولها غرفة الطعام مامي بابي اسفة علي التأخير قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها وتجلس بجانب والدتها مساء الخير يا اونكل وطنط منى بابتسامتها المعهودهمساء النور ياحبيبتي بقيتي كويسة ردت ببشاشةالحمدلله كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له شعر بغصة في حلقه متمنيا ان يكون مكان والدها ايه يا حبيبي يلا العشا كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته استفاق من سرحانه اومأ برأسه وتقدم من السفرة ولكن اين يجلس ان جلس امامها لن يأكل وهي ايضا من نظراته لها وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله تعالي يا سيف اقعد كانت هذه منى تشير الي جوارها جلس امام حور حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط بينما احيانا كثيرة ټخونه نظراته كان الباقين ينظرون له ويتغامزون هل هذا ابنهم الرزين ولكن العشق يغير قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم علشان سيف مايجيش جنبه رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا انا ماليش حصان فيهم يا انكل تعجب كيف وهم يمتلكون كل هذاازاي كده ردت بهدوء علشان مش بعرف اركب اكمل رأفت تعجبهيعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش ازاي بس خجلت حورولم ترد رتبت والدتها علي يدهامن خۏفي عليها ماخليتهاش تركبهم اقرح رأفتطب ايه رأيك يا حور تتعلمي لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترىوانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق وانا موافق كان رده سريعا فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة بسبب خوف أهلها واقسم
عليه كالجمر تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها ودلوقتي سكت قالت وهي مندهشة فكيف زال ۏجعها اكملت بدهشة اه سكت بس لسه سريع تركها واعطاها ظهرة طب يلا بينا جاء سؤالها هنا بحكم روتينهاحاضر ايه ده مش هتفطر لما نخلص مد يده لها فنظرت ليده ثم له امسكي ايدي قالها بكل جدية العالم حاضر قالتها بخضوع فأمسك يدها بحرص شديد يلا يا