كان ما شاهده من ثانية حقيقة أم خيال ثبت نظره عليها بداية من شعرها الثائر وجهها اللامع بالبراءة وعينيها اه من عينيها لقد سحره بحرها وجسدها المتناسق بالرغم ان فستانها لا يكشف كثيرا لكنها بالنسبة إليه كانت فتنة متنقلة مزيج من الأنوثة والبراءة وصلت لاخر الدرج فأمسك والدها يدها عادلدي حور حور سلمي على انكل وطنط تركت حور يد عادل وسلمت على رأفت وسلمت عل منى فاحتضنتها منى منى ما شاء الله ربنا يحفظك خرجت حور من حضنها وابتسمت لها حورشكرا وتركتهم ووقفت بجانب والدها بينما اندهش كل من رأفت ومني من عدم سلامها على ابنهم رأفت ايه يا حور ماسلمتيش ليه على ابني أمسكت حور يد والدها ونظرت لرأفت ببراءة حور بابي ما قليش يا انكل اندهش رأفت ومني هما يعرفان خوف والديها عليها ولكن ليس لهذه الدرجة رأفت خلاص يا حور هو الي يسلم عليكي ولا ايه وامسك ابنه الجالس بجانبه من زراعه الټفت له الابن رأفت مش هتسلم على حور ولا ايه الابن آفاق من سرحانه في عينيها طبعا هسلم قام من مجلسه بطوله المهيب وتقدم منها ومد لها يده ليسلم عليها نظرت لوالدها فأومأ لها برأسه فمدت يدها له ووضعتها بيده ما إن لمس يدها حتى احس بقشعريرة
تسري بجسده نظر في عينيها استشف منهم البراءة سرح بهم ود لو يحتضنها الان ليعرف بما سيشعر فمن لمسة يد ونظرة عين كان في عالم آخر استفاق على صوت والده رأفتايه مش هتعرفها بنفسك ولاايه لم يحد بنظره عن عينيها وقال وهو مازال ممسك بيدهاانا سيف حوروانا حور وتركت يده سريعا وأمسكت يد والدها الفصل 2 رأفت هو صديق طفولة عادل يحبان بعضهما جدا يعرفان أسرار بعضهما لكن رأفت رحل إلى المدينة منذ 25سنة بينما فضل عادل البقاء في الريف تتالى أخبارهم وزيارات عادل لرأفت وليس العكس وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رأفت عادل بعدما سحبت حور يدها بسرعة من يد سيف وامسكت يد والدها سمعت صوت امها وهي تحتضن منى وحشتيني يا منى خالص وحشتيني جدا منى وإنت كمان وحشتيني خالص تدخل رأفت مازحا هي بس مني إلى وحشتك وانا لأ ولا ايه ألفت بابتسامة يا خبر يا رأفت كلكوا وحشتونا وصافحته اقتربت منى من حور تربت على شعرها بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظها يا رب انا عرفت انتوا مخبيينها ليه ألفت بابتسامة ولا مخبيينها ولا حاجة كل الأمر أن احنا بنخاف عليها جدا تستحق
والله الخۏف ده قالت منى ضاحكة ايه يا سيف مش هتسلم عليا ولا ايه قالت ألفت مبتسمة لسيف توجه سيف لها وصافحها هو
انا اقدر يا طنط دا حضرتك اول واحدة اسلم عليها ضحكت ألفت بكاش زي ابوك يا سيف ابتسم سيف ولم يرد يلا يا جماعة اطلعوا اوضكوا جاهزة اكيد تعبانين من السفر فردوس وصليهم قالت هذا ألفت مشيرة لفردوس بالتوجه معهم صعدوا إلى الأعلى فكانت غرفة سيف بجانب جناح حور وغرفة رأفت في الجهة الاخرى مالك يا حور كان هذا عادل الذي وجد حور صامتة بابي قلبي بيوجعني همست وملامح الألم مرتسمة على وجهها وواضعة يدها علي صدرها موقع قلبها نظر عادل وألفت لها بذهول فلأول مرة تقول هذا أخذها رأفت في حضنه واجلسها وامسكت ألفت بكوب الماء الموضوع على الطاولة لتجعلها ترتشف منه ارتشفت حور رشفة واحدة حاسة بإيه
ياحبيبة بابي وهو يمسد جبينها المتعرق رفعت عينيها تنظر لوالدها الجالس بجانبها ومن ثم توجه بصرها ناحية والدتها القلقة التي تقف بجانبها وتضع يدها على كتفها همست پألم قلبي بيدق بسرعة يا مامي خالص رأفت عنها وعندما تأكد انها كما يظهر عليها سواء من عائلة محترمة من المدينة وأخلاق عالية فسمح لها بالاقتراب من حور وهي أيضا احبت حور انتظرت ألفت تستمع إلى رنين الهاتف وكأن هذا الوقت يمر دهورا منتظرة الاجابة ريم اهلا اهلا الحقيني يا ريم حور تعبانة قالت هذا وهي تلهث من الانفعال وبكل هدوء ردت عليها ريم لأنها اعتادت عليهم وعلى مبالغتهم بكل ما يخص حور اهدي يا طنط وفهميني هي مالها منى بتوتر مش عارفة بتقول قلبها بيدق بسرعة وبيوجعها هنا ريم تضطربت بشدة طنط حور هي الي قالت كده ولا زي كل مرة انتوا بتهولوا منى تعالى بسرعة يا ريم قالت ريم بقلق شديد وهي تأخذ حقيبتها مسرعة للخارج فلأول مرة تكون الشكوى من حور فدائما تكون الشكوى من والديها إن شعرا بتغير بسيط بها أمسكت يدها مامي اهدي ريم جاية حالا نظرت لها حور ووضعت يدها على قلبها ولم تتحدث اما بالأعلى مغلق جفنيه بشدة بمجرد أن دخل الغرفة توجه إلى الحمام ووقف اسفل المياه الباردة بملابسه لم يعبألها فكل ما يفكر به ان يطفئ الڼار التي اشعلتها الحورية بجسده من مجرد لمسه ويهدأ ضربات قلبه التي تدوي داخل صدره فأغمض عينيه بقوة وكور يده وبقوة ضړب على صدره موضع قلبه عدة مرات قائلا بلهاث اهدا اهدا في ايه مالك بتدق بسرعة ليه مال بجسده من الامام وأسند جبينه على الحائط والمياة تنهمر على جسده كان هذا هو حال كل منهما الفصل 3 تقدمت ريم ووضعت حقيبها على الارض حور حبيبتى مالك قالت وهي تمسك يد حور رفعت عينيها رادفة پألم قلب ي بي وجعني ي يا ريم استقامت موجهة حديثها لعادل
بكل عملية لوسمحت يا انكل نومها على الكنبة بعد أن فحصتها مافيش اي سبب عضوي مسبب للألم ده طب في ايه قالت هذا في نفسها جلست نصف جلسة على الأرض بجانب الاريكة بحيث تكون في مستوى حور أمسكت يدها الحرة بيديها الاثنتين ونظرت لحور التي تحولت بشرتها من البياض المثير إلى الشحوب جبينها متعرق بشدة علامات الاعياء على وجهها تضع يدها الأخرى على موضع قلبها تريد أن تهدئة ضرباته بكل القلق تحدثت ريم حور حبيبتي مافيش حاجة عضوية مسببة الألم ثم مسحت على شعرها وأضافت بنيرة رقيقة في حد دايقك بابا ولا ماما هزت حور رأسها نفيا طب لكن قاطع حوارهم ايه يا ألفت نسيتينا ولا ايه كان هذا كلام مني التي تهبط الدرج مع رأفت معلش يا منى بس حور تعبانة شوية منى مقتربة من حور بقلق ليه مالها قاطعه سيف الذي ابدل ملابسه وينزل سريعا على الدرج يريد أن يخرج من هذا الحيز وۏجع القلب بأقصى سرعة انا هخرج شوية يا ماما اشوف لكن قاطعه صوت والدته تعالى يا حبيبي حور تعبانة صدمة اختلجت صدره وازداد الۏجع وفي المقابل انت حور من ۏجعها الذي زاد بشدة اقترب تلقائيا منها لايرى أحدا غيرها نظر في عينيها وكأن مغناطيس يجذبه للنظر في بحر عينيه ويا للدهشة أصبح الۏجع يتلاشى تدريجيا من قلبيهما معا واختفى تماما بعد أن وصل اليها تحولت نظراتها إلى