اسميته تميم بقلم هند ايهاب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
Welcome
شارع ١٨_الجزء الأول
مش تفتحي يا عاميه
وقفت في مكاني وقولت
أنا أسفه أنا أسفه بجد مش قصدي
مش قصدك أيه وزفت أيه
أخد العصايه ورماها بعيد عني حسيت أن في الوقت ده توازني بينهار لقيت شخص بيتدخل
حضرتك مينفعش اللي بتعمله ده
بص له من فوق لتحت وشاور بصباعه وقال
أنت مين أنت عشان تقولي ينفع ولا مينفعش
ابتسم وقال
ضحك وقال
شكلك متعرفش أنا أبقي مين ممكن في ثانيه واحده أمشيك من هنا
قلع اليونيفورم الخاص بالشغل وقال
معنديش مشكله خالص لو علي المكان فا في مليون مكان تاني الرزق في كل مكان
بعصبيه قال
فين صاحب المكان ده
خلاص خلاص أنا همشي مفيش داعي لكل ده أنا أسفه بس أنا كفيفه فعلا ومقصدش أسيئ لحضرتك
أوعي كده بلاش قرف
لقيت حد بيمسكني قبل مقع ولقيت فجأه قلم نزل منه علي وش الراجل لدرجة أن المكان كله أتدخل حصل شوشرات كتيره أوي حاولت أبعد بس كنت بخبط في كل واحد شويه لحد ما طلعت من المكان
فضلت دموعي تنزل وأنا مش عارفه رايحه فين ولا جايه منين محسيتش بنفسي غير لما لقيت حد بينادي
يا أنسه لو سمحتي أستني
أنا أسف بجد علي اللي حصل
أنا اللي أسفه والله مقصد أتسبب لك في سيبان شغلك
ابتسم وقال
يا ستي الأرزاق علي الله وكمان هو كان أبن حلال ويستاهل أهم حاجه متضايقيش نفسك
ابتسمت وقال
أتفضلي العصايا
خدت العصايا منه وكنت همشي بس قال
طب أنت رايحه فين يعني لو تحبي أوصلك للمكان اللي أنت عايزاه
طب هو أنت تعرف شارع ١٨
آه
طب ممكن توديني هناك
ابتسم
هزيت راسي ومشينا
شارع ١٨_الجزء الثاني
طب أحنا كده وصلنا شارع ١٨
فيه شجره كبيره مغطيه بلكونه أكبر!!
ابتسم وقال
تبقي عماره ١٢ صح
هزيت راسي وقولت
أيوه يكفي أنك توديني عندها
مشينا ووقف عند العماره وقال وهو بيعدل وقفتي
كده أنت وشك للعماره بالظبط
ابتسمت وقولت
العفو علي أيه عن أذنك
هزيت راسي وحاولت أطلع لحد ما وصلت البيت حطيت أيدي علي فتحة المفتاح وحطيت المفتاح وفتحت الباب ودخلت
زي القمر يا أمي بس الحلو ميكملش
ابتسمت وهي بتملس علي شعره وقالت
عارف!! كل مره بتتحط في موقف وبتبقي قده وبتتصرف صح بفرح أوي أني عرفت أربي كويس
ابتسم وبص لها وقالت
الله يكون في عونها والله يجازيه الله أعلم حالتها عامله أيه دلوقتي كسر الخاطر بيدبح البني أدم ودي حاجه مش بأيديها
بزعل قالت
ربنا يوقفلها ولاد الحلال ويحميها
ابتسم وباس أيديها وقال
يا تري هشوفها تاني
ضحكت وقال
كانت شبه الملاك
آه ده أنت بقيت في عالم تاني بقى طب يلا قوم عشان تنام عشان تقدر تدور علي شغل
هز راسه وقام فضل تقول الليل يفكر في أما أنا فا كنت في سابع نوم
صحيت من النوم وكالعاده طلعت البلكونه عشان أسقي الزرع
كان
مليان زرع كتير جدا
هند!!
أنا في البلكونه
بحماس قالت
في حتة كافيه فاتح جديد أنما أيه
هزيت راسي وقولت
توبه مش عايزه أروح
ليه!!
بدأت أحكي اللي حصل معاي وأن لولا الشخص اللي دافع عني مكنتش عارفه أيه كان ممكن يحصلي
ده مين قليل الذوق ده!!
هزيت كتافي وقولت
هعرف منين يعني يا شذي أهو واحد وخلاص
سكتت وقالت
هاخدك معاي مهو مش معقوله يعني يا هند ټحبسي نفسك عشان واحد زي ده
أهو الواحد
اللي
زي ده في منه كتير
واللي دافع