ابن عمي
صعدت بداخلها دون النطق بحرف تعجبت لغضبه بالمكتب أكان يلاحظ أنني استرق النظر إليه أعلم أنه سرق قلبي من اللحظه الأولي بيننا أهذا رفض تام بمشاعري تجاهه!
شعرت بالخذلان منه للمره الثانيه في زواجنا لذا فضلت السكوت وهو أيضا
نصف ساعه ووقف أمام منزلي
اشتقت له تلك المره الأولي بعد الزواج التي أتي بها إليه
لقد تركو الباب مفتوح دخلنا لنصتدم بهم جميعا جالسين بالصاله جدي وامي وعمي ويوسف ماذا يفعلان هنا!
سعيداتوحشتك يابتي قوي
فاطمهوانت كمان يجدي عامل ايه
سعيدبخير طول ما انتي بخير وزينه
وانت يا مالك يابني متأخذنيش
اقترب مالك هو الاخر من جدي وقبل يده احترام أصابني هذا پصدمه لكن سرعان ما تحولت الصدمه الي إعجاب أكبر به هو يوقر الجميع لذلك يكتسب احترامهم جميعا
ابتعدت لأحتضن امي فا أنا اشتقت لها هي الاخره كثيرا
ام فاطمه وحشتيني يا ضنايا عامله ايه يابتي
فاطمه الحمدلله يا امي طمنيني عنك
ام فاطمهبخير يحبيبتي الحمدلله
اقتطع الوصال الأسري بيننا صوت طالما كان يسبب الرهبه لقلبي لكن الغريب أنه لم يعد الآن!
يوسفواحنا مش هينوبنا من الحب جانب
نظر الجميع له نظرات مختلفه اهمها نظره مالك اقسم لو كانت النظرات ټقتل لكان يوسف في عداد المۏتى الآن من نظرات مالك له
سعيدتعالو يلا البت زينب وامك يا فاطمه عاملين الاكل الي انتي بتحبيه كله
ابتسمت له ابتسامه رضا لقد افتقدت مذاق طعامهم بشده
جلسنا جميعا علي طاوله الطعام بهدوء يقطعه فقط نظرات يوسف لي التي أشعر أنها تحرقني لما ينظر لي من الأساس! الا يري أن مالك علي وشك قټله
انتهينا من الطعام سريعا واخذ جدي مالك الي غرفته يريد التحدث معه لا يعرف جدي حتي الآن أنني لم اعطي لمالك عقد الأرض ولا يعرف مالك أنني قدت تنازلت عنها له فهي أرضه ولكن لم اعرف كيفيه أخباره بذلك
جالسين ف صمت حتي قررت الرحيل عن الصاله لأن الوضع أصبح غريبا حقا
محمد ببعض اللؤم علي فين يا فاطمه ما احنا قاعدين مع بعض
فاطمهمعلش يعمي الجنينه وحشتني عايزه اقعد فيها شويه
غادرت علي الفور وذهبت الي الحديقه مازالت جميله جدي مازال يرعي كل نبته فيها جلست علي الارض وانا افكر بما يحدث الان متي سأخبر مالك عما يدور بداخلي وحتي إذا أخبرته هل سيبادلني
شعرت بيد توضع علي كتفي ظننت أنه مالك لكن كان يوسف!
انتفض جسدي وارغم يديه علي الابتعاد
نظرت له پغضب شديد كيف يتجرء علي وضع يده علي جسدي!
فاطمه انت بتعمل ايه هنا وازاي تحط ايدك عليا
يوسف ايه يافاطمه أنا يوسف ابن عمك مش حد غريب
فاطمه لا حد غريب ولو سمحت ادخل البيت تاني عشان مينفعش تقف معايا اصلا
وكأنه لا يستمع لي اقترب مني حتي كاد يلتصق بي وتحدث بلهجه ساخره
يوسف وإن مبعدتش هتعملي ايه
فاطمه عايز مني ايه يا يوسف
يوسف عايزك
فاطمه ايه الي انت بتقوله ده انت متجوزه انت كدا بتلعب پالنار
يوسف متجوزه وجوزك عارف انك لسه بتحبيني
لم اقدر ع التحمل أكثر من ذلك فقمت بصفعه ونظرت له بجمود قائله
فاطمه أنا مبحبكش ولا عمري حبيتك انت واحد اناني ومبتحبش غير نفسك
يوسف القلم ده هيتردلك اضعاف يفاطمه والأرض الي جدي أتغابي وكتبها ليكي هاخدها ڠصب عنك وعن جوزك
طيب متوريني هتعمل كدا ازاي
البارت كبير جدا اهوه زي ما طلبتو متوفعتش التفاعل ده علي الاول وبجد فرحتوني اوي اوي فا شكرا جدا
انتظروا الثالث والأخير بكره إنشاء الله
الجزء الثالث
ما قبل الأخير
طيب ما توريني هتعمل كدا ازاي!
كان هذا صوت مالك أصابني الخۏف من قوه صوته الټفت لأري علي وجهه علامات الڠضب قد ظهرت
ذهبت له مسرعه لأحتمي به خوفا مما سيحدث كنت اعرف انه علي وشك قتل يوسف
أمسكت بيديه لكنه أبعدها وتقدم نحوه أغمضت عيني پخوف
لكم مالك يوسف بقوه في وجهه فا ارتطم جسد يوسف بالأرض لكنه سرعان ما نهض وقام لكم مالك وبدأو ف الشجار كنت خائفه علي مالك بشده لم أعرف ماذا افعل فا قومت بالصړاخ لاستنجد بمن هم بالداخل أتت امي مسرعه وحارس المنزل على صوت صړاخي وتبعهم جدي وعمي ابعد عمي سعد حارس المنزل مالك ويوسف ووقف بينهم لينهي الشجار فا تقدمت مسرعه نحو مالك لاطمئن نظره مازال مسلطا علي يوسف كان سيتحدث جدي إلا أن صوت جدي اصمت الجميع
سعيد إني عايز اعرف الي حوصل بتتعدي علي أهل البيت في بيتهم يا ابن الشرقاوي
نظرت الي جدي مصدومه أحقا يظن أن مالك هو من افتعل الشجار
فاطمه يجدي لا أسمع الي حصل
قاطعني صوت مالك وهو يتحدث
مالك صح ياحج سعيد أنا غلطان مكنش ينفع اضرب حفيدك في بيتك كان المفروض اطلع سلاحي واضربه بيه وانا شايفه وسامعه بيضايق مراتي
الصدمه بدت علي وجهه الجميع والڠضب تمكن من وجهه جدي الذي توجهه نحو يوسف
سعيد الي بيقوله مالك حوصل يا يوسف
يوسف أنا كنت واقف مع بنت عمي هو الي متخلف ورجعي
وقبل أن ينهي كلامه تلقي صفعه قويه من جدي الذي نظر له بجمود
سعيدامشي من البيت ديه يا يوسف ومتعودهوش تاني لا انت ولا أبوك وخليك ف البندر يابن محمد وأرضي وحالي لفاطمه حفيدتي عايزك تنسي أن ليك جد فالصعيد
محمد پغضب يعني ايه يابا يعني هتاكل حقي وحق ابن وهتديه لابن الشرقاوي
سعيدكسر حقك ديه حالي ومالي وانا هديهم للي أنا عايزهودلوقت امشو غورو مش عايز اشوف وشكم هنا تاني
أخذ يوسف وعمي شتات أنفسهم وغادروا مغادره بلا عوده!
مازلت ممسكه بيد مالك وهو يضغط عليها بين الحين والآخر نظرت إلي جدي الذي كان باديا عليه الحزن كيف لا يحزن وهو الآن فقد ابنه الآخر بعدما أخبره أنه لايريد أن يري وجههلم يرد أحد أن يحدثه فيما حدث فا بعد مرور وقت قليل استأذن مالك من أمي وأخذني لنغادر المنزلصعدنا الي السياره ولم يتحدث أحدانا طوال الطريق
وصلنا أمام المنزل اطفيء السياره لكنه لم ينزل وفتح لي الباب سامحا لي بالخروج منها
هبطت من السياره وسمعت صوت الإطارات تتحرك مره آخري
دخلت المنزل بهدوء ألقيت التحيه علي الجالسين وكملت طريقي نحو الغرفه
جلست علي السرير وانا افكر واحدث نفسي
مالك عمل كدا في يوسف ليه عشان هو صعيدي مستحملش حد يقرب من حاجه بتعته لا