بنت الاكابر
كتيرة يا قمر
ابتسمت قمر قائلة بحب
ربنا يقدري وأقدر أسعد يا يونس زي ما أنت بتسعدني
هتف يونس متسائلا
هتعملي اي في حوار البلد أنا معنديش مشكله خالص يا قمر ولا بقيد حريتك ابدا بس خليها بالعقل حياتك بعد الجواز غير قبل الجواز خصوصا لو ربنا كرمنا ببيبي الحياة هتختلف يبقا بلاش تظلمي نفسك او تظلميني وتظلمي بيتك
لسه هعرض على الشباب مين حابب يشتغل في البلد ويدير الشغل هناك خصوصا المحاصيل ومش هغصب عليهم اللي عاوز يفضل هناك تمام لحد ما حمزة يتم ال هو اللي يمسك البلد ودا بعد ما يختار طبعا
رد يونس متسائلا
أنت شايفة إن سنه هيكون مناسب للشغل
ردت وهى تفكر
جدا وبعدين أنا مش هرمية في البحر واقوله اطلع لا لازم يتعلم العوم يعني أنا هقعد معاه شويه واللي هيمسك البلد في السنتين دول شوية كده لحد ما يكون قادر إنه يكون الكبير الكبير مش كبير سن يا يونس الكبير كبير مقام وعقل فهمتني
فهمتك يا حبيبتي الدعوات انطبعت وكل شئ جاهز والفستان قرب يوصل
تمتمت قمر
كتب الكتاب في البلد علشان الاشهار والفرح هيبقا هنا في القاهرة
وقف يونس خلفها ليبعد خصلاتها على أحد كتفيها ويقوم بتلبيسها سلسلة تجمل عنقها أكثر من جمال عنقها كانت سلسلة رقيقة في طرف أول حرف من اسم يونس والطرف الثاني يوجد اول حرف لاسم قمر وفي المنتصف يوجد يدان متماسكان بقوه
امسكت السلسلة بقوه واستدارت لتكون محاصره بينه وبين المنضده التي تتواجد في نصف المطبخ لتقول مبتسمه
احلى حاجة جاتلي اوعدك مخلعهاش شكرا لسك يا يونس على كل حاجة حلوه بتعملها علشان تسعدني أنا بحبك يا يونس
رد بابتسامه عاشقه
وأنا بعشقك يا نور عين يونس اللهم ما اغزيك يا شطان يالا بقا علشان أنا شوية وهتهور
لو في اي يا يونس عمرك ما هتاذيني يالا علشان منتاخرش وكمان عاوزه اخلص حاجات في الشغل علشان اعرف اخد اجازه براحتي وكمان كلنا هنسافر بعد اربع ايام فا لازم نخلص اللي ورانا أنت عملت اي في حكاية المستشفى
خرج يونس وبدا الحديث قائلا
في دكتور جه من يومين صحبي هيكون بدالي في المستشفى لحد ما ارجع أنت عارفه الجراحة لازم الدكتور يكون متواجد أكتر وقت في اليوم إن شاء الله تكون الايام اللي جاية لذيذه وعسل كده
إن شاء الله يالا بينا
في منطقة راقية وجميلة تحديدا في عماره ذو منظر جميل في الدور الخامس شقة 18 كانت توجد فيها سما التي تقف أمام المراه تنظر إلى هيئتها وهى ترتدي قميص من خامة الستان لونه سماوي بحمالات رفيعه وخيوط متداخله في بعضها عند الظهر يرسم خصرها بسبب ضيقه الظاهر يصل إلى فوق ركبتها خصلاتها المفروده على ظهرها فقد صبغته اليوم باللون الاشقر الذهبي كاتغيير اخرجت احمر الشفاه القريب من لون الكريز وقامت برسم شفتيها به واصبحت في قمه الانوثة والجمال وارتدت حذاء ذو كعب عالي رفيع
سماا... حبيبتي
هتفت وهى تظهر أمامه
نعم يا حبيبي حمد الله على السلامه
ليقول
أنت صبغتي شعرك
ردت سما بتوتر
اه قولت تغيير اي مش لايق عليا
ندا الشرقاوي
ابتسم قائلا بحب
لو ملقش عليك هيليق على مين
في المستشفى كان زين يقف امام زينة ليقول
دي دعوة فرح دكتور يونس وقمر بنت عمي اتمنى تحضري
ابتسمت زينة ابتسامه بسيطة لتقول
أنا اتعزمت على فكره وخدت دعوة
رد زين وهو يأكد حديثها
عارف بس حبيت تأخدي دعوة مني
ردت زينة مبتسمه
شكرا ليك على الدعوة وإن شاء الله هكون موجوده في الفرح وعقبالك
تمتم في سره
وأنت العروسة إن شاء الله
ثم هتف
تسلمي عقبالك
وغادر زين لا يعرف لماذا يفعل ذلك يوجد شئ بداخله يريدها ركب سيارته واتجه إلى الشركة ليتابع عمله
في
الڤيلا كانت قمر تجلس وفي يدها هاتفها تتصفح بعض الصفح لاختيار ملابس جديدة بعيد عن
الملابس الرسمية والعباءات أعجبت ببعض الملابس للبحر قامت بطلبها وملابس أخرى اغلقت الهاتف وهتفت بشرود وهى تقف أمام صورة والدها جلال
العمر عدا بسرعة يا بابا كان نفسي تكون معايا وسند ليا كان نفسي تشوف حمزة وليليان وتقول لاي حد يقولك اني بنت ومش هقدر على الدنيا لوحدي إني قدرت وقدرت أقف في وش أي حد وأخد حقي مش بجاحة لكن بحكمة وعقل بيعمل اي حاجة تسعدني لحد دلوقتي يابابا مش عارفة أسامح أمي قلبي حجر ولا اي بس قمر قلبها مش حجر أنا قمر الحنية كلها لكن هى ظلمتني اوي كان نفسي تكون امي جمبي وارجع من المدرسة اجري عليها اقولها انا جبت كام اقولها أنا اخدت اي مرجعش زعلانة إني معنديش أم وأب لكن عوض ربنا ليا كان كبير عوضني باخواتي الحلوين وأخ زي معتز واقف في ضهري وولاد عمي علاقتنا بعت حلوه اوي ويونس عمري ما تخيلك إني أحب واتحب كله فكر إن قمر مستحيل تحب لكن قمر حبت واتعلقت قمر كانت محتاجة حد يفهم لغة دمغها مش أكتر وكلها أسبوع واكون حرم يونس الراوي
مر يوم والثاني والثالث والرابع وقمر تجهز كل شئ ليوم زفافها واليوم رجوع الجميع للصعيد لعمل مراسم كتب كتاب قمر ويونس
في اليوم الموعود يوم الالتقاء الروحي كما اطلق عليه يونس كان يقف أمام المراه وهو يغلق زرائر القميص والسعادة تملئ قلبه اليوم سوف تكتب قمر على اسمه ستكون ملك ليونس الراوي ملكية خاصة به وهو ملكية خاصة لها
دق الباب ليأذن يونس بالدخول ظن أنها والدته لكن كانت مريم
لبست ومتشيك خلاص هتبقى مراتك
نظر اليها يونس قائلا.
اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
ياريت نستبدل كلمة الفصل صغير بدعوة حلوه زيكم كده
الفصل ال
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
نظر اليها يونس قائلا.
اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
أمام سرايا المحمدي
كان يوجد الكثر من الاشخاص فاليوم يوم اسطوري عقد قران قمر المحمدي ويونس الرواي الرجال يسيروا بهمه عاليه والنساء يعدوا الطعام والسرايا محاطه بطقم خاص من الحرس الانوار موضوعه على السرايا من اعلى لاسفل وفي الاعلى كان يوجد الصبايا في جناح قمر من يمسك يدها تضع احمر الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كل شيئ على أكمل وجه دق الباب
ودلفت السيده زهره وهى تقول
كل حاجه جاهزة يا بتي ومعتز بيقولك إن الحرس على كل السرايا
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتجيب
على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
قمر
تمتمت قمر بحنو
مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المحمدي لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس
قائلة
كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
في الأسفل
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء وقفت جميع السيارات امام السرايا فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره اغلق باب سيارتهوفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر
تقدم يونس وعلى فاه ابتسامة رائعة تدل على مدى سعادته
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم
هتل الحاج محمد
نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي
جاء صوت الحاجه زهرة وهى تقول
نازله يا حج
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها يونس كان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان
هتف معتز بمرح
أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلا
اي يا حج بقول نكتب ولا