السبت 23 نوفمبر 2024

بنت الاكابر

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة في العربية يالا
قمر ببرود
تمام
خرجوا إلى الخارج وترجلوا إلى السيارة كانت قمر صامته تماما لم تتحدث في اي شئ تفكر فقط ثم هتفت فجأه 
معتز فين
هتف يونس وهو مستمر في السواقة
سبق على القاهرة متقلقيش هتروحي تلاقي الكل هنا
كان الصمت هو العامل الرئيسي طول الطريق يونس قلق للغاية من تفكير قمر يعلم انها لن ترحم أحد

بعد مرور عدة ساعات كثير كانت البوابات الإلكترونية تفتح لاستقبال سيارة يونس هبط الجميع منها ليدلفوا إلى الداخل وجدت قمر الجميع في الداخل حتى عائلة يونس القت التحية بهدوء ثم جلست هتفت نيڤين
إن شاء الله خير يا قمر هترجع
هتفت قمر
إن شاء الله عملتوا اي
أخرج معتز حقيبة بجانبة وفتحها أمام قمر كانت يوجد فيها الكثير من المال ثم قائلا
دول اللي في الخزنة وفي البنك مليون و الف دولاد
أخرج يونس الحقيبة هو الاخر قائلا 
دي بقا الفلوس اللي أنا استلفتها منك دلوقتي ارد الدين 500 الف دولار
نظرت إليه قمر بغرابة لكن نظر إليها كانه يقول ليس الآن الحديث.
جاء زين من الخارج وهو يقول 
اسف على التأخير و الإزعاج قمر مهما كان بينا مشاكل أكيد مش هسيبك كده مهما كان احنا ولاد عم دول 150 الف دولار اللي قدرت اجمعهم وإن شاء الله هترجع
معتز 
ودول 150 الف تانيين مني أنا وأحمد اللي عرفنا نجمعه كده 2 مليون دولار بالظبط
وقفت قمر أمامهم وهى لا تعرف ماذا تقول جاء الوقت لاقمر المحمدي
قائلا 
دقيقة يا جماعة
خرج يونس خلفها ليقول
طلعتي لية من غير ما تتكلمي
قمر بشرود
تفتكر في كلام يتقال يا يونس بعد اللي حصل وبعدين أنت مستلفت فلوس
يونس 
عارف لكن محبتش اديكي فلوس قدامهم كده وبعدين مش احنا واحد لا اي فلوسي وفلوسك اي مش واحد وبعدين أنا متأكد إنك هترجعي الفلوس تاني ادخلي يا قمر علشان نشوف هنعمل اي ولا اي الخطوة الجديدة
دلفا إلى الداخل وحاولت قمر أن تتصل بشاهين لكن الرقم مغلق 
جائت الخادمة وهى تبلغهم أن الغداء جاهز وقف الجميع للتوجه إلى مائدة الطعام.
جلس الجميع حول المائدة لكن كانو يلهوا في الاطباق لم يقدر أحد أن يأكل الجميع يفكر. 
جاء أحد الحرس ليبلغ قمر قائلا 
للأسف يا فندم الخط دا مش عارفين نحدد مكانة لأنه اتقفل
قمر بوجهه خالي من التعبير 
تمام روح أنت معتز الرقم زي ما توقعت ملوش أثر هيرن تاني أكيد عاوزه أحسن مبرمج يجي هنا وعلى قد ما أقدر هحاول المكالمة تطول لحد ما نحدد العنوان مش هستنى هو يديني الأذن ومفيش فلوس هتروح
معتز بهدوء 
ما بلاش يا قمر خليه ياخد الفلوس ويا دار ما دخل بشړ عاوزين ليليان سليمهوأنت كمان شاهين أكيد عارف هو بيتعامل مع مين ومحاوط نفسه كويس
قمر
كنت كافية وقاعدة ساكتة حتى بعد ما عرفت أن هو اللي قاټل امي
شهق الجميع يصدمه لكن استطردت قمر قائلة 
وقولت بلاش اخو اخواتي بلاش اكون في نظرهم سجنت ابوهم كفايه قاټل امهم لكن معتش ليهم صله بيه والشړ هو اللي يبدأ عن اذنكوا 
وغادرت
الحاج محمد 
هتفتح بيبان جهنم عليهم
يونس 
وبعدين هنعمل اي
معتز 
اللي يجي ناحية حاجة تخص قمر ممكن تاكله بسنانها وغير كده ضعفها قدام الكل لية حساب عسير لشاهين.
زهره
يوم مۏت ابوها كانت صالبة طولها مع انها عيلة لكن كانت تقول ضعفي يبان قدام نفسي لكن مش قدام الخلق ودي كانت جملة ابوهاربنا يستر
في الأعلى كانت قمر في غرفة مجهزة بكل اجهزة الچيم كانت ټضرب في كاس الملاكمة بكل غل وعصبية كانت قطرات العرق يخرج من جميع انحاء جسدها وكانت الغرفة عازلة للصوت كانت تصرخ بكل عزيمة وقوة فيها فتح يونس الباب بعد ما استاذنهم انه يريد أن يصعد للاعلى ليضع اشيائه دق الباب على قمر لكن لم تجيب كانت الخادمة تمر في الطرقة سالها عنها واجابت انها في غرفة التمرين فتح الباب الباب وجدها جالسة على الأرض تضع راسها بين قدميها خصلاتها مبللة بالماء 
هتف بصوت خاڤت
قمر...
رفعت راسها لتنظر إليه اغلق الباب وتقدم إليها جلس مثلها ليقول 
ليه بتحاولي تتعبي نفسك
قمر بتعب
بحاول اتعب نفسي لأن أنا السبب لو كنت سلمته ولا فضل محپوس عندي ولا حتى قدرت احمي اختي العيال دول من صلب المحمدي يعني حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي
يونس
عرفتي إزاي
قمر
عندهم 14 سنة بابا ماټ من 13 سنة تقريبا
و شهور يعني يومها امي كانت حامل ليه مفضلتش ليه متربوش معايا بدل ما أنا وحيده أنا مش مسامحاها أنا كان نفسي في ايد وحضن حنينين يكونوا ليا وعزوة تكون معايا لية يا يونس سابتني وهونت عليها
يونس
كل دا قدر يا قمر ومكتوب

متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
حاضر
أخرج يونس محرمه ورقية لبدا في تجفيف قطرات العرق عت وجهها كان يتعامل معها كأنها طفل رضيع وليست سيدة أعمال مشهورة.
بعد مرور ساعتين كان الجميع متواجد ما عدا معتز الكي خرج ليحضر الرجل المبرمج جاء الرجل وجلس معهم هتفت قمر
دلوقتي أنا منتظره مكالمة معرفش هتيجي أمته بس وقت ما تيجي لازم تعرفلي المكالمه دي مكانها فين
رد الرجل
وأنا هفضل هنا لحد ما المكالمة تيجي
قمر بهدوء
للأسف نعمل اي بقا وهديك أكتر من اللي أنت عاوزه الصعفين لكن تعرفلي المكان فين بالظبظ غير كده مش عاوزه.
رد الرجل الذي يدعي فايز 
تمام يا فندم
مر يومان ولم يتصل أحد بقمر وهى كانها جالسة على جمر التوتر العالي وخۏفها الشديد على شقيقه في نهار اليوم في الساعة التاسعة صباحا استيقظت قمر من نومها وفعلت روتنها اليومي ثم هبطت إلى الاسفل وجدت الجميع على مائدة الطعام وفايز الذي انضم إليهم مؤخرا القت التحية على الجميع ثم جلست ليرن هاتفها وتجد رقم مجهول فتحت الهاتف لتقول 
الووو
ضحك شاهين بصوت عال
ليقول اي منظره المكالمة على شوق ولا اي
هرول فايز لياتي بجهازة يحاول أن يعرف المكان وقمر تكمل حديثها مع شاهين 
انجز يا شاهين المكان في وأمته
شاهين بخبث
فاكراني اهبل علشان اقولك على المكان المكان هتعرفيه لما رجالتي يجوا يخدوكي أنت والفلوس
قمر ببرود
الفلوس جاهزة عاوز دلوقتي عادي دا لو مستعجل على موتك يعني وعاوزه اكلم ليليان
شاهين 
عنيا خدي يا لي لي كلمي اختك المحروسة
قمر بلهفة 
ليليان أنت كويسة ليليان
ليليان پخوف ورهبة من هيئة شاهين الذي ينظر إليها بكره ونظرات لم تقدر أن تعرفها لكنها مقذذه 
قمر.... أنت فين.... تعالي خديني أنا خاېفة.... بابا خطڤني
اغمضت قمر عيناها بقوة وخوف 
مټخافيش يا ليليان أنا هجيلك مټخافيش خليك قوية محدش هيجي جمبك
أخذ
الهاتف من ليليان قائلا
كفاية عليك كده واستني مكالمة تانية مني وأغلق المكالمة
وضعت قمر الهاتف على المائدة قائلة 
هاااا عرفت
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
ايون المكان 
قمر بشړ
استعدوا
البارت العشرين
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
ايون المكان 
قمر بشړ
استعدوا هنتحرك دلوقتي
أحمد
بس يا قمر....
قاطعتة قمر قائلة
مش هسمع اي مبرر يا أحمد أنا هتحرك دلوقتي حالا جهز الرجاله أنا طالعة أجهز.
صعدت قمر دون أن تسمع لحديث اي أحد على وجهها ابتسامه لا توحي بالخير ابدا يبدوا أنها سوف تفتح بحور الډماء اليوم امسكت مقبض الباب لتفتح ثم دلفت إلى الداخل لتتجه إلى غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت اسود اللون رفعت شعرها لاعلى على هيئة ذيل حصان دلفت مره اخرى إلى الغرفة لتضع الرقم السري على الخزانة الخاصة بها لتخرج السلاح الشخصي ثم اتجهت إلى الخارج جائت لتهبط لكن قام أحد بشد يدها لتكون محاصره بين الحائط ويونس
هاجي معاك.... جائت لتتحدث لكن قاطعها قائلا... من غير مجادلة أنا هاجي مينفعش اسيبك واقعد زي الولايا ايدي على خدي
هتفت قمر بهدوء
تعال يا يونس
وضع يونس يده على أحد وجنتها قائلا
اوعديني تخلي بالك على نفسك
قمر بتوتر
يونس..... أنا...
يونس بهدوء
قمر أنا صريح معاك وبحبك مش عاوز اخسرك روحك مش ملكك لوحدك أنا شريك فيها حافظي على نفسك وأنا هكون موجود افديكي بروحي.
قاطعته قمر قائلة بحذر
دا اللي أخاف منه يونس أنا واخده على الجو دا يمكن انضربت پالنار أكتر حاجة لو لقتني بمۏت انفد
يونس بغرابة
أنت بتقولي اي يا قمر أنا افديكي بروحي قمر أحنا هنروح سوا ونرجع سوا سامعة يالا بينا وأنت زي القمر كده.
هبطا إلى الاسفل وجدا الجميع في الانتظار هتف معتز
كله جاهز سنيوريتا تحبي نتحرك
جائت قمر لتتحدث لكن هتف حمزة
هاجي معاكوا
ابتسمت قمر قائلة
لسة بدري عليك يا حمزة اصبري شويه الجايات أكتر من الريحات متقلقش اجمد كده وبعدين عاوزاك تجهز هدية حلوه كده تستقبل فيها ليليان يالا بينا
هتفت نيڤين بغرابة
يونس على فين
يونس بهدوء
رايح معاهم
نيڤين برفض
لا يا يونس هما قادرين على الموضوع أنت مبتدخلش معارك
ابتسمت قمر بهدوء وهى تنظر إلى يونس كأنها تقول رايت يا يونس
رد يونس بهدوء
يا أمي لازم اروح وبعدين حضرتك مكنتيش في مصر علشان تعرفي بتعارك ولا لا سبيها على الله هنرجع سوا يا ڼموت سوا مش هسيبهم
هتف إمام بهدوء
روح يا يونس إن شاء الله ترجعوا بخير
الحاج محمد
قمر
ردت قمر بابتسامه بشوشة
نعم يا جدي
الحاج محمد
عاوز اسمع خبره على ايدك سامعه لأول مره بقولهالك خدي حقك يا كبيرة وحق قهرة ابوكي ومۏت امك واللي عاوز يعمله في اختك خليه يتمنى المۏت لكن نولهوله في النهاية واثق فيك
قمر تمتمت
علم وينفذ يا كبير يالا يا شباب
خرج الجميع من الڤيلا كان يوجد اسطولا من السيارات الضخمة والعالية والكثير من الحرس صعدوا إلى السيارات متجهين إلى المكان الذي اخبرهم به فايز.
بعد مرور ساعتين ونصف في الطريق وصلوا إلى مكان في منطقة مهجوره تشبه القلعة
هتفت قمر بهدوء 
في اتنين على البوابة اللي في الضهر وثلاتة قدام معتز خد أحمد واربعه من الرجاله وانزل مش عاوزه اللي جوه يحسوا بحاجة خلص في سكوت كده
معتز 
تمام يالا يا أحمد
ترجل أحمد ومعتز وبالفعل خد اربع رجاله من الحرس وتقدموا على الإمام ضړب معتز رصاصة خلفهم لتشويشهم اقترب احمد من احدهم لتبدا المعركة كانوا يتقاتلون باحترافية حتى قضوا على الجميع انهوا وما أن إنتهت بعض الفوضى حتى وجدوا عدة رجال من الحرس يأتون بإتجاههم نتيجة لسماعهم صوت إطلاق الڼار حاول أحدهم لكم معتز ولكنه تفاداه بسهولة.
في السيارة هتفت قمر 
اتاخروا يالا بينا زين بلغ الرجالة يالا يا يونس
أخرجت سلاحھا وكانت تستعد ويونس هكذا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات