الخميس 12 ديسمبر 2024

سمرائي

انت في الصفحة 53 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


طارقأو عناد فى سلوى بس طارق كان السبب التانى السبب الاولانى هو أنى فوقت أنتى كنتى حبى الحقيقى بس بعدك لفتره فى أسكندريه الى مكنتش أعرف سببه وكمان سحر سلوى غلطت غلطة عمرى بس ربنا كان كله أمره خيررجعتلى حبيبتى ومعاها أبنى 
حبيبتى الى مفيش فى قلبهاكنت ه بقى خسران لو مكنتيش قدرى يا ناديه 
بحفل عرض الازياء 

بعد أنتهاء العرض كان ه ناك حفله بعد ذالك بقاعه مجاورهاحتفالا بنجاح العرض 
وقف طارق بين سمره اللتان كانتا تشعرن بالاستغراب فه ن أول مره تحضرن حفله كه ذه 
رغم ان طارق أيضا المره الاولى الذى يحضر بها حفل كهذا لكن تعامل ببساطه عنه ن 
تحدثت أفنان قائله أنا أول مره أعرف ان فيه حفله تانيه بعد عرض الأزياء بصراحه أنا مش من متابعين الموضه بلبس الى يليق عليا ويكون حشمه وشيك فى نفس الوقت 
ردت سمره لأ أنا كنت عارفه مره زمان حضرت عرض أزياء مع مامى كانت مدعيه له وخدتنى معاها بس كنت صغيره وتقريبا كنت بنام منها يومها فطلعتنى للسواق ونمت ب العربيه لحد الحفله ما خلصت ورجعنا البيتو 
صمتت سمره لم تكمل فماذا تقولأن أمها ڼهر تها وقتها أنها لاتليق بهافى مثل ه ذه الأماكن الراقيه 
لكن شعرت سمره بيد على كتفها نظرت لصاحب اليد
وشعرت برجفه فى قلبها حين تحدثت فاتن
أتمنى يكون عرض الأزياء عجبك مولو عندكم
أى أعجاب بفستان أو موديل بس شاوروا عليه 
تبسمت أفنان قائله متشكرين معتقدش أحنا الأتنين محجبات ومعظم العرض كان للى مش محجباتمفيش يمكن غير كم فستانبس فى فستان داخل دماغى ونفسى سمره تشتريه فستان الحوامل الى نزل فى آخر العرضلأن زفافى أنا وطارق أخر الشهر وهو فستان سهر ه للحواملبس هى مش عاجبها 
تبسمت فاتن وهى
تنظر لسمره ليه مش عاجبك أنا شيفاه جميلوه يبقى أجمل عليكى خلاص أعتبرى الفستان ه ديه منى ليكى 
ردت سمره لأ متشكره لذوقكبس حقيقى أنا مش عاجبنى وبعدين الفرح أخر الشهر يعنى مش لسه وقت كبيروأكيد فى الفتره دى مش ه زيد كتير فى الوزن 
تبسمت أفنانوكذالك طارقبينما قالت فاتنبراحتكبس انا متأكده ممكن تحتاجيه فى حملك قدام يكون مناسبه سعيده تحضرى بيه بس طالما ده رأيك تمامثم نظرت لأفنان قائله 
وأنتى يا 
ردت أفنان أسمى أفنان أبقى خطيبة طارق وه نتجوز أخر الشهر 
ردت فاتن مبتسمه 
ألف مبروك مقدماوأسمحيلى أقدملك فستان زفاف من الى كانوا فى العرض ه ديه منى ليكى 
نظرت أفنان لطارقبتعجب ثم قالت شكرا لذوقكهو فى فعلا فستان عجبنى خلاص وحجزته أنا وطارق من يومينوهو كان نزل فى مجموعه تابعه لدار الازياء الخاصه بيكى 
وقفت فاتن تتجاذب مع سمره وطارقوأفنان الحديث حتى أنها لم تتركه م لمده طويله 
لا تعرف سمره سبب لذالك الشعور لديها أتجاه تلك المرأه صوتها قريب من صوت والداتهاحتى عطرها نفسه تحيرت فى أمرهاولكن نفضت عن رأسهافمستحيل المۏتى لا يعودن من قبوره موأيضا أمها لم تكن يوما معها بهذا اللطف 
بعد وقت أستأذن طارق من فاتن ليغادر الحفل قائلا
أنا متشكر جدا يا مدام فاتن على دعوة لحضور الديڤليه بس الوقت أتأخر ولازم أرجع لأن لو أتأخرت أكتر من كده أحتمال ألاقى والدتى داخله علينا ه نا غير أنها كانت موصيانى متأخرش وأرجع لها ببناتها والا ممكن تخلى أفنان تأجل الفرح 
ه مست فاتن ناديه 
رغم أنها من أختارت البعد عن أبنائها منذ البدايه لكن شعرت بشرخ فى قلبها تمنت أن يظلوا أمامها لكن تبسمت قائله أتمنى أتعرف على والدتك كمان قريب أنا خلاص ه يبقى بينا بيزنس وأكيد صداقه 
رد طارق أكيد أنشاء الله 
بالعوده لسيارة عاصم 
حين عاد بالسياره للخلف وجد سياره أخرى تقطع الطريق بنفس الطريقه وصاحب ذالك أطلاق رصاص على سيارة عاصم 
فطن أن هذا كمين له فكر عقله سريعا 
قام بالأتصال سريعا على عمران 
رد عمران عليه مازحا 
أيه يا كبير الصقور كانت الحلقه أيه مميزه دى لسه خلصانه مبقلهاش ساعه وبقت ترند عالسوشيال ميديا 
رد عاصم مقاطعا مش وقت تريند او لأ أنا دلوقتى فى كمين واضح أنه
فخ ليا
تحدث عمران
متله فا قصدك أيه أيه صوت الړصاص ده أنت فين بالظبط
رد عاصم أنا قريب من الڤيلا وأنت عارف الطريق ده بيبقى شبه فاضى دلوقتى وضړب الړصاص ده على عربيتى ولو مش العربيه مصفحه كان زمانه أخترقها بس العربيه مش ه تصبر كتير قدام الړصاص أنا محاصر من الأمام والخلف شوفلى طريقه بسرعه لأنى لو أتصلت عالشرطه على ما يوصلوا نكون الصبح 
رد عمران وهو ينزل الى أسفل الڤيلا حاول متطلعش من العربيه وانا ه جيب الحراسه وجاى وخليك معايا على اتصال 
وضع عاصم الهاتف أمامه ونظر الى ليال المذعوره قائلا زى ما سمعتى ياريت تحاولى ته دى لكن ليال مذعوره من صوت الړصاص الذى تسمعه يضرب السياره من الخلف والأمام 
بينما فى ڤيلا الصقور 
تعثر عمران ب عامر أثناء نزوله درجات
السلم 
تحدث عامر في أيه مش تشوف قدامك
رد عمران مش وقت أشوف مين عاصم فى خطړ لازم الحراسه تكون عنده عربيته مش ه تستحمل كتير 
أرتجف قلب عامر قائلا فيه ايه مش فاه م 
رد عمران مش وقته سيبنى خلينى ألحق عاصم 
رد عامر أنا جاى معاك
فى الطريق طلب عمران الشرطه واخبره م بما حدث مع عاصم ليذه بوا لنجدته ليكسب وقت 
بالرجوع لسيارة عاصم 
اخترق الړصاص سيارة عاصم تصاعد منها بعض الأدخنه السياره على شفى الأحتراق 
لابد أن يجد طريق للنجاه هو أمام مۏت محقق 
لكن ذعر ليال جعلها لا تفكر وهى ترى أدخنة السياره خاڤت وفتحت باب السياره المجاور لها وكادت ان تنزل لولا شدها عاصم ولكن أثناء فتحها لباب السياره دخلت بعض الرصاصات التى أخترقت ظهر ليال أحداها والاخرى أصابت ضلوع كتف عاصم وأخرى فى يدهاغلق عاصم الباب سريعا يحميه م من الړصاص ومع الوقت نفسه أقترب المجرمين من نيل مقصده م لولا سماعه م لأصوات سارينة الشرطه الأتيه من قريب ليترك المجرمين سيارة عاصم ويتجهوا للأشتباك مع الشرطه فى ذالك الوقت نزل عاصم من السياره من الباب المجاور له وتحامى بسيارته آمرا ليال التى تآن بعدم النزول بنفس الوقت تداخلت الحراسه الخاصه التى جاءت مع عامر وعمران مع الشرطه فى الأشتباك الى أن تم تصفية بعض المجرمين والقبض على الأخرين 
وتوقف أطلاق الڼار
نزل عامر وعمران سريعا وأتجهوا الى سيارة عاصم 
تحدث عمران به لع وهو يرى عاصم ېنزف قائلا عاصم 
تحدث عاصم بخفوت أطمن أصابتى مش قويه بس ليال فى العربيه شوفها 
قال عمران خلينى أطمن عليك الأول وانت يا عامر شوف ليال الى فى العربيه 
توجه عامر لسياره ليرى ليال بينما عمران ساعد عاصم على النهوض 
بعد قليل فى أحد المشافى الخاصه 
دخل عاصم الى غرفة العمليات وكذالك ليال 
أثناء رجوع 
طارق
وسمره وأفنان
أوقفه م كمين شرطه وطلب منه م أوراقه م الثبوتيه والنزول من السياره لتفتيشها فنزلوا من السياره وأعطوا للأمين بطاقاته م الشخصيه الذى طلبها منه م 
تحدث طارق للأمين قائلا 
خير بتوقفوا العربيات فى وقت زى ده ليه وتطلبوا الأوراق الثبوتيه غير تفتيش السيارات 
نظر الأمين للبطاقات وهو يقرأها قائلا فى حاډث أرهابى تم من حوالى نص ساعه وممكن تكون عناصر منه م هر بت وفى كماين على كل الطرق
قرأ الأمين البطاقات ولكن توقف حين قرأ بطاقة سمره قائلا أنتى تقربى لعيلة شاه ين بتوع البويات ولا تشابه أسماء 
رد طارق لا هى فعلا من نفس العيله وكمان زوجة واحد منه م بس أيه مناسبة السؤال ده 
رد الأمين وهو ينظر لها قائلا لأن الحاډث الأرهابى الى تم من شويه كان مقصود بيه واحد من عيلة شاه ين دى 
أرتجفت سمره قائله بتقول أيه مين فيه م وجراله أيه 
رد الأمين معرفش مين ولا جرى له أيه بس دى الأشاره الى جاتلى من شويه أتفضلوا البطايقتقدروا ترجعوا للعربيتكم مره تانيه 
سارت سمره سريعا الى السياره وكذالك طارق وأفنان 
فتحت سمره هاتفها واتصلت ب عاصم لكن هاتفه يرن ولا أحد يرد عليها زاد القلق 
نظرت سمره لطارق قائله خلينا نروح الڤيلا بتاع ولاد عمى أكيد ه نعرف 
تمثل طارق لها 
بينما عاودت سمره الاتصال ب عاصم لا رد 
فكرت أنها يتعمد تجاه ل أتصالها ففكرت فى الاتصال بأحد أولاد عمها الاخران 
أتصلت على عامر الذى رد بعد ثانى محاوله لها 
تحدثت سمره بلهفه وتسرع عامر قولى أيه الى حصل أنا فى الطريق للڤيلا بتاعتكم
رد عامر أحنا مش فى الڤيلا أحنا فى المستشفى 
ردت سمره قولى مين وجراله أيه 
رد عامر عاصم الى أتصاب يا سمره وهو أصابته مش كبيره 
وقع الهاتف من يد سمرهوهى تعيد عاصم 
نظر لها طارق وسرعان ما أخذ الهاتف الذى سقط من يد سمره وتحدث هو الى عامر قائلا قولى أنت فى مستشفى أيه و عاصم ماله 
رغم أن عامر لا يشعر بالراحه إتجاه طارق لكن قال له على أسم المشفى وأكمل قائلا
عاصم حالته مش خطيره 
تنه د طارق قائلا متشكر وربنا يشفيه ه نكون عندك فى المستشفى خلال دقايق 
أغلق طارق الهاتف وتحدث لسمره قائلا سمره عامر قالى أن أصابة
عاصم مش خطيره أطمنى 
نظرت سمره لطارق بدموع تقول عاصم هو كل حياتى أنا فتحت عنيايا على حبه أنا راضيه بقسوته عليا بس ميجراش له حاجه 
تحدثت أفنان أه دى يا سمره عامر قال لطارق ان إصابته مش خطيره يبقى ليه لزمته كلامك ده أكيد ربنا ه يشفيه 
بعد دقائق
بداخل المشفى 
دخل عمران الى ذالك الممر بالمشفى 
والذى أمام غرفة العمليات
تحدث عمران وهو يقترب من عامر الواقف أمام الغرفه 
لسه الدكتور مطلعش من اوضة العمليات 
رد عامر لأ وكمان سمره أتصلت وعرفت وهى بالطريق 
تعجب عمران قائلا فعلا سمره كانت بترن على تليفون عاصم معايا وكنت واقف مع الظابط وسيبته يرن بس عرفت منين بالعجل كده الخبر أنتشر عالسوشيال ميديا ربنا يستر لما ماما تعرف 
فى ذالك الأثناء 
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاه ه م وقف تبكى وتنه ج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم ه يبقى كويس 
رد عمران وهو يربت على كتف سمره أه دى يا سمره عاصم صدقينى أصابته مش خطيره وأكيد ه يبقى كويس 
دعت قائله يااارب 
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها 
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته 
أنشغل عامر بخروج عاصم وعمران بأتصال هاتفى من الشرطه 
لكن بعد قليل 
ذه بوا الى الغرفه الموجود بها سمره 
تحدث عامر
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 81 صفحات