السبت 30 نوفمبر 2024

روايه دقه قلب مروة حمدي ومني عبد العزيز

انت في الصفحة 47 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


لبرهه فى مكانه مصډوما من حجم المكتب وأناقته ليفيق على ترحيب ذلك الذى يقف من على مكتبه مهللا فى استقباله لينظر له پحده تعكس الظنون والشك المسيطر عليه اتجاهه 
ليذهب له يبادلها التحيه بأخرى بارده 
سامر بدون مقدمات انا عايز اعرف ليقاطعه جمال 
انا هافهمك كل ال انت عايز تعرفه وهجاوبك على اسئلتك كلها بس ااتفضل استريح 

سامرهو سؤال واحد بس ليه 
جمال بحزن طغى
على ملامحه علشان بنتى 
سامر بحيره أكثر من قبل ازاى وايه دخل بنتك بمشكلتى 
جمال انا اب وال عملته وهعمله علشان خاطر بنتى 
ليعتدل سامر فى جلسته وهو يستمع لما يقصه عليه جمال بإهتمام
أسماء تجلس بجوار صديقتها 
تستمع المحاضره دون رفع عينها لتكزها صديقتها في يدها وتشير بعينها علي الواقف يشرح وعينه لا تحيد عن أسماء
أسماء تنظر إلي ما تشير لها وتري ما أخبرتها صديقتها كثيرا عنه وعين ذالك لا تحيد عنها لتخفيض نظرها لاسفل سريعا 
لديها شعور نفور لا تعلم سببه 
لتظل طوال المحاضرة كما هي لا ترفع عينها لاعلي عقلها يفكر فيما تحدثت عنه مع والدها وقلبها يغز عليها فور تذكرها صالح وما فعله لټخونها عينها تجوب المكان تبحث عنه
بعد قليل تنتهي المحاضرة ويخرج الجميع ولازالت مكانها شاردة
صديقتها تنادي عليها وهي علي شرودها لتفيق علي هزات صديقتها وذالك الواقف أمامها
اسماء اسفه شردت شويه 
علي المعيد يشير إلي صديقتها بأن تخرج لتمسك اسماء يد صديقتها ماتمشيش هنخرج مع بعض
لينظر لها علي بضيق ويطلب منها أن تجيبه علي ما طلبه منها
اسماء أن شاءالله معادنا بعد انتهاء المحاضرات في كافتريا الجامعه
علي سريعا لا كافتريا كل الطالبه موجودين ومش هنعرف ناخد راحتنا
اسماء تنظر لعينه لاول مرة تستشف منهم صدق حديثه 
ويأتي علي خاطرها كلمات والدها لتجيب عليه تمام أنا هنتظر حضرتك في الكافيه 
ليبتسم علي بنصر ويشير لها علي ساعتة هكون موجود قبل المعاد منتظرك
ليرحل سريعا من أمامها وعلي وجهه ابتسامه 
تنظر لها صديقتها ببلاهه لتشير عليه وهو يخرج أمامهم من المدرج هو انا بحلم هو ايه ال أنا سمعته وشفته ده
اسماء هفهمك بعدين بس انتى لازم تكونى معايا خطوه بخطوه
صديقتها هو المفروض مكونش موجودة وخصوصا انها اول مقابله بس الفضول ھيموتنى فهعمل من بنها واروح معاكى انشاء الله اتابع من بعيد 
لتؤم أسماء برأسها تعالى وهنبقى نشوف موضوع من بعيد ده بعدين
يدخل على إلى مكتبه ليجد صديقه احمد فى انتظاره ليبتسم له بشده بينما الآخر مترقب
احمد وهو معيدزميل له ها سبع ولاضبع 
على سبع طبعا انت تعرف عنى حاجه غير كده 
احمد وهو يحك ذقنه بيده بس يعنى وافقت 
على حصل ووافقت تقابلنى كمان احمد معقولة اسماء وافقت بالسهولة دى بصراحه مش مصدق
على من امتى وحده بتستعصى عليا 
احمد انا مش هصدق الا لمااشوف بعينى واسمع بودانى
على وانا هخليك تسمع وتشوف بس المرة دى الرهان على ايه 
احمد ياعم اسبوع على حساب الخسران فى شرم 
على لا يابنى دى اسماااااء مش مى ولا ريتا 
الحمد امممم عندك حق تحب الرهان على ايه 
ليمسك على بالمفاتيح التى بين يدي احمد ليحركها فى الهواء وهو ينظر له نظرات ذات مغزى
لينظر له الآخر ببلاهه انت اټجننت انت عارف دى تمنها كم 
على هو ده الشرط 
احمد بعد برهة يعيد حساباته يتذكر كم المحاولات التى باءت بالفشل وهو يحاول الوصول لها ليهمس داخله اتمنى ماتخيبيش ظنى ياااسماء لينطق بعد برهة 
وانا موافق ووواثق انها مش هتطلع من جراج بيتى
على بتحدى هنشوف مر الوقت واقترب موعد المتفق عليه بينهما ليجمع على اشياءه ليدخل عليه صديقه يدندن 
على بإستفزاز اول مرة اشوف حد فرحان أنه هيخسر
احمد لسه مخسرتش
على تيب يالا بينا بعربيتك اوبس اقصد ال هتكون عربيتى 
احمد برفع حاجب وماله يالا بينا 
لينطلقا سريعا ليصلا فى وقت قياسى 
أمام الباب 
احمد وانا هسمع ال بيحصل ازاى ليخرج على سماعه بلوتوث يضعها فى أذنه ويخرج هاتفه يشير له به ويقول كالعادة 
ليضحك كلاهما سويا ليدخل على ويجلس على إحدى الطاولات بينما صديقه يجلس فى مكان منزوى يستطيع المراقبه من خلاله دون أن يلاحظه أحداحمد يثبت نظره على الباب يتأمل الاتاتى ليتسع عينيه بشده وهو يراها تدخل من الباب ليتنهد بحزن
على تتسع ابتسامته وهو يرى الوجوم على وجه صديقه ليتحدث واضح انها وصلت مش قولتلك 
احمد بحزن يظهر كلهم صنف واحد 
ليعتدل احمد فى جلسته وهو يرى من دخلت خلفها من الباب 
على وهو يجلس مولاى ظهره ينظر لصديقه الجالس قبالته وتغير حاله 
على فى ايه 
احمد بص شوف مين وراءك 
لينظر على برأسه يرى اسماء تبحث عنه لتظهر ابتسامه على وجه مالبثت أن اختفت سريعا عقب رؤيته لصديقتها تقف بجانبها
على يتحدث بهمس متناسى صديقهايه المصېبه دى جايبالى محرم
ليصل له صوت ضحكات صديقه 
على پحده بعض الشئ لسه مش من اول مرة كفايه أنها سلمت وجات
ليتوقف صديقه عن الضحك ليتحدث احمد بجديه وانا لسه عند رأى
يرحب على بهما ليمد يده للمصافحه لتؤمى برأسها دون أن تمد يدها ليشعر بالحرج قليلا ليتحمحم ويعيد يده مرة أخرى 
على اتفضلوا تحبوا تشربوا ايه 
تبدأ صديقتها فى الحديث لتلكزها اسماء متحدثه شكرا يادكتورياريت حضرتك تدخل فى للموضوع على طول 
ليشير برأسه باتجاه صديقتها لتشعر الأخرى بالحرج لتقف متحدثه
اسماء انا هعقد على الطربيزة ال جنبك لتجلسها اسماء مرة أخرى 
لا انتى رايحه فين خليكى معانا 
احمد على السماعه ايه رايك 
على بهمس انا
لسه مابدأتش
لترفع صديقتها عينيها على الباب 
ليصيبها الړعب وهى ترى من دلف منه لتلكز اسماء بيديها يالابينا نمشى
اسماء ليه
لتشير بيدها إلى القادم باتجاهم
اسماء لا مش همشى 
صديقتها انتى مجنونه مش خاېفه 
لتعيد اسماء نظرها له تبتسم هخاف من ايه
ليقف ذلك القادم بجوار طاولتهم ملقيا السلام 
لتقف كلا منهما اسماء سعيده صديقتها مرتعبه على لايعرف ماذا يجرى ومن ذلك الشخص وأحمد مترقب هو الآخر 
ليبادره الآخر يعرف عن نفسه 
انا عادل الخديوى والد اسماء 
ليقف على پصدمه لا يعرف ماذا يفعل وكذلك صديقه وقف پصدمه هو الآخر لينظر على باتجاه اسماء يجدها تبتسم باتساع ليقطب حاجبيه باستغراب ليفيق على جلوس والدها على المقعد
عادل اتفضل يادكتور هتفضل واقف كتير 
ليجلس على وهو يمسح حبيبات العرق على جبينه نظر عادل لابنته حبيبتى خدى صحبتك واقعدى على طربيزة تانيه وسبينى مع دكتور على
لوحدنا نتكلم شويه
لينظر له على باستغراب لمعرفته باسمه وأسماء تؤمى برأسها تأخذ بيد صديقتها تفعل كما طلب اباها
يجلس على بتوتر لايعرف ماذا عليه أن يفعل تتجه يده بشكل تلقائى ناحيه السماعه كأنها يطلب العون وعادل متيقظ لكل رد فعل صادر عنه ليبتسم بخفه ومكر وهو يراه يضع يده على سماعه أذنه 
عادل تقدر تخلى ال معاك على الخط يجى يقعد معانا أفضل ليه 
على بتلعثم وركبه من تأثير الصدمه حححضريتك تقصد ايه 
عادل مش مهم انا اقصد ايه المهم انت عايز من بنتى ايه
على يحاول التهرب انا انا مش عايز حاجه 
عادل ازاى هو مش انت برضه طلبت منها تقابلها قبل ماتيجى تتقدم علشان
تعرفوا بعض اكتر 
ليبهت وجه لا يقوى على الكلام لتاتيه صوت ضحكات عاليه فى أذنه ليقوم بسحب السماعه ورميها پعنف
عادل بالراحه يابنى بالراحه انا اهو ابوها قدامك وقولى انت عايز تعرف ايه عن بنتى علشان تطلب تقابلها زى الحراميه 
على يحاول التمسك بكذبته حتى يخرج من هذا المازق ويهرب من هذا المكان ليجيبه بتلعثم انا حابب ارتبط بالانسه اسماء 
عادل بعصبيه وياترى المدام فى البلد عارفه وموافقة انك هتتجوز عليها 
ليشحب وجه بالكامل لم يقدر على نطق كلمه واحده 
عادل يتابع حديثه بنرفزة يابنى انت ال زيك المفروض يكون قدوه للطلبه مثال يحلموا يكونوا زيه فى يوم بس للاسف انت وأمثالك ماتستحقوش الشرف ده 
وبعدين انت عندك بدل الاخت اتنين وام وزوجه طيبه الكل بيحلف بأخلاقها والتزامها وفوق ده كله بنت عمك انت ازاى مش خاېف على أهل بيتك 
يابنى ده دقه بدقه لوزدت لزاد السقا بنات الناس مش لعبه واللعب على المشاعر مش شطارة بالعكس دى قله ادب وانعدام اخلاق وأنها توصل لرهان بين شباب على بنت فدى الحقارة بعينها خاف يابنى خاف على أهل بيتك ده كما تدين تدان 
ليقف يشير لابنته التى تجلس على طاولة تبعد خطوات قليله من طاولة والدها جلست اسماء مع صديقتها المزهوله لتتحدث صديقتها بعفوية ياجبروتك 
لتشير اسماء لنفسها انا هو انا عملت ايه 
صديقتها كل ده ومعملتيش انت مش خاېفه من رد فعل باباكى لما ترجعى البيت 
اسماء أخاف ليه انا حكيت لبابا كل حاجه وهو ال قايلى اعمل كده
صديقتها ماخوفتيش وانت بتحكيله 
اسماء لا طبعا هخاف من ايه ده والدى سندى مش هلاقى حد ېخاف عليا اكتر منه 
لتحدث صديقتها نفسها لما واحد طلب يرتبط بيها وعملت كده ايه ال انا عملت فى نفسى ده يارتنى عملت نص ال عملتيه بس لا كده كفايه اوى مش هرخص من نفسى تأنى لتنهضا سريعا فور هزاسماء لها تشير لها بالرحيل لتذهب مهرولة تتباطا زراع والدها بسعاده وبجانبها صديقتها وهى تتابعها بحزن على مااوصلت نفسها اليه ليخرجوا من ذلك المقهى ليتقدم احمد من صديقه 
احمد كده كفايه اوى ياعلى كده كفايه ارجع امرأتك وصونها 
وانا توبه لو رجعت للطريق ده تانى ليخرج سريعا خلفهم 
يقف عادل امام سيارته يهم بالصعود بعد ابنته وصديقتها ليوقفه صوت مناداه شخص ما 
عادل بيه عادل بيه ليقف فى مواجهته 
عادل حضرتك مين 
احمد انا احمد الخولى وكنت حابب اتقدم و اطلب ايد كريمتك الانسه اسماء 
عادل امممم وحضرتك بقا تعرف بنتى من فين 
احمد انا معيد عندها بالكليه
عادل اااااه طلبك مرفوض يابنى 
احمد بتيه ليه 
عادل يابنى انا رجل عمرى كله فى السوق مش تبقى عامل رهان على بنتى ومتابعها بالسماعه ولما الموضوع ينكشف تيجى بكل جراءة تطلبها منى 
احمد بخزى وندم حقيقى انا معجب بيها من زمان وحاولت كتيراقرب منها بس هى صدتنى 
ولما اتكلمت مع على وحكيتله عن اعجابى بأخلاقهاورغبتى فى الارتباط بيها حاول يفهمنى أنه أنه ليغمض عينيه بحسره لا يقوى على المتابعه فمافعلاه ليس بهين
عادل امممم انها بنت زى بنات كتير بتفرح لمامعيد أو دكتور بيدرسلها ويعجب بيها فبترسم الأخلاق والفضيلة لحد ما يصدق ويرتبط بيها فعملتوا رهانكم السخيف ده علشان تتاكدوا من اخلاق بنتى وياترى بقاكان على ايه لتنتقل عينى احمد بشكل تلقائى لسيارته المصفوفه بجانب سياره عادل 
عادل باستحقار للدرجه دى يابنى معنديش بنات للجواز وقرب من ربنا
وأرجع واعمل حسابك الطيبون للطيبات ليصعد سيارته ويتركه واقفا فى مكانه يتاكله الندمبعد إيصال عادل لصديقه ابنته اسماء بفرحه تخبره 
عارف يابابى اول ماقالى بره الجامعه افتكرت كلام حضرتك على طول أنه لو انسان كويس ونيته خير مش هيفرق معاه المكان وانى ابص فى عنيه وهو بيتكلم لو بيبص بثقة يبقى صادق لو عنيه مش ثابته
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 127 صفحات