روايه عندما يتكلم الحب
للعديد من الأمور التي كشفتها له داليا عن صفقات يزن الشعراوي الجديدة وجميع أسرار شركته.
استدارت داليا تخاطب حمزه بأبتسامة حالمة نابعة من چروحها العاطفية العميقة العاشقة له تاركة لحظات من الصمت تملأ المكان أخذت تتلاعب بشعره بأناملها وكانت الهمهسات التي نطقتها تسلب عقل اعتى الرجال المتلاعبين وهو من يمسك بزمام جميع الأمور ويلجمهم وقتما يريد وكيفما يشاء قالت بصوت محموم بالعاطفة
تأفأف بداخله فهو لا يريد حديث لا يعني له شيء ولكن يجاريها فيه حتى لا يخسر جاسوس له في مكتب يزن
_بالطبع صوتك يبدوا جاد هل هو حديث عن معلومات أخرى لا أعلمه أليس كذلك.
داليا بعبث
_بالتأكيد لا فقد اعطيتك كل ما أعلم عنه حتى الأن ولكن منذ اللحظة التي التقينا فيها شعرت بشيء خاص اتجاهك شيء لم أجده في أي رجل أخر أشعر بأن هناك ارتباطا عميقا بيننا.
_فعلا أشعر بذلك أيضا هناك شيء يجذبني إليك بقوة ولكن يجب أن أعترف أنني أرى أن هناك اشياء أهم من كل ذلك في الوقت الحالي.
_ نعم أعلم ذلك ولكن أرغب منذ فترة طويلة بأخبارك بمشاعري حمزه أنا أعيش في عالم من الچروح العاطفية العميقة كان هناك الكثير من الخيبات والخذلان في حياتي ولكن عندما التقيت بك شعرت بأن هناك أمل جديد رغم كل شيء.
_داليا أدرك تماما ما تشعرين به ولكن أجد أنني اوضحت لك منذ باديء الأمر أنني رجل لا يهمه المشاعر وكل ما يجمعنا هي تلك المصالح المشتركة أعطائي معلومات مقابل اعطائك الأموال نعم
_هل تعني ذلك أننا لا يمكن أن نكون معا.
حمزه بتأن وانهاء لذلك الحديث العقيم
_أظن أنني اوضحت لك كل شيء منذ باديء الأمر لا مشاعر ولا علاڤة جدية ولا حديث عنهم بيننا نهائي.
_ لقد حاولت....
نظر لها حمزه بنظره مرعبة ومريبة افقدتها النطق للحظات من خۏفها من بطشة نعم هو يدلل النساء
في صباح اليوم التالي
وصلتا تولين ودارين إلى المطار الدولي حيث كانت تستعد تولين إلى مواجهة حياة جديدة وعالم جديد لا تعلم عنه شيء برهبة وخۏف وبرغم أن دارين كانت منقطعة النظير في حماسها ورغبتها في مرافقة صديقتها ولكن لم يسعفها حظها لذلك بسبب دراستها إلا أن تولين لم تتمالك دموعها وهي تفتح عينيها على وجودها بداخل أرجاء المطار كان قلبها يعتصر ألما مختلطا بالفرح الذي لا يوصف