بالغرام قلبي تغني بعشقك للكاتبه سعاد محمد سلامه
منهم من يضحك قائلا
لسه داخله سنة اولى وجاية مدرج دفعة التخرج إنت قدامك مشوار طويل أوي هتنطحني
وآخر يقول بسخريه
مستعجلة عالتخرج اوي كده ليه إصبري لسه قدامك خمس سنين أشغال شاقة
وآخرون يستهزؤن بها وكيف دخلت الى هنا بسبب كثرة الاحاديث حولها أرادت ان تنشق الأرض وتبتلعها كما انها تشعر بتسمر كآنها أصبحت صنم لا يتحرك عقلها يخبرها بالهروب من هذه المهزله لكن جسدها متصنم.
بس سكوت من فضلكم الآمر مش محتاج لكل السخرية دى الآنسه كوكيتا أكيد غلطت فى المدرج وجت هنا بالغلط تقدري تخرجي من نفس الباب اللى دخلت منه ولا أقولك تعالى إخرجي من الباب ده وبعد كده إبقي ركزي وبلاش تمشى تبصي فى الموبايل
شعرت بنبرة أنه يتهكم على إسمها تضايقت بشدة كذالك كآن تسمر ساقيها قد حل وأرادت الهروب سريعا من بين تهكمات وإستهزءات وسخرية من بالقاعه حتى بسمة ذاك السخيف تود صفعه هو قبلهم هرولت بالخروج من باب القاعه وقفت لثواني أمام الباب تلتقط أنفاسها وتحاول السيطرة على تلك الخفقات المتلاحقة خرجت من المبني الجامعي تشعر بضجر ورغبة فى عدم إتمام الدراسه بهذه الجامعه تزداد كلما تذكرت تلك التهكمات.
بعد وقت عصرا بشقة جدتها فتحت كوكي باب الشقه ودلفت تشعر بإرهاق جلست على أحد مقاعد الردهة تتنفس بسأم نظر لها وجيه الذى خرج من غرفته ضاحكا يقول
شكلك عامل كده ليه زى اللى كان بيجري فى ماراثون إنت لسه فى أول يوم فى الجامعه بعد أسبوع هترجعي للشقه زحف
نظرت الى إستهزاؤه عليها پغضب قائله
مكنتش أعرف إنك إنهزاميه وهتغيري الجامعه من أول يوم كده
رفعت بصرها ونظرت نحو ذاك الصوت الذى يخرج صاحبه من غرفة وجيه نهضت واقفه بذهول وأشارت بإصبعها نحوه تقول پغضب تلقائي
أيه اللى جاب السخيف ده هنا.
ضحك وجيه كذالك راقيه التى جاءت تقول بنفي
عيب يا كوكي ده حسين جارنا وصاحب وجيه متربين سوا كمان كانوا زمايل فى الدراسة
تفوهت