بالغرام قلبي تغني بعشقك للكاتبه سعاد محمد سلامه
إليها وأغلق الباب خلفه.
توقفت أمام لوحه معدنية على جانب لأحد القاعات تنهدت بضيق حين وجدت باب القاعه مغلق كادت تطرق على الباب وتدخل لكن جاءت إحد الطالبات وقالت لها بنهى
أوعى الدكتور هيهزأك قدام زمايلك القاعه ليها باب تانى من ورا مبني الجامعه روحى ادخلى منه ممكن ميشوفكيش
عقلت كوكى حديث تلك بعد ان وصفت لها المكان بان ذاك الباب قريب بالفعل ذهبت الى ذاك المكان الذى ارشدتها عليه لكن ضړبت الحيرة عقلها وهى تجد أكثر من باب خلفي لكل القاعات تحيرت من أى
باب تدخل رغم وجود ارقام لكن لم تنتبه لها وقارن عقلها المكانهنا وبين داخل ممر القاعات بداخل الجامعه إتخذت القرار ودخلت الى تلك القاعه كان بها عددا لا بآس به تسحبت وجلست تقريبا بآخر القاعة توسعت عينيها حين رأت ذاك الذى يقف بمنصة التدريس من الجيد أنها لم تتجادل معه جلست لا تفهم أى شئ مما يقوله لم تدري بأنه ېختلس النظر إليها وهى تجلس يظهر على ملامحها عدم الفهم تخابث وأراد مشاغبتها على يقين أنها تشعر بعدم الفهم أشار نحوها وطلب منها الوقوف وقفت بترقب وإستغراب لما أختارها هي تبسم على ذلك وقام بسؤالها عن ما كان يشرحه قبل قليل شعرت بحرج وهى لا تود القول انها لم تفهم شئ إتخذت الصمت أفضل من إظهار الغباء تبسم سائلا
إزدردت ريقها قائله بخفوت كوكي
لم يسمع وتعمد الجدية قائلا
مسمعتش علي صوتك
إزدردت ريقها مره أخرى وحاولت إجلاء صوتها ورفعت صوتها إسمي كوكي
ضحك كل من فى القاعه بدأوا يسخروا ويتنمروا بمزح منهم من يقول
كوكي كل الناس بيحبوك
عاوزين إتشكن بانيه
وغيرها من السخريات شعرت بالحرج وكادت تدمع عينيها حاولت غلق سخريتهم قائله
حاول إخفاء بسمته هو الآخر وقال بآمر
بس بلاش كلام كتير
ثم نظر لها سائلا
مردتيش على سؤالى يا آنسة كو..كاريمان
إرتبكت لكن تبسم عن قصد قائلا
إزاي وصلت لسنة التخرج ومش عارفه تجاوبي على سؤالي إزاي هتتخرجي وتبقى مهندسة إنشاءات بعد كام شهر
توسعت عينيها قائله ببراءة
بس انا لسه داخله سنه أولي
إستهزا من بالقاعه