بالغرام قلبي تغني بعشقك للكاتبه سعاد محمد سلامه
تبقى شبهك وبعدين إنت متأكدة إنك درست فى مدارس خاصه فى السعودية إنت طريقة كلامك بيئه زي الشوارعية
ضحكت قائله
أنا جذوري مصريه أصيلة المدارس الأجنبيه لا يمكن تغير من طبيعتي وبعدين بطل رغي كتير خلينا نفطر عشان النهاردة أول يوم للدارسه وهبقى طالبة جامعيه يعني مبقتش تلميذة بقيت طالبة ناضجة.
ضحك قائلا
نظرت. له مبتسمه تقول
لاء شجعتني وإدتنى positiv energy
ضحك قائلا
إنت من أولها كده ناويه تزوغي
أومأت برأسها مبتسمة ضحكت راقيه كذالك وجيه قائلا
والله جوز أختي ربنا معاه ويعوض عليه فى الفلوس اللى صرفها على تعليمك لغاية دلوقتي
بعد وقت قليل كانت تدلف من ذاك الباب الخاص بالجامعة لمرحلة جديدة بحياتها ذهبت نحو ذاك التجمع تقرأ جدول محاضراتها سريعا لم تتحمل ذاك الزحام وقامت بتصوير تلك اللوحه المعلقة على هاتفها وخرجت تتنهد من ذاك الزحام تسير وهى تنظر الى شاشة الهاتف دون النظر أمامها لم تنتبه الا حين كادت تتصادم مع ذاك الشخص الذى كان يسير متجها الى إحد القاعات بسبب ذلك سقط الهاتف سهوا من يدها لكن لم يصل الى الأرض حين إلتقطه ذاك الشخص وإستقام واقفا بينما هى نظرت نحو الأرض بآسف ويقين أن هاتفها قد ټحطم لكن خاب ظنها رفعت وجهها ونظرت الى ذاك الذى يمد يده لها بهاتفها قائلا
نظرت له نظرة خاطفه شعرت بنبرة تهكم فى حديثه لكن لم تبالى وأخذت هاتفها بشبة ڠضب وأكملت سيرها دون حديث ذهبت بحث عن مكان قاعة المحاضرة بينما هو تتبعها بعينيه هامسا كاريمان
ثم أكمل سيره هو الآخر نحو إحد القاعات ودخل