السبت 23 نوفمبر 2024

الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


فوصل الي الفيلا وهي يحمل عتاب وسط صړاخها ووالفصل الخامس عشر
اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صړاخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك الصغير وانزلها علي احد المقاعد جاءت لتقف ولكن اشار بيده محذرا عايزه تأذيه اتحركي من مكانك
جلست مكانها مره اخري ولكن تحدثت پغضب انت اضعف من انك تأذيه جرب بس تضايقه وصدقني مش هرحمك

اردف عاصم بسخريه بجد والله تصدقي خۏفت خبوني خبوني اصل مرات الباشا المستقبليه بتهددني
نظرت إليه بضيق واردفت قائله انت مالك ومال حياتي متسيبني في حالي يااخي
صاح عاصم بإسم احدي النساء ياداده
ركضت نحوه امراءه يبدو عليها التقدم بالعمر ويبدو انها تحمل بفؤادها كل ما اوتي من الطيبه وقفت امامه قائله خير يابني
مد يده بالصغير الذي غفي بين احضانه واعطاه إليهل قائلا اهتمي بيه كويس
جاءت عتاب لتتحدث فااردفت السيده مطمئنه لها مټخافيش يابنتي ههتم بيه ارتاحي انتي شكلك تعبانه
عاصم روحي انتي
ذهبت السيده وجلس عاصم علي ركبتيه امام عتاب ممسكا بيدها بقوه بصي ياعتاب زمان سكت عشان انتي مكنتيش حاسه بيا وكنتي بتحبي صاحبي فابعدت وسكتت كمان بس مبطلتش في لحظه احبك لكن دلوقتي انا مش هسكت لما تكوني عايزه ترمي نفسك في الڼار واقف اتفرج مش هسكت انا مش هخليكي تسيبيني تاني بمزاجك ڠصب عنك هنتجوز ياعتاب يااما ابنك ده مش هتشوفيه تاني اختاري
ابتسمت عتاب بسخريه قائله بالڠصب !لسه متخلقش ياحضرت الظابط اللي يغصبني علي حاجه وحتي لو حصل انته مش قد الباشا عشان تاخد حاجه تخصه صدقني يخفيك في ثانيه ومحدش هيحس بحاجه زي ماكان هيعمل في صاحبك امبارح هو محكالكش ولاايه
عاصم وهو يهب واقفا بعصبيه قاسم قاسم قاسم انتي ايه مهوسه بيه مش كفايه سامحك انك خونتيه قبل فرحكم وهربتي انتي ايه عايزه تسوائي صورته ليه
عتاب وهي تتجه نحوه وتربت علي كتفه ببطئ مردفه ببرود معلش معلش كنت زيك هبله كده وبيضحك عليا لحد ماعرفت كل حاجه بس خليني اقولك حاجه حلوه انا هقعد هنا اوكيه معنديش اي مانع بس انت استحمل نتيجة غلطك وابني لو حصله اي حاجه صدقني محدش هيحوشني عنك
إبتسم بسخريه مردفا ياااه بتحبي ولد ناتج عن غلطه او ابن حرام زي مابيقولوا
عتاب بزعيق اخرس عاصم مش نتيجة غلطه هو ابن شرعي وممكن تعتبره الوريث الوحيد لصاحبك قاسم فتح الله الدمنهوري
عند رحيل جلست عادة الي منزلها وارتمت علي الفراش بسعاده واخذت تتحدث في نفسها معقوله بتحبيه طب امته وازاي وتحبي واحد اخوه عايز ياذيكي !
القلب هو مش شبه اخوه خالص آدم حاجه مختلفه انا حاسه انه بيحبني بجد مش عاوز يمتلكني عشان جمالي او عشان رفضته
العقل انتي مش قد قاسم انتي عارفه كويس لو اتجوزتي آدم هتعيشوا في الفيلا مع قاسم افرضي اذاكي او عملك حاجه تضرك او حاول يقلب اخوه عليكي هتعملي ايه !
القلب آدم بيحبك بجد ومعدش من السهل يصدق مجرد كلام من قاسم خليكي قويه بقي واوعي تضعفي عشان خاطره واعترفيله انك بتحبيه وقوليله علي مخاوفك انك خاېفه من ان قاسم يوقع بينكم خليكي شجاعه ابعتيلوا مسج حتي
التقطت رحيل هاتفها
في منزل صفاء جلست علي احدي المقاعد بإرهاق واغمضت عيناه لعدت لحظات ولكن سرعان ما احست بوجود شخصا يقف امامها فافتحت عيناها ووجدت إبنتها الصغيره فتحدثت بضيق خير يانوره عايزه ايه واقفه كدا ليه
نوره انا عايزه اثوف رحيل انتي ليه مث بتحبيها انتي وحثه وانا مث بحبك
نظرت إليها پغضب مردفه سيرة الزفته دي متجيش علي لسانك تاني فاهمه امشي من هنا
ركضت الصغيره للداخل تبكي لوالدها علي ماتردف به والدتها
عند عاصم وقف مذهولا مما سمع ثم تحدث بعصبيه انتي واحده كدابه ابنك دا مش ابن قاسم اكيد ابن الحقېر ال خونتي قاسم معاه
عتاب پغضب اذا انا خاينه انت حابسني هنا ليه ما تسيبني اعمل ال انا عايزاه تعرف انت وصاحبك واحد اوساخ والباشا ال مش عاجبك دا عمره ما كدبني في اي حاجه قولتها علشان كدا انا هتجوزه
نظر عاصم اليها پغضب شديد ثم سحبها وصعد الي ا حدي الغرف ودفعها بقوه واغلق الباب وذهب الي فيلا قاسم فوجده
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات