الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
الباب فافتحت له حنان
حنان خير يابني عتاب هانم نايمه لسه
اتجه عاصم الي غرفتها وسط محاولات حنان لمنعه ولكنها فشلت دلف لداخل الغرفه فوجدها نائمه وبجوارها رضيع صغير يبتسم ويحاول مسك قدمه لوضعها بفمه
وقف عاصم لبعض اللحظات ينظر للصغير بدهشه شديده من هذا ومن آته به بجانب عتاب
عاصم ده ابنك ياداده
استيقظت علي صوتهم العالي فاانتفضت من علي الفراش ونظره الي صوت صغيرها ومن ثم بااتجاه عاصم فااردفت پغضب اطلع بره
عاصم وهو يتجه نحوها پغضب ووو
اتجه عاصم نحوها پغضب شديد ومن ثم حملها علي ذراعه اخذت تضربه پعنف علي ظهره لينزلها ولكن لم يهتم وطلب من حنان ان تجلب الصغير خلفهم فاامتثلت لكلامه وحملت الصغير واتجهت للاسفل فوجدته قد ادخل عتاب الي السياره وحمل منها الصغير واتجه الي الباب الاخر ليصعد بالسياره وينطلق بها بسرعه
استيقظت عبير فوجدته ينظر إليها بنظرات لم تستطيع تفسيرها فإبتسمت واردفت صباح الخير ياحبيبي
قاسم بضيق انا ايه اللي جابني هنا هو حصل حاجه امبارح
قاسم وهو يضع يده علي رأسه بۏجع انا مش فاكر اي حاجه
اعتدلت من علي الفراش واتجهت الي المرحاض صافعه الباب خلفها بقوه
قاسم في نفسه غبي غبي ازاي تسمح لنفسك تلمس واحده غير رحيل غلططت مهو الكل بيغلط اووووف طب اعمل ايه
نظر حوله فوجد القميص الخاص به ملقي علي الفراش فاالتقطه واتجه الي خارج الفيلا
وكزته رحيل في ذراعه بقوه فالاحظت فيروز ضيقها واقتربت من آدم واحتضنته تحت نظرات رحيل
فيروز وهي تبتعد عنه ببطئ ليك وحشه والله يابيبي
رحيل بصوت واطي وحشك اما ياكلك ياشيخه
آدم وانتي كمان وحشاني اووي يافيروز ومن ثم نظر إلي رحيل فوجد معالم الڠضب علي وجهها فتابع بإبتسامه جذابه تعرفي انا لو مش خاطب وهتجوز كنت اتجوزتك بجد انتي جوهره
فيروز بضيق تقصدي ايه يابتاعه انتي
رحيل اللي فهمتيه ياحبي
آدم بعصبيه رحيل لمي لسانك
رحيل بسخريه والله انا كدا لماه علي الاخر مابالك بقي لو ملمتوش شوف ممكن اعمل فيها ايه
نظر إليها بإستغراب فااردفت فيروز قائله ماانتي اهلك مربوكيش
صڤعتها رحيل بقوه وسرعان ماتحولت ملامح وجهها الي الڠضب الشديد واشارت بإصباعها في وجهها محذره صدقيني حاولي تقولي كلمه زياده عنهم والمره الجايه مش هيبقي قلم واحد
ادم بضيق فيروز امشي دلوقتي
خرجت فيروز من المكتب وهي تشتعل ڠضبا فنظر ادم الي رحيل وتحدث بااستغراب اي دا كل ال عملتيه دا ليه
رحيل پغضب مسمحش لحد يغلط في اهلي
ادم هنتجوز امتي
رحيل بعصبيه روح لحبيبه القلب اتجوزها
ادم وهو يقترب منها بس مفيش واحده في قلبي غيرك انتي بس انا بحبك انتي ومفيش واحده ممكن تخليني ابصلها غيرك انتي
رحيل بتوتر انا لسه بفكر بس لو وافقت عندي شرط
ادم پحده اسمه طلب مش شرط اتفضلي قولي طلبك
رحيل هنتجوز في مصر وتعملي فرح
ادم موافق هحجز الاسبوع الجاي موافقه
رحيل موافقه
اما عند قاسم كان في قمه غضبه فبالرغم من انها زوجته لكنه حرم نفسه عليها في اعتقاده ان رحيل فقط هي من لها حق عليه وايضا ماذا يفعل في هذا المأزق فأذا استمرت عتاب علي ما تفعله
ستكون نهايته قريبه بالتأكيد واذا تزوجت الباشا في نفس اليوم سيكون بداية نهايته بالتأكيد
قاسم پغضب اقسم بالله يا رحيل لهتكوني ملكي وقريب اووي وانتي يا عتاب خلاص لازم ټموتي علشان اخلص من المشاكل دي
اما عند عاصم