الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حور

انت في الصفحة 5 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

يجلس.. بل استند علي الكرسي واخذ نفس عميق عمي انا عايز اكتب كتابي علي حور الفصل 8 نعم كان هذا رد فعل عادل كرر سيف حديثه بهدوء وثقة انا عايز اكتب كتابي علي حور ترك الجميع مابيده من طعام.. ونظروا له في دهشة.. فسيف الرزين قد تغير كثيرا... اصبح يلقي قرارات مدهشة عادل محاولا تماسك اعصابه.. رادفا بهدوء سيف مش قلنا لما نشوف هتقبلك ولا جلس سيف علي مقعده.. واضعا يده علي السفرة.. مكملا بنفس هدوئه بص يا عمي انا طول عمري صريح... انا مش قادر اسيطر علي نفسي وهي معايا... وقبل ما تنفعل او حاجة.. علشان كده عايز اكتب كتابي... ووعد مني حط المهلة الي انت عايزها... مش هاجي اقولك اتجوزها.. بس اكتب كتابي عليها... واي حاجة هاخد اذنك سواء في خروج معايا... لحد ماهي تيجي وتقولك انا بحبه عادل باندهاش لحديثه سيف انت بتتكلم عن بنتي.... سيف مقاطع لحديثه ماه علشان بتكلم عن بنتك... مش عايز اخبي احساسي... انا بعشقها.. امتي او ازاي انا مااعرفش.. كل الي اعرفه اني عايزها ليا.. جنبي.. وبس.. والله هعاملها انها بنتي قبل مراتي بكل هدوء اردف عادل ايه الضمان علي كلامك يا سيف سيف سريعا الي انت عايزه... عايزني امضي علي ورق.. تمام.. مع ان كلمتي وحدها عهد وانت عارفني.. بس اطلب اي ضمان عادل بتريث طيب يا سيف انا هقعد مع حور الاول.. بس لو وافقت.. هتعيشوا فين.. نظر له سيف متنهدا هتعيش مكان ما انا عايش اكيد عادل وهو يناظر الفت طب واحنا سيف بتعجب مش فاهم صمت عادل ثانية ثم اكمل وهو يناظره لو قلت تعيشوا معانا. بكل هدوء ورزانة اجاب سيف وشغلي.. شغلي في المدينة... وما ينفعش كل ساعة اجي... ممكن بعد الجواز هنيجي زيا رات كتير.. او ممكن تيجوا تعيشوا معانا... ماه يا عمي بالعقل تقدر اقولك هات طنط ألفت معانا ووقت فراغك تعالى شوفها رده اعجب عادل فصراحته مباشرة ماشي يا سيف.. عجبي صراحتك... بس لو

بنتي عيطت مرة.. ايه الي المفروض اعمله معاك.. انا بنتي الدمعة منها بحياتك يا سيف سيف بحب وانا قبل ما تنزل اموت نفسي عادل بتساؤل للدرجة دي! سيف بتأكيد انا مش بكدب.. بس انا بحبها.. يمكن اكتر من روحي.. هحاول امنع عنها اي حزن طول ما انا عايش.. طول ماهي جنبي ثم اغمض عينيه وتحدث پألم حتى لو مش معايا.. عمري ما هجرحها.. ولا هقرب منها.. طالما هي سعيدة ياه يا سيف كل ده يا حبيبي كان هذا حديث والدته وهي متجهة اليه... وعندما وصلت ايه فتح عينيه..ممسكا بيدها وقال بحبها قوي.. قوي يا امي امتي وازاي مش عارف. شعر رأفت بنبرة الحزن لاول مرة في حديث ابنه لذا تدخل لو سمحت يا عادل.. لو ليا بقي معزة عندك.. انا الي هضمن سيف عندك.. وانا بطلب ايد حور لتاني مرة ورسمي.. وهستني الرد بكرة يا عادل نظر عادل لرفيق عمره طويلا ماشي انا هقعد مع حور...ولو وافقت هنكتب بعد بكرة.. بس يا سيف معاك سنة.. ماتجيش تقولي اتجوز وفرح... وبنتي في بيتي.. عايز تخرج اعرف فين.. ولامتى... هتستحمل يا سيف انا اب وامسك يد ألفت.. والفت ام.. وحور حياتنا .. لازم تستحقها.. ولازم هي تيجي وتقولي بحبه وقف سيف بثقة هستحمل بس تبقي معايا وليا ................................ استيقظت حور من غفوتها اخذت حماما دافئا.. ومن ثم خرجت من غرفتها.. وذهبت لغرفة سيف.. طرقت الباب لكن لا يوجد رد.. مرة اخري ولا يوجد.. قررت الذهاب وعندما استدارت وجدته خلفها.. اضطربت ان اااناا سيف بحنان اهدي.. كنتي عايزة ايه! حور بهدوء يناسب رقتها عايزة اتكلم معاك سيف تعالي نتكلم جوا.. فتح لها الباب ووقف منتظرا دخولها.. ودخل خلفها مغلقا الباب وجدها تقف بتوتر... وتفرك يديها. حدثها بهدوء تعالي يا حور نقعد هنا اشار علي الاريكة اتجهت حور وجلست عليها... وجلس بجانبها.. ظلت فترة تنظر للاسفل.. ولا تتحدث... وهو ينظر لها فقط رفعت عينيها وقالت بتوتر ا اانا عايزة. ا اسأل علي حاجة حاول سيف تخفيف توترها طب اهدي.. واتكلمي براحة.. وانا هجاوب حور بتساؤل وحيرة الي حصل تحت دا ايه.. صح ولا غلط... انا مش عارفة.. بس انا شفت مرة وانا في الجامعة اتنين بيعملوا كده... بس ليه حسيت كده... انا مش عارفة وو.. اقترب منها وامسك يدها.. فرفعت عينيها تنظر له.. اهدي الاول... حسيتي بايه حور وهي تضع يدها موضع قلبها قلبي سريع... واحساس غريب سيف بتساؤل حلو ولا وحش حور بحيرة مش عارفة سيف محاولا الوصول لاجابة طب عايزة تجربيه تاني حور بنفس الحيرة مش عارفة ترك يدها.. وجثى امامها علي ركبتيه وهي جالسة بصي الي حصل صح وغلط بكل براءة ازاي انا مش فاهمة سيف محاولا افهامها اني ابوسك. اقرب منك.. غلط دلوقتي... انتي لسه مش مراتي... بس هو صح يحصل مابين اي اتنين بيحبوا بعض ويتجوزوا... علشان كده انا طلبت اتجوزك... والي حصل مش هيتكرر تاني الا لما تبقي علي اسمي.... وانا بحبك.. يمكن انتي مش فاهمة مشاعرك.. بس دا الي اقدر دلوقتي اقوله... حور بتساؤل اخر طب هو حرام ابتلع ريقه بصعوبة اه.. حور بحيرة طب ليه عملناه سيف سريعا انتي ماعملتيش.. انا الي عملت... لاني حبيتك... ومعرفتش غير اقرب حور وهي لاتعي كل هذا يعني ايه سيف محاولا تجاوز الامر مش مهم دلوقتي... بصي باباكي.. هيقعد معاكي... هيسألك.. تحبي تعيشي معايا ولا لأ... قولي الي انتي حساه.. ولو قلتي اه.. هنتجوز حور بتساؤل طفلة وهروح اعيش معاك في بيتك سيف مبتسما لسه شوية... هتفضلي هنا شوية لحاد ما تحبيني بكل براءة وهي تنظر له طب ما انا بحبك ترك وجهها بصعوبة.. ووقف وجلس بجانبها لا يا حور.. حبك لبابا وماما مختلف.. مش هينفع تحبيني زيهم.. لازم تحبيني زي ما انا بحبك... يعني.. امممم. يعني تبقي عايزة تبقي جنبي.. وتعيشي معايا.. وتجيبي اطفال مني.. وتعيشي طول عمرك معايا وقفت وهي تتحدث بحالمية يعني اجيب بيبي ويقولي مامي... انا موافقة يا سيف انا عايزة بيبي العب بيه ضحك سيف كثيرا وتيقن بأنها طفلة كبيرة... نظرت له پغضب انت ليه بتضحك علي كلامي! وقف وامسك يديها.. انا مش بضحك علي كلامك يا حبيبتي.... بس البيبي تلعبي معاه مش بيه حور امم ماشي بس هاته نظر لها ببلاهة اجيب ايه بكل براءة قالت البيبي اتسعت عينا سيف بدهشة نعم اجيبه ازاي حور وهي تحرك كفيها معرفش سيف محاولا انهاء هذا الموضوع فهو لن يستطيع الشرح اكثر بصي الاول لازم تحبيني.. وبعدين نجيب البيبي. اوكي حور ماشي وهي ناظرة له بعينيها الجميلة..وملامحها الجذابة... ووجنتيها الحمراء.. نظر لها لدقيقة.. ومن ثم قال بتنهيدة روحي يا حور علي اوضتك دلوقتي. بعدين نكمل كلامنا حاضر..

فقط خذا ما قالته وتركت يده وذهبت.. نظر لها ولفراغها.. واتجه الي السرير وسقط عليه.. وقال بشغف ېخرب بيتك يا حور هتجيبي اجلي ....................... توجه حاتم وجوي الي العمل.. لكن شعرت جوي بالاعياء فذهبت الي المستشفي وقامت بعمل التحاليل... ومن ثم اتجهت الي المنزل... ولم تخبر حاتم.. ولكنها اعدت سهرة رائعة لهما وارتدت فستان احمر قصير يظهر مدي جمالها... وحذاء احمر ارضي جاء حاتم بعد انتهاء العمل.. دخل ووجد الدنيا معتمة.. توجه الي النور ليضيئه مناديا جوي.. حبيبي انتي فين لم يجد رد... وانار الضوء جو... لم يكمل حديثه.. فقد رآها بهيأتها والشموع.. وطاولة الطعام... اسكته كل هذا تقدم منها تاركا حقيبته.. ومفاتيحه علي ساحبها في لحظات. عميقة وشغوفة.. حاولت الابتعاد عنه هبيبي.. ا. استني ابتعد عنها علي مضض.. واسند جبينه علي جبينها يتنفس انفاسها.. ويتحدث بتقطع ونهج ل. ليه.. ق. قر. بي وهم لاستكمال جولته.. لكنها وضعت يدها علي فمه.. نظر ليدها.. ثم عينيها استني.. غيري هدوم.. وناكل ابتعد عنها بصعوبه حاضر وصعد الي الاعلي.. اخذ ربع ساعة وهبط مرتديا بدلة سوداء جذابة تتماشى مع اناقتها.. وجدها تنتظره بأحلي ابتسامة جوي يلا تاكلي حاتم ههه انتي فظيعة.. بس بحبك واثناء تناولهم العشاء الرومانسي.. حاتم حبيبي.. ايه مناسبة العشا الجميل ده جوي بسعادة في خبر جميل خالص ابتسم حاتم لسعادتها متسائلا ايه الخبر الجميل ده وقفت وامسكت يده واوقفته معها.. قبل يدها واحتضنها هامسا في ايه! شددت من احتضانه... وهمست في اذنه انا هامل وامسكت ويده ووضعتها علي بطنها.. تخبره بعيون لامعة هنا في بيبي الفصل 9 يقف مذهولا.. ينظر لها بأعين متسعة... ينتقل بعينيه بين عينيها التي تنظر له بحب الدنيا.. وبين يده التي علي بطنها... اخذ الامر منه دقيقة كاملة حتي يستوعب ما تقول.. حتي نطق ودموعه تسري على وجنتيه ااا. ن. انتي ح امل بجد! رفعت يديها تتلمس وجهه وتزيل دموعه بأصابعها هبيبي ليه دموع... انتي مش فرهان حاتم بفرحة انا.. انا مبسوط جدا.. انا.... لم يعرف ما يقول.. لكنه رفعها وجلس علي الكرسي.. واجلسها علي قدميه... ووضع رأسه في عنقها يشتم عبيرها.. وثم نظر في عينيها احنا بكرة هنروح نتجوز.... وهنفرح.. واهلي هيعرفوا... وهننزل مصر... وو. وبحبك قوي اخذت تضحك عليه.. وعلي كلامه الذي قاله سريعا جوي وهي تربت علي وجنته برقة اهدي هبيبي... هنعمل كله.. بس اهدي امسك كفها وطبع عليه العديد من القبل الشغوفة عارفة انا عاوز بنت شبهك وتاخد لون عنيكي وشعرك وكله عبست بملامحها... واحتضنته وتكلمت في عنقه بس انا عايز بيبي boy.. حبه كتير.. ويكون زيك في كله زاد من احتضانها... كل الي يجيبه ربنا كويس... هنروح بكرة للدكتور... وثم حملها ببن ذراعيه.. وصعد بها الي غرفتهم يلا بقى نامي بدري .. علشان البيبي يبقي كويس.. وقلبي تبقي مرتاحة احاطت بيدها عنقه هبيبي في شغل بكرة حاتم بحنان مش مهم.. لا شغلي ولا شغلك مهم اهم حاجة انتي والبيبي وصل بها الي الغرفة واضعها علي الفراش يلا هجيب هدوم واغيرلك هدومك وننام.. قال هذا وهو متجه ناحية الدولاب اتكأت علي ركبتيها علي السرير ونظرت لما يفعله بملامح عابسة بس انا مش عاوز ينام.. انا عاوز انتي وضع الملابس جانبها علي الفراش وشرع في تبديل ملابسه .. ... بس لازم نسأل الدكتور الاول انا خاېف عليكي ياعمري انا هبك كتييييير حاتم نامي

انت في الصفحة 5 من 66 صفحات