شد عصب
الأريكه التى تجلس عليها يسريه ثم نظر الى هاشم الذي يجلس على مقعد قريب من فراش سلوان.
شعر بلوعه فى قلبه حين نظر ل سلوان جميلته النائمهتذكر بندم قبل ساعات كيف تحكم به الڠضب وجعلها تشعر بالمهانه وقررت الرحيل لحظة كبر كانت كفيله بؤد قلبها لكن لا يعلم ما حدث كان لطفا من الله على قلبه المتيم أم عقاپ قاسې على كبره فقد أحد جنينيه والآخر بعلم الغيب كذالك لوعة قلبه وهو يري سلوان نائمه هكذا.
سلوان الدكتوره جت من شويه وقالت الحمد لله لغاية دلوقتي الوضع مستقر أنت يا بشمهندس مرهق من السفر وكمان جاويد أنا هبات هنا مع سلوان وأنتم لازمكم راحه.
نظر هاشم ل سلوان بلوعه قائلا
تسلمي بس لاء أنا اللى هبات هنا مع سلوان قلبي مش هيطمن غير لما تفتح عينيها.
تنهد جاويد قائلا
أنا كمان هفضل هنا أنا هتصل على السواق يجي يرجعك للدار يا ماما.
شفقت يسريه على حال جاويد ولم تضغط عليه تعلم أنه لن يوافق على ترك سلوان بالمشفى إستسلمت لرغبتهم وغادرت المشفى
بعد قليل.
نهض هاشم وتمدد بج سده على تلك الآريكه يشعر ببعض الآلم فى ظهرهوضع يديه فوق عينيه لكن لم يكن نائمابينما جاويد يجلس على أحد المقاعد يتكئ برأسه للخلف على رأس المقعد يجلد نفسه بلوم.
ماما
نهض هاشم كذالك جاويد وإقتربا من فراش سلوان ظنا أنها عادت للوعي لكن تفاجئ الإثنين أنها مازالت غافيهنظر لبعضهماتحدث هاشم بإستفسار
أنا سمعت صوت سلوان.
وافق جاويد هاشم أنه أيضا سمعهاتنهد هاشم بغصه لابد أن سلوان همست بماماإحتياجا لها.
بينما سلوان السابحه بملكوت خاص بها
شاغرا فقط الماره العاديونوضعت حقيبتها من على ضهرها جوارها على تلك الآريكه عينيها تجوب الشارع من الجهتين إنتظارا لرؤية قدوم والداها لكن سمعت صوت دافئ تفتقد حنانه
نظرت سلوان جوارها على الآريكه إنشرح قلبها وقالت بشوق طفله
ماما...
إنت رجعتي تاني أنت جايه تاخديني بابا هو اللى بعتك.
وضعت والداتها يدها على خصلات شعرها تمسد عليهم بحنان.
تبسمت سلوان قائله
شوفي يا ماما بقيت بعرف أسرح شعري حتى بقيت بعرف أضفره كمان صحيح الضفيره بتفك بسرعه بس مع الوقت بتعلم إرجعي بقى ومش هغلبك تاني وإنت بتسرحلي شعري.
ماما إنت مش بتردي عليا ليه بابا هو اللى قالك تجي تاخديني من المدرسه عشان هو بيتأخر فى شغله وأنا بفضل أستناه هنا... ومش بتشاقى والله زى ما عمتى كانت بتكدب على بابا وتقوله إنى شقيه وبغلبها والله يا ماما حتى هي قالتلى إنك سيبتينى عشان أنا بتشاقى إرجعي تانى وأنا أوعدك مش هتشاقى وهبقى هاديه.
إنحنت والداتها تقبلها بحنان بكت سلوان لها وقالت بشكوي
إنت مش بتردي عليا ليه إنت هتمشي وتسيبني تاني خديني معاك يا ماما ومش هتشاقى عمتى دايما كانت تقولى إنى عبء كبير على بابا وهو هيضع حياته بسبب مفيش ست هترضى تتجوزه وهو معاه بنت شقيه ودلوعه زيي إنت مش هتسيبنى تانى وهتاخديني معاك صح إنت بتحبيني مش زى ما هى كانت بتقولي إنك إرتاحتي مني.
تبسمت والداتها على شكواها تهز رأسها بنفي ورفعت يديها تجفف دموعها ثم ضمتها لحضنها بحنان.
ضمتها سلوان قويا تقول لها برجاء
خديني معاك ياماما أنا محدش بيحبيني غير باباولو بعدت عنه هو هيرتاح ويلاقى سعادته.
تبسمت لها والداتها قائله
فى غيري بيحبوك يا سلوان ونفسهم ترجعي لهمبابا أهو وصل وكمان شوفي مين التاني اللى جاي معاه.
نظرت سلوان ناحية إشارة يد والداتها رأت والداها وصل كذالك معه جاويد يقتربان منهاتبسمت بتلقائيه...وعادت تنظر ناحية والداتها كادت تتحدث لكن تفاجئت بمكانها خاليشعرت بغصه قويه لكن عادت تنظر ناحية هاشم وجاويد سرعان ما تبدلت دموعها ببسمة أمل.
أمام مطار الأقصر ترجل ذالك السائق من السياره وتقابل مع جواد ورحب به وأخذ من يده حقيبة الملابس الخاصه به تبسم