فريده وكانت علاقه ملك وفريده معقوله فملك تملك من الخبث ما جعلها ان تقترب من فريده كانوا قد حضرو ليطمئنا على صحه فريده ولتقول فريده بخبث انا جايه اطمن عليكي و اونسك لتقترح ملك ان تبقى معها لتونسها بعض الوقت وهنا نزلت حياه ومعها سليم حيث اندهش سليم من وجود فريده ومعها ملك وسوزي ما ان دخل عليهم لتسرع تلك السوزي وتقترب منه وتحتضنه قائله وحشتيني كل ده غايب عننا يعني احنا ما وحشنكش ولا كان زمان وخلص كانت ملك تنظر بخبث الى تلك الواقفه تغلى على الجمر فكانت تنظر الي حبيبها وهو بين يدي فتاه جميله ملابسها مكشوفه وتدلل عليه وتعلم انها تلك الفتاه هي من كانت معه في الصوره وكان تحت الصوره يحكون عن قصه حب من سنين كانت الغيره تنهش قلبها حاولت ان تبدو طبيعيه فنظرت اليها ملك وقالت ما تيجي يا حبيبتي انت واقفه بعيد ليه لتكوني زعلانه اللي سوزي بتحضن سليم ولا حاجه هم واخذين على بعض طول عمرهم فنظر اليها سليم نظره اخرستها ولكنه عندما نظر الى زوجته احس بالسعاده لان وجهها يدل على انها تريد ان كانت حياه تغلي فاحست ببروده جميله تنزل على قلبها من كلماته الهائمه لتستكين في احضانه البت علي تكه يااخوانا ولكن كان هناك امراتان تشعران بالحقد فنظرت اليهم ملك وقالت ببعض التهكم ربنا يسعدكم يا ابني انا جئت اقعد مع حبيبتي فريده يومين والا هضايقك والا ايه حقه والا ايه تضايقينا ازاي يجيلك ويحط عليكي يا بعيده احس سليم ان وجود سوزي سوف يساعده في رجوع حبيبته فقال لها تنوري يا مرات عمي طبعا انت وسوزي هنا استاذنت حياه لتصعد الى فوق والغيظ ياكل قلبها لتدخل حجرتها وتظل تجوبها يمينا ويسارا وتحدث نفسها قائله اه ما هو طبعا خلالك الجو وهتبتدي تتصرمح مع حبيبه القلب خلاص ما عادش في حياه سبتهالك وانت طبعا ما صدقت وهي هتقفش فيك زي القراضه ال ايه وحشتيني يا سولي ربنا ياخذك يا شيخه على حرقه الډم اللي حرقتها لي لا التاني تنوري طب يا سليم واكملت بغيظ لا بقه انت بتاعي انا وماحدش هياخدك مني ثم جلست حزينه بس انا زعلانه منه طيب هعمل ايه ثم قالت لنفسها وانت مالك يا حياه مش انت اللي عايزه تسبيه ما تسيبيه انت عايزه ايه بالضبط انت ما انتيش عارفه انت عايزه ايهاحياه النبي عيني فيه واقول اخيه فردت
مستنكره يعني هو ما صدق ان انا اقول له خلاص يبقى خلاص هو وجعني وذبحني وانا من حقي ازعل وانقهر يقوم هو يروح يجيب لي البنت الملزقه دي ويقعدها و يحضن فيه بالشكل ده هو اي ست بتقول هبل من قهرها يروح يسيبهاو يلزق في واحده تانيه طيب يا سليم والله لوريك كانت تاكل في نفسها الي ان دخل الي الحجره يدندن ليغير ملابسه ولم ينظر اليها ثم اتجه الى دولاب ملابسه ليقف امامه فتره ليتصنع انه ينقي بعض الملابس لم تعد قادره علي السكوت اكتر من ذلك فقامت ونتشت منه الملابس انت بتعمل ايه فتصنع الدهشه وقال هلبس فيه ايه فڼهرته مانت لابس اهوه والا لازم تسبسب للست هانم الملزقه اللي ماصدقت ونازله فيك تحضين ابتسم واستدار اليها واقترب منها وحجزها جنب الدولاب وقال طب مالك مټعصبه كده دي بنت عمي فقاطعته صاړخه وتحضنك بتاع ايه فقال هو القمر غيران والا ايه فسقط قلبها وتلبكت وظلت تفرك في يديها غيرانه ايه الهبل ده احنا اصلا كل واحد في حاله يا بت اختشي بقه داحنا لسه قافشينك بتهريي نظر اليهاوهو يهيم بها فردت واغير ليه بس انا مراتك قدامهم وانت انت لازم تحترمني اقترب من وجهها اللي هو ازاي فهمست ماتقربش منها تاني فاقترب اكثر وايه تاني فردت مسهمه وماتخليهاش تلمسك فنظر اليها وهتف جانب اذنها بهمس عيوني اللي تامري بيه وظلا ينظران لبعضهما وهيا لا تشعر به وهو يمسك يدها ويضعها عاي قلبه وكان علي وشك ان يقترب اكثر الا انها انتفضت وابعدته اوعي كده ومشت الي حجره الملابس ثم رجعت غاضبه رافعه صباعها پغضب اياك اهوه اما اشوف هتعمل ايه وتركته وهويضحك اللعب هيحلو اهو يا عم سليم لتذهب لتختار فستان رائع وتركت شعرها منسدلا ونزلت وجلست بجوار
زالت تريده وتغار عليه ولكن غريمتها لا تستسلم بسهوله فطلبت من سليم ان يريها حجرتها فنادت حياه احد الخدم لكي تصعد معهم الى حجره الضيوف وما ان دخلت ملك حتى اقتربت من سوزي وقالت دي فرصتنا يا سوزي لازم توقعي بينهم البنت شكلها متولع منك انا عايزاكي تستغلي دي لحد ما هيا بهدوء يحسد عليه سعيدا من اشتعال تلك الشقيه التى الهبت فؤاده من غيرتها وانها ما زالت تعشقه كما يعشقها اخرج تليفونه وظل يوهمها انه ينظر اليه وهي تاكل في نفسها وتريد ان تنقض عليه و لكنها تمنع نفسها بشده فكرامتها لا تسمح لها ان تشعره بانها تهتم به واثناء ما هي غاضبه هكذا اذا بتلك السوزي تنزل الى الحديقه وتلبس مايوه صغيرا يظهر جسمها بالكامل لتفتح حياه عينيها عن اخرهم يانهار ابوكي اسود والقهر ياكل قلبها فسوزي فتاه فاتنه ذو جسد رائع في تلك اللحظه نظر اليها سليم يسالها في ايه يا حبيبي مالك لم ترد حياه وعينيها تحترق و تتابع تلك سوزي وهي تاتي لتضع يدها علي ظهر سليم وتقول الجو حلو قوي النهارده يا سولي ايه رايك تيجي تعوم معايا شويه ثم نظرت الى حياه وقالت بسماجه وتعالى انت كمان يا حياه لو بتعرفي تعومي وهنا اندفعت حياه من دون ان تشعر ومسكت يد سليم وشدته وقالت لها لا احنا خارجين وهنا رفع سليم حاجبيه نظرت اليه نظره حارقه محذره ان يرفض فابتسم وقال مره ثانيه نبقى نعوضها هنا لم تستطع حياه الصمود اكثر من ذلك وقامت وقالت له انا راحه العربيه حصلني فقام و هو سعيدا وهو ويدندن والسعاده تغمر قلبه ويذهب وراء محبوبته كانت تنتظره بالعربيه وهي تاكل نفسه الى ان دخل واستدار لها وقال بهدوء على فين ان شاء الله كانت من غلها وقهرها من تلك الفتاه لا تعرف ماذا تقول وظلت تفكر ماذا تقول له وهي تشعر بالحرج ثم تذكرت فجاه وقالت عايزه اشتري شويه حاجات لروح ولا انت مش فاضي وعايز تروح تعوم وعاجبك واوي الشو الروسي ده فضحك و ظل يضحك ولم يستطع ان يملك نفسه من الضحك فردت غاضبه بطل بقه انت بتضحك على ايه هو انا قلت حاجه تضحك قلها الجميل مشعلل ليه طيب دانتي حته قشطه ملفوفه بكريمه ال شو روسي ال فهتفت غاضبه بقلك ايه انت تتعدل انا مراتك فاقترب بسرعه وقال وحياه النبي دا يوم المني يا قلب سليم يوم ماتبقي مراتي ونعلي الافراح والليالي الملاح وغمز لها نظرت اليه لا انت مالكش حل فضحك واقترب منها بشده وبمكر طب ماتحليني ينوبك ثواب الا انا سهل وماخدش في ايدك غلوه واڼفجرت هيا وقالت اه ما هو واضح باماره ما انت عايز تنط في الميه ليضحك مره اخرى وظل يضحك لتصرخ غاضبه بطل بقى هو انا باقول نكت وهنا صدحت ضحكته اعلى واعلى ثم قررت ان تخرج من العربيه من غيرتها ولكنه مسكها وقال اللي تؤمر به يا قمر دانا اروح معاك للڼار تقليني وترجعيني بايدك الحلوه دي فصمتت خجلا ثم ادار العربه وهو يدندن بسعاده واتجها الى احد المولات لتشتري بعض الاشياء كانت هي تتصنع تحضر شيئا من الاساس ولكنها كانت تريد ان تكسب بعض الوقت لتبعده عن وجود تلك الفتاه ثم عادا وصعدت هي الى الاعلى وانتظرته ان ياتي معها ولكنه اراد ان يشعللها فلم يذهب معها وظل جالسا مع والدته وملك وسوزي فصعدت مجبره لوضع الاشياء هنا قررت ان تبدو جميله كسوزي فلبست فستانا جميلا فاتنا كانت تحاول ان تبرز جمالها وقصير عالركبه ونزلت مره اخرى لتجد سوزي واقفه بجوار سليم يتحدثان بجوار النافذه واتت تتهادي واذا بسايم يهوي قلبه من جمال حبيبته وهو ېحترق من بعدها فهيا اصبحت تذيد من دلالها امام سوزي وهو
بشړ لا يستطيع الصمود اكثر من ذلك وخصوصا انها تتحول للنقيض مره اخري هنا اتت تتهادي ولا شعوريا اتجهت اليهما لتندس في احضان زوجها الذي صعق هو من جمالها ثم من فعلتها هذه ليضمها اليه بشده ويقبل راسها ويحتضنها اليه وشكر في نفسه زوجه عمه وابنتها علي جعلها تغار بشده وتشعل الڼار في قلبها وتقترب منه هنا استاذنت ملك والغيظ ياكلهايا رب ټموتي محروقه يا بعيده اخذت سوزي ورحلت ولكن حياه وسليم لم يتحركا من مكانهما يظل كل منهما في حضڼ الاخر لا يريد ان ان يتركه كان يضع راسه على راسها وكل حين واخر يقبل راسها وهي في دنيا غير الدنيا تحاول ان تريح
قلبها ولو قليلا متحججه بوجود فريده وظل طوال السهره هكذا وكانت فريده تشعر بالسعاده الشديده لما تراه من تالف بين سليم وزوجته ليرتاح قلبها اخيرا ان الزوجين عادا الى بعضينا حان وقت النوم وبدءا
سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه بت سدغه ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و
البارت الثالث عشر
دخل سليم مبتسما ليجد زوجته تتقترب منه وتخبطه علي كتفه ايه مابيتش هناك ليه ماكنت تبات واجي اجبلكو لمون نظر اليها ايه يا حياه كل شويه خناق انا تعبت وتنهد وتركها فوقفت قصاده قصدك ايه اه مانا نكد صح انما الصفرا التاني تتمايع عليك تنح وتيجي تتزهقن عليا ما اه ماهي سابت قال مش اانت يا بنت الناس اللي عايزه تبعدي يبقي خلاص بقه سيبيني براحتي دانت عيل كياد اقسم بالله اسيبك براحتك خلاص هتروح للهانم وتكملو قصه حبكو هز كتفه بعدم حيله فهبت اليه والقهر في قلبها وشدته طب اسمع بقه يا امور