روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
تلات قطع طواجن تدخل الفرن وأقنعتنى أنها صحيه عن الصوانى الالمونيوم أجى أحط الأكل فى الصوانى وأدخلها الفرن تسرسب الميه اللى عالطبيخ فى أرضية الفرن تبوظه غير إن الاكل إتحرق.
ضحك الجميع بينما قالت سميحه أنا مدياكى طقم برفيكت تلاقى ده سوء إستخدام منك.
ردت إستير الطقم معايا أهو شوفوا بنفسكم التلات طواجن مشرخين من الجوانب عيب صناعه.
تحدثت فتحيه طب والشروخ دى مشوفتهاش قبل ما تاخدى منها الصوانى.
ردت إستير شوفتها وضحكت عليا وقالتلى دى فتحات تهويه... أنا دلوقتي رايحه البقاله عند نسيم ساعه وعاوزه المېت جنيه بتاعتى.
صعق الجميع من الضحك لكن سميحه تقف خجله.
بينما سارت إستير خطوتين وكادت تنزلق قدمها بعدها لكن قبل أن تقع سندت بيديها على إطارى الباب وقع منها تلك الاوانى الفخاريه وتهشمت.
مېت جنيه أيه اللى عاوزاها عاوزه فلوسك تجيبلى بضاعتى سليمه كده يبقى سوء إستخدام المنتح رسمى.
نظرت إستير للاوانى التى تهشمت ولم تستوعب ما حدث بعد.
بينما ضحك الآخرون وقال محمد فعلا زى ما قالت سميحه عاوزه فلوسك لازم تردى ليها بضاعتها سليمه زى ما أخدتيها منها.
نظرت إستير وقالت أيه ده محمد إنت هنا من أمتى
ردت أستير إنت بدافع عنها دلوقتي بس بكره...ولا أقولك ربنا يكون فى عونك أقعد أما نشرب العصير سوا واحكيلك مش بتلاقى حد تنصب عليه غيرى وكل مره بقع فى فخها إزاى معرفش زى ما تكون بتسحرلى تكونش سحرالك إنت كمان عشان تخطبها.
البسيطه التى كانت دائما تخفف من مطالبها على والداتها وأخيها تعيش حسب مقدرتهم ولم تتطلع لشئ بيد أحد حتى أنها حاولت مساعدتهم فى المعيشه بعمل تلك الاوانى الفخاريه رغم فشلها الدائم أيقن محمد أن ربنا من عليه ب سميحه تلك البسيطه التى كان دائما يريد إمرأه مثلها.
بالمقر إنهى قماح عمله وشعر بالضجر تنهد بشوق
ل سلسبيل التى أصبحت لا تآتى للمقر منذ أيام يفتقد رؤيتها عبر شاشة حاسوبه تذكر صباح
حين كانت تجلس بغرفة المعيشه.
فلاش باك
دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه الى غرفة المعيشه وجد سلسبيل تجلس على إحدى الأرائك كان وجهها يبدوا عليه بعض الآلم.
جلس لجوارها قائلا منزلتيش تفطرى ليه
تبسم قماح وقال طب ليه مش نايمه دلوقتى
ردت سلسبيل بسبب ناصر بيه العراب ما بيصدق أنى أحط ضهرى عالسرير ويبدأ وصلة رفص زى ما يكون بيكره إنى أنام.
قالت سلسبيل هذا وآنت پألم طفيف.
إنخض قماح وأقترب قائلا مالك يا سلسبيل.
تعجبت سلسبيل من خضة قماح عليها نظرت له كآنها ترى شخص آخر غير التى عاشرته فى بداية زواجهما الذى كان يستلذ بآلمها بين يديه.
لكن تحدث قماح قائلا قومى إلبسى هدوم تانيه وخلينا نروح للدكتوره اللى متابعه معاها الحمل ممكن تكون حركة البيبى الكتير ده مش كويسه علشانك.
ردت سلسبيل وهى تحاول التغلب على ذالك الآلم التى
تشعر به من بداية ليلة أمس يأتى ثم يذهب بعد وقت
لأ انا كويسه وسألت الدكتوره فى آخر متابعه عن حركة البيبى وقالتلى عادي وده كان مغصه كده وراحت وبقيت كويسه متعطلش نفسك إنت وروح للمقر.
رد قماح بس ملامح وشك بتقول إنك لسه موجوعه
ردت سلسبيل لأ الۏجع خلاص راح أنا كويسه حتى حسيت بجوع هقوم أكل.
رد قماح خليكى مستريحه وأنا هنزل أخلى أى شغاله من تحت تجيللك الفطور لحد هنا.
تعجبت سلسبيل لكن ذالك الآلم يعود
أخفت على قماح وقالت له إنت سبق وقولتلى ممنوع أى شغاله تدخل الشقه هنا.
رد قماح سلسبيل مش وقت الكلام ده أنا هنزل أقول لشغاله تجيبلك فطور لو مش عندى شغل مهم فى المقر مكنتش هسيبك...
قال قماح هذه وإقترب من سلسبيل ووضع يده فوق بطنها يستشعر حركه الصغير ببطنها ثم غادر الشقه. هذا ليس قماح التى عاهدت قسوته دائما لابد أنها ترى