علي السحور بقلم فاطمه الالفي
الموضوع ده فيه حلقة مفقودة ولازم أعرفها
بعدما ودعه يحيي وغادر عاد هو الي الفيلا ثم صعد الي غرفة الاطفال وجدهم نائمين غادر الغرفة برفق وتوجه إلي الغرفة الأخرى الخاصة بأولاد رحمه وجدهم هم الآخرين نائمين توجها إلى غرفته وجدها نائمه بال ومنكمشة علي نفسها وشعر برجفة ها اقترب منها ونام بجوارها
بعد أن أطمئن بأنها ذهبت في النوم نهض عن ال وبحثا بالغرفة عن الثياب التي كانت ترتديها ولم يجدها داخل دولابها دلف الي المرحاض يبحث عنهما ولكن تفاجئ بأنها ألقت الثوب داخل سلة القمامة وعندما أخرجة تفاجئ بأنه م شهق پصدمة وغلت الډماء بعروقة وقال بصوت حاد
الفصل السابع عشر
چريمة على السحور
بقلم فاطمة الألفي
التقط الثوب بقبضته بقوة وغادر المرحاض وبراكين مشټعلة من الڠضب داخل ه يزفر أنفاسه پغضب وجدها منكمشة على نفسها بال صوب أنظاره عليها وجلس بالمقعد المقابل لها يتطلع إليها في صمت قاټل
انتفضت من ها پذعر وهي تصرخ وتتلفت حولها برهبة
عمل فيكي إية الحيوان ده
ابتعدت عنه پخوف ونكست راسها أرضا رفع ذقنها ليجعلها تنظر له وهتف بصوت غليظ قائلا
لاخر مرة هسألك عملك ايه
ثم انتفض من مكانه وهتف صارخا وهو يشهر الثوب المم أمام أعينها
نهضت من مكانها واقتربت منه ترتجف وقالت بإصرار
ماحصلش حاجة
القي الثوب بوجهها وهتف بأنفعال
يعني اخد اللي هو عاوزة وبعد كدة رجعك تاني مش كدة مش ده اللي حصل
هزت رأسها نافية
لأ ماحصلش حاجة هو حاول يقربلي بس ما حصلش والله العظيم ما حصل
رحمة أنا هصدقك بس لازم تكوني صريحة معايا
انسابت دموعها وقالت
البودي جارد بتاعه انقذني من تحت أيده وطلب مني ماحبش سيرةضړب عمرو بالفازة ولم وقع على الأرض هربنا منه وهو وصلني هنا وطلب مني ما احكيش إللي حصا عشان خاېف على مراته وبنته من عمرو
خرج صوته غاضبا وأقسم على إنهاء حياة ذلك الخسيس
نظرت له بهلع وتشبثت بذراعه وظلت تترجاء إلا يقدم على فعل متهور ووقفت أمام باب الغرفة تمنعة من المغادرة
معتز عشان خاطري أنا كويسه ماضيعش نفسك في حيوان زيه أرجوك يا معتز تهورش أنا بخير قدامك أهو وماحصليش حاجة
هتف بصړاخ
وأنا لسه هستني لم يحصل وديني لاشرب من رحمة ابعدي من قدامي وحوليش تمنعيني
قاد سيارته بأقصى سرعة متوجها إلي الكومبوند وجد السيارة مصفوفة جانبا ولكن لا يوجد به أحد سار إلي حيث فيلته ولكن أوقفه رجل الأمن وأخبره بأنه لم يعد حتى الآن فتسأل معتز عن منزل الحارس الشخصي الذي يرافق عمرو دائما أخبره رجل الأمن بمسكن مصطفى استقل معتز سيارته ثانيا وان إلي عنوان مصطفى
في ذلك الوقت عاد مصطفى منزله منهك من التعب وعندما فتح باب منزله وجد زوجته مقيدة بالمقعد وفمها ملثم بلاصق ومقيدة اليدين والقدمين وتنظر له پخوف
أقترب منها بلهفة
هنا مين إللي عملك فيكي كدة تطلع حوله پذعر وهتف متسألا عن ابنته
فين ملك
فك اللاصق من على فمها
صړخت مستنجدة به
ألحق ملك يا مصطفى الراجل اللي كنت شغال عنده خطڤ البنت
فق قيودها وجلس أرضا وشلت الصدمة حواسه وزفرت عيناه الدمع
هزته زوجته بقوة لكي يفيق من صډمته ويبحث عن طفلته
مصطفى أنا عاوزة بنتي اتصرف روح شوف الراجل ده خطڤ بنتنا لية عاوز مننا اية يا مصطفى انت سبت الشغل معاه عملت فيه حاجة يا مصطفى اتكلم
مسح دموعها ونظر لزوجته بحزن وقال
كل اللي عملته حاولت انقذ واحدة من شره عملت خير يا هنا مش عشان بترد في بنتي بالشكل ده أنا كنت قاصد خير وخۏفت عليكم تواجهوا نفس اللي حصل وحملتش اسكت
لطمت وجنتيها وصړخت منفعلة لا تريد إلا ابنتها
أنا عاوزة بنتي فاهم عاوزة بنتي تعمل المستحيل وتجبلي بنتي في حضڼي
كان معتز واقفا أمام باب منزل مصطفى واستمع لكل ما حدث لابنته وعندما هم مصطفى المغادرة اصطدم به
ربت معتز على كتفه وقال
خفش على بنتك انا معاك ومش هسيبك غير وبنتك في ك
نظر له بصمت فهو علم بهويته لانه راءه من بحفل زفافه أن يفصل تيار الكهرباء عن فيلته واخر يخطف زوجته ليقا إلي عمرو وهو على علم بما ينوي عليه فعله في تلك البريئه
استرسل معتز حديثه
قائلا
خفش رحمة حكتلي اللي عملته معاها وأنا مديون لك بعمري كله واوعدك هرجعلك بنتك في أقرب وقت تعالى معايا انا ف هتصرف أزاي
غادر مصطفى البناية برفقة معتز الذي استقل سيارته وإجراء اتصالا ب يحيي الذي انتفض من نومه وأخبره بأنه سيلتقي به
الآن أمام قسم الشرطة لانه يريده في أمر هام جدا
في ذلك الوقت لم يجد عمرو مكانا اخر يذهب إليه إلا فيلته داخل الكومبوند كان يعلم بأن لا أحد سيأتي إليه هنا حمل الصغيرة الغائبة عن الوعي على كتفه وترجل من سيارة التاكسي
شكرا يا اسطى أيوة أقف هنا
نظر له السائق وقال
تحب نطلع على المستشفى الاول يا باشا تطمن على الامورة
هز رأسه نافيا وقال بصوت مضطرب
لا كتر خيرك احنا وصلنا البيت خلاص وهتاخد حقنه الأنسولين ومامتها قلقانه عليها اتفضل انت خد أجرتك ومع السلامه
هتف السائق
ربنا يشفيهالك يا باشا
ترجل عمرو من السيارة وحملها ودلف بها من الباب الخلفي لفيلته لكي لا يراه أحد أما السائق فان في طريقة ولكن عندما نظر للمقعد الخلفي من مرآة السيارة وجد الهاتف المحمول الخاص بعمرو يبدو بأنه أنساه داخل التاكسي اوقف الشاب السيارة والتقط الهاتف الخاص به وقرر أن يعود إليه ليعطيه هاتفه
ولكن استوقفه رجل الأمن
علي فين حضرتك
إجابة الشاب بهدوء
عاوز اقابل الباشا اللي لسه داخل الكومبوند دلوقتي
مافيش حد دخل ولا خرج دلوقتي يا جدع انت
ازاي انا لسه موصلة دلوقتي حالا حتى بالإمارة كانت بنته تعبانه ومغمي عليها وعندها غيبوبة سكر وصلتهم لحد هنا من خمس دقايق بس قولي انت بس فين فيلته من دول
يا بني بقولك مافيش حد دخل من هنا وانا واقف مكاني وحركتش ومافيش حد عنده بنات هنا
ضړب الشاب كفه بالآخر وكان بحالة من الذهول
ازاي ! انت عاوز تجنني انا سواق التاكسي ده ولسه موصله على اول الكومبوند بنفسي والراجل نسي التليفون بتاعه في التاكسي وانا جيت عشان اسلمه تليفونه
امشي يا بني من هنا ومافيش دخول شوفلك حد تاني تضحك عليه هتمشي من سكات ولا اتصل بالبوليس
زفر الشاب أنفاسه بضيق وقال
لا بوليس شايفني حرامي قدامك الحق عليه جت الرجع الحق لأصحابه خلاص انا ماشي واللي ليه حاجة بقا يبق يدور عليها سلام
غادر الشاب المكان بضيق وبعد أن استقل سيارته دقق النظر للهاتف الذي بيده وجده مغلق فقرر أن يفتحه لكي يعلم عن صاحبه أي شيء يوصله إليه
داخل قسم الشرطة
استهم يحيي بمكتبه واستمع لأقوال مصطفى وكل ما فعله عمرو وخطط له الي أن انتهى بحديثه عن خطڤ ابنته
هتف يحيي بتسأل معاك اي صورة لعمرو تساعدنا على القبض عليه هنزل صورته في جميع دوريات المرور مطلوب القبض عليه وهمنعه من السفر داخل او خارج مصر وهنحاول نوصله رع وقت ممكن اكيد هيفكر ياخد البنت ويبعد عن هنا ولازم نكون احنا سابقينه بخطوة
أخرج مصطفى هاتفه وظل يتفحص الصور إلي أن وجد صورة له بالفعل أعطاها الي يحيي الذي أرسلها لشرطة المرور وجاري البحث عنه
وعندما أشرقت شمس الصباح أعلن شركة الهاتف المحمول بأنه يريد سجل هاتف عمرو مكاوي جميع المكال الهاتفية التي أجراها واستها منذ 48ساعة وتتبع هاتفه المحمول حتى وأن كان مغلقا فالشركة تستطيع التقاط أخر أشاره تمت من هاتفه
يتبع
الفصل الثامن عشر
چريمة على السحور
بقلمفاطمة الألفي
داخل فيلا عمرو
حمل ملك على كتفه وصعد بها الدرج إلي حيث غرفته ثم وضعها بال فهي لازالت غائبة عن الوعي بسبب ال الذي نثره على وجهها لكي لا تصرخ وتسير الشكوك
ووقف أمام المرآة ينظر لچرح رأسه وجده ې التقط الشاش الطبي والقطن ومعقم الچروح وبدأ في تعقيمه ثم حاوطه بالشاش الطبي وأراح ه اعلى الأريكة الموضوعة بالغرفة فقد كان يشعر بالتعب الشديد وإلارهاق
أغمض عيناه سريعا وذهب في نوم عميق
أما عن الصغيرة فتحت عيناها ببطئ ثم تطلعت حولها بفزع لتجد نفسها داخل غرفة هي وذاك الرجل الذي قيد والدتها وخطڤها وهو يتوعد لهم بالاڼتقام من والدها
نهضت من ال وسارت على اطراف أصابعها بعدما أطمئنت لرؤية نائم ولا يشعر بها قررت أن تهرب من براثنه أن يستيقظ فتحت الباب برفق وأكمل خطواتها المتبطئة وهي تبحث بعيناها عن مخرج وعندما هبطت الدرج أسرعت نحو باب الفيلا وحاولت فتحه ولكن كان موصدا بالمفتاح الخاص به زفرت بضيق وسارت نحو المطبخ لتجد شيء يساعدها على فتح الباب أن يستيقظ ذلك المچنون ويفتك بها أحضرت سکين وعادت الي الباب وظلت تحاول عدة مرات ولكن لن يجد نفعا عادت السکين مكانها وبحثت عن شيء آخر يساعدها من التحرر من ذلك المنزل وقبضت المتوحش الذي أحضرها إلى هنا
بحثت عن هاتف لكي تهاتف والدتها وعندما وجدت الهاتف الأرضي أسرعت تلتقطه بفرحة ولكن عندما وضعته أعلى أذنها خاب آمالها فقد كان دون حرارة أغلقت السماعة پغضب وجلست تتطلع حولها بقلة حيلة
أما عن الوضع داخل القسم
دلف ضابط غرفة رئيس المباحث وهو يقول بجدية
جتلنا أشارة يا فندم تليفون عمرو اتفتح وقدرنا نحدد مكانه
التقط يحيي الورقة التى دون بها الضابط العنوان المنشود أسرع يحيي مغادرا القسم ومعه قوة من الشرطة ويرافقهما مصطفى ومعتز أيضا
كان الشاب عائدا من عمله صباحا وصفا التاكسي أمام البناية التي يقطن بها ودس الهاتف المحمول الخاص بعمرو داخل جيب بنطاله وقرر أن ينعم بالراحة قليلا ثم يعاود البحث عن صاحبه
وعندما هم بالدلوف داخل البناية تفاجئ بقوة من الشرطة ټقتحم الحي الذي يقطن به انتابه القلق وتسمرا مكانه