جوازة نت بقلم مني لطفي
انت في الصفحة 51 من 51 صفحات
ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺃﻟﺎ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻔﻠﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻟﺸﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﺩﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻣﻨﺔ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ
ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺯﻓﺮ ﺳﻴﻒ ﻣﺠﻴﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻣﺎ ﺁﺟﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻪ ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺮﻏﻲ ﻭﺗﺰﺑﺪ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺠﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﻧﻔﺨﺖ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺘﻤﺘﺔ
ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻚ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺧﻔﻴﻒ
ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻔﻪ ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺳﺎﺭ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻭﺟﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻟﺘﺒﺼﺮ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺫﻫﺒﻲ ﻋﺮﻳﺾ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﻐﻠﻖ ﺷﻬﻘﺖ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺣﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺲ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻣﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﺓ ﺃﺩﻫﺸﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺌﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺷﻚ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻇﻠﻤﺘﻚ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﺷﻜﺎﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻂ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺩﺍ ﺯﺭﻋﻚ ﺇﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺭﻋﺖ ﺇﺣﺼﺪ ﺑﻘﻪ ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻧﺤﻴﺐ ﻋﺎﻝ ﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺑﻌﺸﻖ ﺻﺎﻑ ﻣﺘﺎﺑﻊ
ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻴﺶ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺃﻧﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ
ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻭﻋﻲ ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﻣﻨﺔ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻣﻤﺎﺛﻞ
ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﻔﻲ ﻟﻴﻐﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻕ ﻗﻮﻱ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﺎﻧﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﺚ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺼﻠﻪ ﺍﻻ ﻣﻊ ﺳﻴﻔﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﻃﺎﻭﻋﺘﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺳﻴﻒ ﺑﻨﺰﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺒﻊ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺗﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﺴﻪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻮﻕ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻼﺹ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﺎ ﺍﺣﻀﺮﺵ ﻓﺮﺡ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻃﻨﻂ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺰﻋﻞ ﻭﻧﺎﺩﺭ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ
ﺍﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺟﻨﺒﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﻭﻻﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻊ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻱ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﻛﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺭﻛﻨﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ
ﻣﻨﺔ ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺣﺼﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺎ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﻠﻘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﺲ ﺳﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺭﻛﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻟﻄﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻧﺎﺩﻯ ﺻﻮﺗﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﺷﺬﺭﺍ ﻓﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﻋﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺠﻰ ﻓﺘﻨﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺩﻳﻜﻮﺭ
ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﻌﻤﻠﻠﻲ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻬﺎ ﻣﻨﺔ ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻣﺰﻳﺤﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺘﺘﺼﺪﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺳﻴﻒ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺣﺪﻗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ
ﻗﻔﻠﻪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﻫﻢ ﺳﻴﻒ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻟﺘﻘﺎﻃﻌﻪ ﻣﻨﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﻣﺰﻳﻦ ﺣﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻓﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﺴﻌﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻫﺸﺔ
ﻣﺰﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺰﻳﻦ ﺩﻱ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺑﻂ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﻭﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ
ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺰﻳﻦ ﻣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﻣﺶ ﺃﻱ ﺭﻭﺱ ﻣﺰﻳﻦ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺣﻠﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ ﻳﺰﻳﻦ ﻟﺒﺎﺑﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎﺵ
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻨﺔ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺨﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻧﻘﺒﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻨﺰﻕ
ﺁﻩ ﺍﺿﺤﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻫﻤﻚ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﺗﺤﺘﻞ ﻭﺟﻬﻪ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻳﺶ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻏﻴﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﺃﺩ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻤﺎ
ﺁﻩ ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ
ﺑﺠﺪ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻣﻨﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ
ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺷﻌﺮ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺔ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﺭﻳﺒﺔ ﻋﺎﻗﺪﺍ ﺟﺒﻴﻨﻪ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﻮﻟﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺳﻴﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺳﻮﻯ
ﺣﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﻬﺎﻡ
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻢ ﻣﻨﺔ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺧﺮﺝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﻤﻞ ﻣﻨﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺍﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ
ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻛﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺠﺒﻚ
ﺗﻢ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﻨﺔ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﻔﻰ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﻨﺘﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﻌﺐ ﺍﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻤﻌﻬﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺃﻫﻮﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺘﺎﺡ ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻠﻢ ﺗﺪﻉ ﺷﻴﺌﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﺃﻭ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺇﻻ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺳﻬﻼ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻨﺔ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺑﻞ ﻭﺍﻷﻧﻜﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﻘﺪﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻴﻒ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﺍﺻﻄﺎﺩ ﻏﺰﺍﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﺩ ﻣﻨﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﻧﺖ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻟﺮﺣﻠﺘﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺭﺃﻳﺎ ﺁﺧﺮ
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﻌﺠﺒﻜﻢ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺻﺪﻯ ﻟﺪﻳﻜﻢ