الجمعة 29 نوفمبر 2024

مريض الحب بقلم ايمي احمد

انت في الصفحة 29 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

فيديو حي للاحداث الروايه هنزله اليوم واتمني يعجبكم مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل العشرون .20 .
ممنوع الاقت او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
وقفت تضحك عليهم وفجاة شعرت بتيم يقف خلفها ويلف يده فجاة حول ها لتقع اسيرة بين ذراعيه في الوقت الذي يدلف فيه وليد الي الفيلا بسيارته ويراهما 
تلاشت ضحكاتها وصدمت من فعلته تلك ليقترب هو من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك 
تذكرت نادين ما فعله بها في الصباح فظلت تحاول الابتعاد عنه محاولة القاءه في الماء ولكن سرعان ما تدارك تيم موقفه وتفكيرها .وقال ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا.
ليحتضنها ويضمها اليه مانعا اياها من قذفه في الماء وذلك في الوقت الذي نزل فيه وليد من سيارته ليكون عناقهما اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بالم يسري في اركان ه كأن ثعبان قد لدغه وبدأ الان يشعر بسمه ينتشر 
حاولت نادين ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كالحبيبين ذلك ما راه وليد الذي عاد الي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا قبل ان يري تلك الصفعه التي تلقاها تيم .لا يعلم الي اين وجهته فهو لا يريد العوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها 
وليد پاختناق الوو.
رفيف تغراب وليد مالك . صوتك ماله
وليد انا تحت.
رفيف تفهام تحت فين
وليد تحت بيتك ممكن اطلع
رفيف ايوا طبعا تعالي بسرعه 
اغلق وليد معها واوصد سيارته بزر التحكم وانطلق الي العمارة الفاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر الجرس وتفتح له رفيف علي الفور 
رفيف بقلق ولبد مالك
وليد بضعف ممكن ادخل.
رفيف ايوا طبعا اتفضل.
افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه الي وجعك
لم ينطق وليد بحرف بل اكتف بالبكاء الذي لم تره يبكي هكذا الا عندما راي خېانة امه لوالده 
ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اته نوبة ذعر علاجه الوحيد في علم النفس هو احتضان الشخص ليعود اليه الشعور بالامان 
احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل الي الغرفة ليغفو قليلا وعندما همت بالنهوض وجدته ممسكا يدها كالطفل الخائڤ نظرت الي يده الممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة الي الشرفه لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا تثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها .
اغلقت الشرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم 
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته .حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها .راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها .فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي
اخذ يطبع علامات علي ه الصغير ويحبسه في غرفة مظلمه دون طعام لا يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه والده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد عندما اصبح شابا ليهرب وليد من ذلك البيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام .ويسمع بعد فترة بان تلك الخائڼة استولت علي اموال والده كلها وهربت تاركة اياه ېموت بصډمته 
وليد لا لا .لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم 
في صباح اليوم التالي 
تململ مراد في نومه ليشعر بليلي التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي ه نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا 
مسك حسام يد ليلي برفق يقبلها انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي.
اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب الغرفة يغلقه ويخبئ المفتاح ويدلف الي المرحاض ليستحم وبعد قليل تبدأ ليلي في الاستيقاظ بهدوء علي وجهها ابتسامه حانيه فهي لم تشعر بتلك الراحه من قبل ولاول مره

وما ان راته ليلي هكذا حتي شهقت واستدارت علي الفور ليصبح ظهرها مقابلا له عيب كدا.
ابتسم مراد عيب ايه 
ليلي الي انت بتعمله هات لي المفتاح عاوزه امشي 
مراد هههههه عاوزه المفتاح.
ليلي ايوا.
اتجه مراد الي غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه قائلا مش فاكر حطيته فين.
ليلي بضيق صړخت نعم مش فاكر ايه استني هنا عندك.
ليلي بتاوه من قبضته ان ت الي قليل الادب و ستين قليل الادب.
احمرت عينيه ليمسكها من شعرها بيده الاخري ليلي انا بحذرك دي اول واخر مره اشوفك بتقلي ادبك معايا فهمه جذبها قليلا من شعرها ليدفعها لترد عليه فهمه.
هزت راسه قليلا بالايجاب والدموع تناسب من عينيها 
ما ان راي مراد دموعها حتي تركها وطلب منها ان تدلف الي المرحاض لتغسل وجهها حتي تهدأ امتثلت لاوامره وخرجت لتجده يقف امام مراته يهندب شعره وينثر من عطره علي ثيابه لتشتمه ليلي وتشعر براحه داخلها عند اشتمامها له 
راها مراد في المراه فالټفت واتجه نحوها ينظر لها و الي وجهها المبلل وانفها الذي مازال لونه احمر من بكائها وشفتيها الناديتين ليشعر داخله بشعور غريب يجتاحه ويالمه يشعر بان هناك صراع بداخله بين رغبته في احتضانها وتقبيلها و كرهه لها ورغبته في تعذيبها 
لينهي عڈابه بان تخطاها متجها الي الباب يفتحه هتفضلي واقفه مكانك تعالي ورايا 
تبعته ونزلا معا الي اسفل قبل ان تصحو والدته وانطلق خارج الفيلا بسيارته ومعه ليلي التي كانت في شرودها لم تنتبه الي توقف السياره لينظر لها مراد قائلا بخشونه انزلي.
لتنتبه له وتنظر حولها فتجده يقف امام مطعم فخما لتعاود النظر له ايه دا
مراد من غير اسأله انزلي.
لم تعرف لما امتثلت لاوامره بمجرد انه نظر الي عينيها بعمق لتنزل وتدلف معه الي داخل المطعم ويتناولا طعام الافطار معا وياخذها ويوصلها الي بيتها ويطلب منها ان تر ثيابها لانها ستعمل معه و سيستاجر لها شقة قريبه من المشفي لانها ستظل معه لوقت متاخر 
نزلت علي مهل وهي تتذكر اخر مره تركت فيها ذلك البيت والحي لتستجمع قواها وتمشي متجهة الي الشقه التي عاشت فيها 
كانت تقف امام الباب متردده حتي حسمت امرها وقررت الذهاب فوجدت الباب يفتح لتخرج فاطمه تراها لتقل بقلب منفطرواعين دامعه ل ليلي 
ما ان سمعتها ليلي حتي تجمدت في مكانها تتمني ان تختفي الان كي لا تراها وتشعر بذلك الالم الذي بدا يهاجم قلبها.
.
استيقظ وليد من نومه و دلف الي المرحاض وارتدي ثيابه ونزل متجها الي فيلا مراد فتحت له الخادمه ودخل سائلا عن صديقه فردت عليه مرفت صاحبك طلع من بدري.
وليد بلطف صباح الجمال مالك بس زعلانه ليه يا مدامتي
جلست مرفت بانزعاج زعلانه من صحبك و عميله .شفت البنت الي جايبها لي ويقولي مديرة اعماله .بزمتك دي منظر مديرة اعمال 
وليد باندهاش مديرة اعمال!!! مين الي عنده مديرة اعمال مراد
مرفت باقتضاب ايوا دكتور مراد.
وليد تغراب مين دي
مرفت مش عارفه اسمها ايه بس هي لبسه لبس غربب شويه و 
وليد باندفاع تقصدي ليلي 
مرفت باقتضاب وڠضب ايه اسمها ايه
استغلط وليد اندفاعه واستغل هبوط نادين 
وليد صباح الخير يا نادين.
نادين باندهاش من معاملته صباح النور يا ول .يا دكتور.
مرفت نادين صاحيه بدري ليه
نادين اصل عندي سكشن لدكتور رخم مش بيرحم 
ليضحك وليد فاهما بانه تقصده اه طالما انا هنا يبقي السكشن لسه مش بدا ماتخافيش.
مرفت تغراب من حديثهم انت بتتكلم عن ايه
اجابها وليد اصل انا الدكتور الرخم الي عليها 
مرفت يا خبر .ينفع كدا يا نادين عيب تقولي علي وليد كدا 
نادين يا مامي انا 
مرفت ولا كلمه اعتذري من وليد فورا.
نادين ضاغطة علي اسنانها اسف ه.
وليد بمناسبة انك اعتذرتي يلا نروح علي الكليه مع بعض ونفطر في الطريق 
لم يترك لها فرصة تفكر او تبلي موافقة او اعتراضا بل جذبها من يدها واركبها سيارته وانطلق 
لم تعلق مرفت فهي تعلم بانه افتعل كل ذلك ليهرب من اسالتها اتجهت الي غرفتها تجلب هاتفها وتهاتف
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 33 صفحات