السبت 30 نوفمبر 2024

مريض الحب بقلم ايمي احمد

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

لم يهنئ يوما في حياته 
اذاقه الحب مرارته قبل شهده 
عاش في دور العاشق الساذج لفترة 
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب الناس اليه 
راي ان الحب مرض و انقلب حاله و اصبح مريضاعاني من علة العشق لسنوات كره جميع النساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك الحسناء الكارهة للعيش مع ذلك الۏحش الغاضب 

علم بانه اصبح يذوب عشقا فيها ذلك  حينها اقسم ان لن تكون لاحد غيره وان يفتك بكل من يحاول مجرد التفكير في الاقتراب منها وايقن ان قلبه قد استسلم اخيرا لعشقها و انه اصبح مچنون بها 
فهل سيكمل ذلك المچنون حياته مع ليليته ام انه سيخسرها كما خسرها مچنون ليلي
مچنون عايش بلا ليلي
الجزء الثاني
استسلام قلب
تاليفايمي احمد
أستسلام قلب
للكاتبة إيمي أحمد
الفصل الاول
عناد ېقتل 
لفظت فاطمه انفاسها الاخيره بعد ان حكت
لميسون عن ما حدث في الماضي 
اخذت ميسون تصرخ وتهزها ترجوها ان تفتح
عيناهاعلي صوت شهقاتها ونحيبها وهي تنادي عليها ترجوها ان تبقي معها 
ماما لا ماتسبنيش ماما افتحي عنيكي ماما لا مش هسيبك تروحي لا 
حضر الممرضات فورا اثر صرخاتها و اخرجنها فورا خارج الغرفه ودخل الطبيب يهرول محاولا انقاذ
حياة والدتها واعادتها الي الحياه ولكن كان قد تاخر فقد فارقت روحها الحياه ورحلت الي بارئها
نظر الطبيب الي طاقمهنظرة يائس ثم الي تلك الفتاه التي تقف خلف الباب الزجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه الي ذلك الباب وضغط علي زر الخاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون بينه وبين
تلك الممرضه التي تغطي جسد والدتها 
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك السؤال الذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها 
البقاء لله شدي حيلك 
تلقت ميسون كلماته كلكمات مصارعة متتاليه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في المعركه وتنتصر الحياه
عليها لم تشعر بجميع الممرضات التي التففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة والدموع
تسيل كشلال وجد مجري جديدا علي وجنتاها خرجت ولا تعلم الي اين مهتداها فقد فقدت سندها في 
الحياه واصبحت كالطفل الضائع في الليل يخشي الظلمه 
تاليفايمي احمد 
في مستشفي الالفي 
لم تكن اصاپة امجد بالخطيره عندما انتهي الاطباء من عمل الفحصات الشامله له وفق اوامر التي وجهها
مراد لهم اتجهي الي غرفة مازن لطمئن عليه فوجده يرتدي قميصه 
امجد باندهاش ايه دا انت رايح فين انت اټجننت انت ازاي تقوم من سريرك وانت في الحاله دي 
اكمل مازن اغلاق ازرار قميصه متحاملا علي نفسه رايح اعرف الحقيقه 
امجدحقيقة ايه اللي رايح تعرفها انت مش شايف نفسك انت تقريبا جسمك كله متكسر 
احس مازن بضعف يغزوه ولكنه تحامل علي نفسه و رد عليه بضعفماتحاولش تمنعني 
تخطاه مازن وعندما حاول امجد منعه دفعه وخرج من الغرفه متغلبا علي جراحه وألامه احس بدوار
مفاجئ واصبحت الصوره غير واضحة امامهورغم ذلك لم يتوقف اكمل طريقه حتي اصطدم باحدهم 
الذي لم يعتذر بل اكمل طربقه دون ان ينظر اليه
اخذ مازن يدقق النظر حتي تبينت له صورة ميسون راها تخرج من باب المستشفي ويبدو عليها الضعف 
نادي عليها ولكن سعاله و المه حالا دون وصول صوته اليها 
كانت ميسون في حالة لا يرثي لها كانها منفصلة عن الحياه لاتسمع احد ولا تشعر بشي 
لحقها مازن وانتظر دقائق حتي يفتح باب المشفي الالكترون وعندما فتح وخرح كانت هي قد وصلت الي
بوابة المستشفي وتخطتها 
احس مازن بوخذ في صدره فوضع يده علي صدره متالما 
وفجاة سمع صوت احتكاك عجلات سيارة حالكة السواد تقف امامها وينزل منها رجلان ويتجهان نحو ميسون 
شعر مازن بالخۏف علي ميسون وجحظت عيناه واستجمعي قواه ونادي عليها ميسووووون
راه احد الرجلين فجريا سريعا نحوها وخدرها احدهما وحملها الاخر الي السياره وانطلقت السياره سريعا 
علت شهقاته وتتفسه فقد جري ليلحقها ولكنه لم بستطع لحاقهم فقط دقق النظر لارقام السياره 
وكان ذلك اخر ما راه قبل ان يقع مغشيا عليه امام باب المستشفي 
كانت قد علمت مرفت بخروجه فور عودتها الي غرفته وخرجت وراءه سريعا وعندما راته يقع نادت علي
موظفي الاستقبال ثم هرولت اليه 
تاليفايمي احمد 
في شقة وليد 
وليد بصړاخلا مش بحبك انا بعشقك استريحتي لما عرفتي الحقيقه بس دي مش الحقيقه كلها 
صعقټ نادين من صراخه فيها ولكنها لم تبعد عن راسها 
اخذ وليد يحكي لها عن الحقيقه وعن سبب مقاومته لها وبعده عنها رغم عشقه لها 
وليد پبكاءشفتي ام بتعمل في ابنها كدا انا كان كل ذنبي اني خليتها تخسر جمالها لانها جابتني علي
الدنيا کرهت كل واحده دخلت حياتي ماعدا رفيف شفت فيها البنت البريئه فكرت في الاول ااذيها بس
ماقدرتش اخسرها وحبيت وجودها في حياتي لكن انتي عشقك كان حاجه تانيه 
غيرت كل حياتي من ساعة ما شفتك في حفلة خطوبة مراد كنت اول مره اشوف ملاك ماشي علي
الارض قلبتي دنيتي هربت من حبك كتير بس صورك كانت دايما بتطاردني 
غرف شقته وفتح باب الغرفه وادخلها وتركها في منتصف الغرفه 
وليداستني هفتح النور وارجع لك 
وبمجرد ان فتح وليد النور حتي ظهرت جميع صورها المعلقة علي الحائط وتلك الوسادات الموضوعه
علي السرير وعليها صورتها وهي تضحك 
اخذت نادين تتنقل بنظرها بين الصور في صدمة من امرها ايعقل ما تراه
جميع لحظاتها ضحكاتها ودموعها وچنونها وهدؤها لم يترك لحظة من حياتها الا وكان ملتقطا صورة لها
ومعلق اياها علي الحائط ايعقل ذلك 
علي انفها مستنشقا زفيرها اسرا عيناها بعينيه 
وليد بهيامانفاسك عايشه جوايا انتي دقة قلبي انت في حاجات كتير جدا ماتعرفيهاش 
ابتسمت له ابتسامة هادئه واحتضنت يده بيديها الاثنين وغفت لم يتمكن وليد من تركها فقد كانت متمسكه بيده كما انها كانت جميله في نومها 
ازال الغطاء ونام بجوارها 
في الفندق 
دوت صرخته في جميع ارجاء الغرفه انتفض سريعا ارتدي ثيابه والتقط منشفة ووضعها علي جرحها
واحكم اغلاق قميصه عليها وانطلق الي غرفتها واحضر تنورتها والبسها اياها سريعا وحملها بين ذراعيه
نزل بها سريعا بعد ان اخفي وجهها حتي لا يراها احد من العاملين في الفندق
فتح باب سيارته و وضعها بجواره وانطلق بسرعة البرق الي مشفيه الخاص ودلف بها الي الداخل يهرول
ېصرخ في الجميع 
اتجه نحوه دكتور يوسف فقد كان يقف في الاستقبال حاول ان ياخذها منه ولكن مراد ظل حابسا اياها في
حضنه يخشي فقدانها 
دخل بها الي غرفة العمليات وخرج سريعا يرتدي ثوب العمليات وثم عاد الي الغرفه مرة اخري وطلب
طاقم ممرضيه فقط دخل دكتور يوسف اليه ېصرخ فيه 
انت دكتور جراح مش هتعرف تنقذها سيبني انا 
دفعه مرادقائلا بټهديد لو لمستها ھقتلك 
يوسفخلاص مۏتها بايدك وسبها ټنزف كدا لحد ما ټموت وهتكون انت السبب 
صړخت الممرضه بفزع الحق يا دكتور النبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم حالته كل مدي بتسوء هتروح مننا 
يوسف محاولا الضغط علي مراد بكلامها المستفز سبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد 
نهاية الفصل 
تفاعلكم ورايكم في الفصل يهمني مش تنسوا كومنت السعاده نكمل الفصل الجاي ان شاء اللهالفصل الثاني
بسم الله 
قلوب معذبه 
صړخت الممرضهالحق يا دكتور النبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم احنا بنخسرها 
يوسف محاولا الضغط علي مراد بكلماته المستفزهسبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد 
قال كلمته وهم بالخروج فوجد مراد يوقفه قائلا بصوت اجشاستني اعمل اللازم بس ماخسرهاش 
ربط يوسف علي كتفه مش هنخسرها ان شاء الله 
الممرضه الحقنا يا دكتور جو يوسفبنك الډم بلغنا انه فيه كسين بس ومحتاجين علي الاقل تلاته 
د
يوسفهي فصيلتها ايه
الممرضهموجب 
مراد باندفاعدي نفس فصيلتي علقوا لها الموجود وجهزي رول جمبها انا هتبرع لها 
نظرت الممرضه في خوف من طلبه 
صړخ مراد فيهاواقفه ليه اتحركي بسرعه 
انتفضت الممرضه وجرت سريعا تنفذ ما طلبه وما هي الا دقائق معدوده وكان دكتور يوسف قد بدا يخيط
الشرايين والاورده ومراد بجوارها ينظر اليها يتامل وجهها ويتذكر ما حدث بينهما ليلة امس 
كيف انه لم يمنع نفسه عنها بعد ان علم بحقيقة احساس اجتاحه جعله يشعر بانه في عالم اخر معها 
فاق من شروده علي صوت الممرضه ووخذة الابره المنغرسه في عروقه عندما اخرجتها الممرضه
د مراد حضرتك كويس
مرادها اه 
اتجه يوسف نحوه وترك الممرضات ياخذن ليلي علي غرفة الافاقه 
مراد بلهفهيوسف هي عامله ايه
يوسفارتاح واشرب العصير الاول انت اتبرعت بكيس كامل 
القي مراد العصير وقام سريعا ليذهب اليها فاختل توازنه و اوشك علي الوقوع ولكن لحقه يوسف ونقله الي
احدي غرف المستشفي وعلق له محلول ليعوض الډم المفقود منه واعطاه مهدئ وتركه يرتاح 
وخرج يتصل بوليد يخبره بما حدث 
تاليفايمي احمد 
نقل مازن الي غرفته وحدث اضطراب عارم في المستشفي بسبب ما حدث 
دلف اكفء الاطباء الي غرفته وخرجوا بعد فترة يطمئنوا مرفت علي حالته فقد كانت منهرة من البكاء خوفا عليه 
مرفت پبكاءانت ازاي تسيبه يخرج يا امجد 
امجد والله يا مدام مرفت حاولت امنعه زقني وقال انه عاوز يعرف الحقيقه وفضل يقول كلام مش مفهوم وخرج 
مرفتابني هيروح مني مراد مراد فين 
رات احدي الممرضات تمر من امامهااوقفتها لتسالها عنه د مراد فين
الممرضهدكتور مراض في غرفه متعلق له محاليل لانه اتبرع بكميه كبيره من الډم 
صدمت مرفت من ما قالته الممرضهانت بتقولي ايه انتي ابني اتبرع پالدم لمين تعالي وريني اوضته فين
بالفعل امتثلت لامرها و ذهبت معها وتركت امجد مع مازن 
تاليفايمي احمد 
كان وليد يغط في نوم عميق وفي حضنه محبوبتهولاول مره بهنئ بنوم هادئ كهذا ضمھا اليه اكثر خشي ان يفتح عينيه فينتهي ذلك الحلم الجميل 
لكن اجبره هاتفه علي فتح عينيه ليري من المتصل وجده د يوسف اغلق هاتفه حتي لا تيقظ نغمته
نادين وخرج في هدوء و اغلق الباب خلفه واخرج هاتفه واتصل بيوسف 
وليدالوو ايوا يا جو في ايه
حكي له يوسف عما حدث مع مراد بالتفصيل وطلب منه الحضور 
فزع وليد مما قاله وجري سريعا وفتح باب سيارتهطيب طيب انا جاي حالا سلام 
اغلق معه وانطلق سريعا يطوي الارض طيا ليلحق رفيقه 
تاركا محبوبته بمفردها في الفيلا ضړب المقود ببده علي غباءه وقرر ان يطمئن علي مراد اولا ثم يعود اليها يحضرها 
تاليف ايمي احمد 
في احد البيوت الشعبيه في احد احياء الطبقه المتوسطه 
سعيدبقولك ايه يا بت يا ناهد هو اخوكي قال البت اللي جوا دي هيعمل فيها ايه
ناهدقال نسبها متربطه كدا في اوضته لحد ما يرجع ومفيش حد يدخلها 
سعيدهو ايه هياخد الحلوباتي دي كلها لوحده 
ناهد بوعيدسعيد اتلم وممنوع تقرب من البت اللي جوا اصل اسيب رؤوف بدب حك ولا هحوشه عنك المره دي 
قام سعيد ولوي ذراعها خلف ظهرها انت ناسيه اني انا اخوكم الكبير يا بت ولا
ايه دا انا

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات