بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى
بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة
انت رايح فين
ابتسم الشاب وقال
اروح فين يعني جاية معاكم اوصلكم
اڼصدمت البنت
انت سامع نفسك بتقول ايه ازى هتيجي معانا فرح حبيبتك انا مش عارفه افهمك يا طاهر بجد
ابتسم طاهر بهدوى
ايه الا انتى مش فاهمه يا قلب انا هحضر فرح بنت عمي مش فرح حبيبتي في فرق يا قلب اخوكي
انا عارفه اني قلبك وعشان كدة حاسه بوجعك يا طاهر بالله عليك بلاش تروح هتتعب وانت شايفها فى حضڼ غيرك وبترقص مع غيرك والله العظيم مش هتستحمل وعمى صالح يوصلنى
ضمھا طاهر وقلبه وجعه لكن ببخبي الا جواها
اسمعني يا قلب اخوكي مش ضعيف وعمره ما يكون ضعيف
بودى جارد الفستان الأبيض الفصل الأول
ولعب فى شعرها وازى قلبى يوجعنى وهو معايا دلوقتي
ضحكت قلب وقالت
عشان كده سميتنى قلب لم اتولد وشيلتنى ولم فكروا يسمونى قولت ليهم ده قلب اخوها انا اسميها قلب
ضحك طاهر ونغش فيه
انتى لازم تشكرينى ان سميتك قلب اسم مميز ومفيش حد بيسميه عدى الجمايل
دخلت عليهم الام وابتسمت ربنا يخليكم ليا يارب وميحرمنيش منكم ابدا يا اولادى
ضمهم طاهر الاثنين وامنوا على كلامها واستعدو الى الذهاب
بعد قليل اتجهوا الى أكبر فندق فى القاهرة كان يوجد فيه الفرح
جلس طاهر وهو يري حبيبته اقدم عيونه مع شخص
بودى جارد الفستان الأبيض الفصل الأول
اخر ورجع فلاش باك
وتذكر ما حدث من سنه وكيف تحولت الأسرة مرة واحدة
نبذة عن عائله طاهر
طاهر هو الابن الاكبر فى عائلة سليمان و ايضا ابوه محمد الابن الأكبر ودايما بيكون الأكبر هو الا على رأسه كل حاجة وماسك كل الادارة والمعتمد عليه والاخوة الصغيرين بيكون فى التعليم وبعد كدة كل واحد اساس حياتها وزى ما حصل مع محمد حصل مع طاهر
يمنى بنت عمه وهى العروسه الاوسط والجميع يعيش في قصر كبير فى ضواحى البلد ولكن حصلت المشكله
ما بين الاخوة واتحدوا يوسف والد يمنى مع ياسر والد اياد لكى يقسم كل شيء من التركة ومع رفض شديد واعلان فى المحاكم محمد وهو اخواهم الكبير لم يستطع التحمل وماټ قبل ميعاد اول جلسة عندما دخل يوسف الاخ الاوسط وياسر الاخ الاصغر وابنه اياد هو العريسوهو اوسى الفساد وصاحب الفكرة وكان غرضه فقط انا يمتلك يمنى
انا عايز نقسم التركة ابوك ماټ وشبع مۏت واحنا سنين واحنا تحت طوعك..
نظر محمد الى يوسف من تحت النظارة وهو يقرأ فى صحيفة وابتسم وقال
احنا اتكلمنا فى الموضوع دا قبل كدا صح وقلت لا ايه اللى الا جد
تكلم ياسر وقال
الا جدا ان احنا مبقينش صغيرين وعندنا اولاد ليهم الحق في يوم يعرفوا ايه الا ليهم وايه الا عليهم ..
نظر لهم محمد وقال
انتم عايشين احسن عيشه رصيدكم كل شهر بيكبر وببعت ليكم على حساب كل واحد غيركل واحد مسك مدير فى فندق من الفنادق اى الا ناقصكم انكم تقسم السلسله الا بتكمل بعض ..
تكلم اياد بكل بجاحة وقال
يا عمى الموضوع بهدوء السلسلة عمرها ما تفك طول ما الكل راضي لكن دا ورث الكل ومن الحق الكل يعرف نصيبه اى..
صړخ محمد وقام بعصبيه و على المكتب وقال
وانت يا فاشل هتعلمنى امتى السلسلة تكون مفكوك وامتى لا لمى ابنك يا ياسر
تنهد ياسر وقال
يا اخى ابنى مش فاشل وعنده افكار كتير لكن انت مصممه تهمش اولادنا انت وابنك تفضلوا الكل فى الكل..
فى الوقت دا كان طاهر وقف بيضحك وبيلعب فى شعر يمنى فى الحديقه
امتى الجميل يدخل العش بقى ھموت انا يابا
تضحك يمنى بدلع ودلل وقالت
خلاص قربت اخر يوم فى الامتحانات بكرة وبعد كده اطلبنى من بابا وادفع مهرى ..
ابتسم طاهر وقال
لو نجمه من السما هجيبها ليك...
ابتسمت يمنى وقالت
لا انا عاوزة تقف مع ابوى وعمى وتقنع ابوك ان يدى كل واحد حقه دى مهرى...
ابتعد طاهر فجأة واڼصدم وقال
نعم انتى بتقولى ايه مسمعتش كويس
اتعدلت يمنى فى وقفتها واندهشت من انفعال طاهر وقالت
هو انا غلط مش دى حقهم ليه راضي ابوك يظلمهم ..
ينظر لها طاهر بحيرة وانفعال وقال
انتى شايفة ابوى ظالم انه مش عايز يكسر العائله وكل واحد يكون فى مكان دى سلسله متكامله يا يمنى ..
تقف يمنى بكبرياء وقالت
دى وريث الكل وكل واحد حر فى حقه عمى عنده حق هو واياد ليه انتم معترضين..
نظر لها پغضب طاهر وعصبية وقال
عمك واياد صح واحنا غلط تمام يا يمنى خلص الكلام
تابع
بودى جارد الفستان الأبيض الفصل الأول
الكاتبة صفاء حسنى الصفحه روايات الكاتبة صفصف
حديثهم صوت صړيخ
محمد اتجه طاهر ويمنى إليهم
وهناك شافوا اياد
كان يتحدث اياد وهو يحاول يطلع نفسه الصح هو وابوه وقال
حضرتك خاېف على ايه يا عمى لو على
اسم السلسلة هتكون على الفنادق وبالعكس السياحة هتزيد وقتها لم الكل يعرف ان كل فرع ليه صاحب خاص بيه وانت عارف ان معظم شركات السياحة انت عامل ليهم ړعب والفنادق إلا فى الساحل الشمالي وشرم مش اى حد بيروحها نسبة أرباحهم قليل عن الباقي وكل اعتمادك على الاسرة والافراح فقط اين السياحة الخارجي ليه مخصص ليهم ٤ ر فقط وفاتح مساحة للسياحة الداخلية فى نظام كتير لازم يتغير ولازم الشباب ياخدو حقهم فى الشغل ..
صفق طاهر ووجه الكلام ل اياد وقال
برافو عليك جبت التايهة طيب يا درس السوق
اولا الافراح والسياحه الداخليه الا مش عاجبك فتح بيوت العائله من سنين وجدك لم بدأ كان ب قاعة افراح صغيرة و سنه وراء سنه مع ابوى والعائلة ايدى واحدة فتحنا فنادق ولو تنسي فى اصعب اوقات البلد والثورات العربية لولو السياحه الداخليه دى كانت كل السلسة دى اتقفلت يعنى مش تعمل نفسك مذاكر يا بابا يلا سقط تجارة ٦ سنين وكل وقتك كنت مقضيه ودلوقتي مش عارف غرضك اى من كل البلبل دى واحنا عارفين نعمل تعادل ما بين الاتنين مش تقلق انت ..
تحدث اياد مرة أخرى بثقة وقال
وانا راي الاوفة ام ودنين يشيلوها اثنين ودا الحق كل واحد ياخد حقه ويديره زى ما هو عايز والا موافق يرفع ايده
رفع ايده يوسف وقال
انا موافق على كلام اياد وعلى كلام اخى ياسر ولازم نعرف راسنا من رجلينا كفايه كده يا اخى وانت كبرت والمړض هدك ولازم ترتاح
اقترب طاهر من عمه يوسف وقال
انت مضحوك عليك يا عمى يوسف واحد لعب في عقلك احنا سنين ماشين على كده والكل مبسوط ايها الا خلي الكل يعترض كده
ترفع يمنى صوتها تتحدث قبل ما ابوها يقتنع لانه اطيب اخوته وكلمة توديه وكلمة تجيبه وقالت
دا ظلم يا طاهر انكم تحكمو على الكل يسكت لازم تقف مرة مع الحق
تعصب طاهر جدا رغم انه بيعشقها پجنون وهى عارفة كده وتصورت أنه يسمع كلامها جذبها نحوه طاهر وكان أجسادهم مقتربة من بعض وتنفس الهواء النقي وقال
بلاش تعلن الحړب يا يمنى وخلى الكبار يتكلموا هموا ويتفاهمون...
صړخ محمد فى الكل وقال
انا قلت الا عندي ومفيش قسمة..
تحدث ياسر بالورقه الضغط المتبقي وهي الټهديد وقال
تمام هنعمل اعلان ورث ويها محاكم مادام مفيش كلام بالتراضي ..
صړخ محمد وكان يرفع ايديه على اخوه واقفه طاهر لانه خاېف على صحة ابوه لانه مريض قلب وقال
لو سمحت يا عمي ياسر خدى ابنك دلوقتى واخرجوا لان بابا مش حمل مقلب من مقالب ابنك اياد دلوقتى ..
ابتسم اياد وبكل ثبات انفعالي وقال
لكن دا مش مقلب وانا فعلا رفعت قضية وتم تحديد الجلسة الاولى كمان شهر ..
كانت صاډمة على الجميع وخصوصا محمد وقع طب ساكت
واتنقل محمد على المستشفى بعض ما جيه هبوط حاد فى القلب وخلال شهر خسر طاهر ابوهويمنى الا كبريائه خلها تاخذ موقف مع اياد
وأصبح ينظر لهم بغيرة وڼار لكن لم يتحدث معها وهو شايفها مسلمه عقلها ل اياد
خلال الفترة دى لعب اياد عليها الحب
وأنه بيعشقها وعايز يضم كل الشغل ويحطه تحت رجلها مجرد نظرة منها ..
وهى صدقته وكانت فاكرة ان ممكن طاهر يغير ويندم ويرجع ليها
والقضية شغالة تأجيل فى استئناف
وخلال سنة كانت ارتبطت ب اياد وكان كل ده بيوجع طاهر جدا
وكانت يمنى بتكون قاصدة تضحك وتهزر مع اياد تتركه ېلمس جزء من جسدها لكي يشعل ڼار الغيرة داخل طاهر
باك
عاد طاهر للواقع وهو يبتسم أمام امه واخته واقدم الكاميرات والصحافة عشان يثبت أن مش فارق معه وان العائلة على توافق
فى نفس الوقت كانت توجد فتاة قريبة جدا من العروسة لكن ترتدي ملابس عادى وحجاب كانت تراقب العروسة فى كل حركاتها ولم تقوم بتساعدها وبتمسك الفستان ليها
قامت يمينى ترقص مع اياد قبل كتب الكتاب وهى منتظرة أن طاهر ېصرخ ويبعد اياد ويقول يمنى ملكى انا زى ما كان بيقولها لكن لم يتحرك طاهر
ام اياد كان يراقب الفتاة الذي ذهب مخصوص الى متجار لملابس الافراح والا معروف بسيستم بتاعه ان بيشري افخم فساتين من سوسير وغيرهم لكن شروطهم عندم يتم تاجير بتطلع معه فتاة تتابع الفستان لحظة بلحظة لحد ما يدم تسليمه كان منتظر يتاكد ان فعلا هى حبيبتي طاهر الجديد والا لا وتذكر لم سمع حديث عاملين فى الفندق
فلاش باك
كان اياد داخل الفندق قبل فراحهم ب ايام ووقتها كانت خارجة الفتاة ومعها الفستان فى الصباح وهى متوترة لان الفرح خلص على الفجر واتاخرت على ولدته
وقتها فى شاب من الامن جي يعاكس فيها وفاكرها بنت سهلة
وقفه صديقه وقال
انت بتعمل ايه ده حاله خاصة
استغرب الشاب وقال
حالة خاص ازى بقى
وضح الشاب يا ابنى فوق البت دى متيم بيها طاهر بيه بيحبها پجنون
اڼصدم الشاب وقال
انت بتهرج صح يا ابنى ده تابعة ل اتليه كبير وعلى طول بتيجي
ضحك الشاب و حديثه
على طول بتيجي عشان طاهر بي متفق مع الا اتليه ده بالتحديد يكون هو مسؤول عن كل عروسه تتفق فى القاع هنا وطبعا كل ده علشان عيون البت دي بيحب يشوفها اقدم عيونه
ضحك الشاب وسالها
طيب ليه الغالبة ده ميتجوزها بدل الملل ده
واضح الشاب
اكيد طبعا انت ناسي المشاكل فى فصل الفنادق عن بعضهم اكيد منتظر تتحلي
رفض الشاب
انا يلا اسمى انا وفقير لو بحب بنت زى دى كنت اتجوزتها وستتها مش اسيبها كل يوم تيجي وتقعد فى الفرح