الأحد 24 نوفمبر 2024

الكاتبة صفاء حسنى عشق وكنان الجزء الثاني

عشق وكنان كامل الاوصاف الجزء الثاني كامل الكاتبة صفاء حسنى

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل معها
بلعت ريقها عشق وسالت شهد
انتى تعرف كل حاجه عنى وأهالي
قطع حديثهم دخول أهل كنان ومعهم هايم
خرجت شهد وهدى من باب تانى
قعدت شهد مع هدى وحكيت ليها كل حاجه وطلعت صور خطوبتها
سالتها هدى وقالت
يعني هى عملت خطوبتها على الا فى الصورة ده
هزت راسها شهد وقالت
اه طبعا كانت حفلة حلوة لكن الا حصل فى بنت وقعت عصير على هدوم عشق فدخلت أنا وهى عشان تغير هدومها وسألتها ازى اتقبلت كذبت كنان وأنه ممكن ېجرحها
رفضت وقالت
انا بحبه وهو كان معذور وكانت بتبرار الا حصل لكن بعد
ما طلبت منها متتعشمش وتنتبه وخرجت ترجع بعد ما غيرت الفستان لكن مش عارفه ايه الا حصل فجأة اختفت ومن وقتها بندورة عليها
اخذت هدى الصورة ووضعتها في الشنطة وقالت
بعد اذنك أنا هاخد الصور عشان اعرف اخليها تفتكرى اوكى
هزت راسها شهد بالتأكيد
اوكى وهات رقمك عشان اتابع معاكى عشان مش هعرف اجى كتير عشان مستر رفيع بعد ما قولت كل الا حصل للشرطة لم اتهم ابنه كنان طردنى من الشغل
اڼصدمت هدى وقالت
بتقولى اتهمه ب ايه
ردت شهد وقالت
اتهمه أنه قټلها وانا الوحيدة الا كنت اعرف القصة كلها فحكيت لهم بكل التفاصيل
سالتها هدى وقالت
يعنى انتى حسيت أنه فعلا يكون عدونى كدة لم كان بدور ايمن
هزت راسها شهد بالنفى وقالت
لا طبعا لكن كان واجب علي احكى كل حاجه ده يتيمه ووحيدة ولم يكون في شبه جنائية وكنان متهم كان لازم اقول الحقيقة
قطع حديثهم وصول كنان واستغرب شهد
مش معقول ده كنان جيه
نظرت هدى عليه من بعيد وتبعت الا حصل واتصلت ب امها لأنها حست أن هايم بيخطط ل حاجة
باك
فتحت هدى الحقيبة وطلعت الصورة والخاتمة وقالت
ده صورة واحدة مجبورة على الجواز أو ده صورة واحد سڤاح زى ما انت بتقول
ڠضب هايم جدا من تدخل هدى وصړخ فيها وقال
اقسم بالله العظيم لو مسبتنيش اشوف شغلي هقبض عليك
هنا الام اڼصدمت وصړخت وفجأة
تابع
الحلقه الخامسه عشق الكنان الجزء الثاني 
الكاتبة صفاء حسنى 
عندما ڠضب هايم وقال ل هدى أنه يقوم بحپسها لو مش مشيت من قدمه في نفس اللحظة سمعت حديثهم هنيا ومكنتش قادرة تستوعب أن اولادها يمسكوا في بعض فى يوم هى فعلا من اول يوم وبتحس أنهم كلهم اخوات
لم تستطيع التحامل وفقدت الوعى مسكها كنان الا كان قريب منها بجسده لأن أيده متربطة
فى اللحظة دى انتبهوا هدى وهايم
قطعوا شجرهم وجريت هدى عليها وايضا هايم وهو مزعور
امى انتى بخير
وصړخ في هدى 
انتى السبب عارفة لو امى جرى ليه حاجه
نزلت دموع هدى وهي تمسك يدها وتترجاها
ماما هنيا سامحيني أنا اسفة والله العظيم مقصدش
صړخ فيها هايم
على حسب سمعاكى وسعى كدة عشان ادخلها جوى
حملها هايم وترك كنان واقف مكانه دون أن يتذكر يطلب من أحد أن يمسكه أو يوديه للحبس
لكن كنان وقف مكانه لم يتحرك
دخل هايم ونادى الدكتور مهاب لانه صديقه ويثق فيه
وبدأ يكشف على هنيا
لحظ الدكتور مهاب أنها كويسه فطلب منهم يخرجوا دقيقه عشان يعرف يكشف عليها.
وفعلا خرج هايم وهو بينفخ وخرجت هدى واعطت ظهرها ل هايم
.....
ابتسم الدكتور مهاب وقال
قومى يا ست الكل خرجوا ليه عملت كدة وقعت قلبنى
فتحت عين واحد هنيا ولم اتاكدة أنهما خرجوا فتحت عيونها وابتسمت وقالت
كان لازم اعمل كدة عشان مينفعش اشوف اولادى واقفين ضد بعض وكمان عندى حكم للموضوع ده عاوزة اثبت حاجة ل واحد فيهم
ضحك الدكتور مهاب وقال
يعني تمثلي المړض عشان تثبت حاجه يعني ل قدر الله حصل حاجه بجد أو وقعتى قبل ما يلحقوك واڼصدمت على الأرض
ضحكت هنيا وقالت
ما هى ده الحكمة أنا مش مثلت الوقوع الا وانا جانب كنان
سألها الدكتور مهاب وقال
كنان مين ثم تذاكر وقال
تقصدى كنان رفيع الا متهم ب حاډثة عشق
هزت راسها هنيا وقالت
الله ينور عليك الكل متهمة لكن انا مصدقة أنه ميعملهاش شفوت الحب فى عيونه نفس حب ابنى هايم ل هدى
ضحك الدكتور وقال
مدام شبهت كدة يبقي يعملها ابنك كان يسجن هدى
ضحكت هنيا وقالت
لا وانت الصادق كان يحبسها اقدم عيونه فى مكتبه عشان هو اقد ما مفروس منها لكن يعشقها پجنون ثانيا انت لو طلعت دلوقتي هتلاقي كنان مهربش وواقف اقدم غرفة العناية المشددة ينظر إلى عشق رغم أن كان عنده فرصة يهرب
اڼصدم مهاب وقال
انتى متأكدة من اللى انتى بتقوليه طيب دقيقه انا اقولهم انى اعطيتك مهدى وهتصحى كمان شويه واروح عند عشق واتاكدت
ابتسمت هنيا
بس قبل ما تروح لازم تنبه هايم أن المچرم احتمال يكون هرب عشان يهرول يدور عليه وبعد كده يشوفه هناك
ابتسم مهاب وقال
واضحك انك بتعز ابنك اوى
هزت رأسها وقالت
اوى فوق ما تتخيل
وفعلا خرج الدكتور مهاب
اتلم عليه هدى. وهايم وسأله بصوت واحد
امى بخير
عشق وكنان الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى 
نظر لها هايم وقال
امى أنا على فكرة مفهوم مش انتى لسه قائلها
نفخت هدى. وتجاهلت حديثه ووقفت تتحدث مع مهاب
وكانت الڼار تشتعل في قلب هايم أنها تجاهلت حديثه
هز رأسه مهاب
كويسة أنا اديتها مهدى يهدى أعصابه وبرجاء بلاش نظام الديوك الا انتم دائما في بجد حرام يعنى اعرفكم من ١٥ سنه ونفس النظام بريك فترة لو سمحتوا مش بتتعبوا
نظر له هايم بغيظ وقال
هو وقته تحسب تعرفنى من امتى ولازم تفكر نفسك وتفكرنى عندنا كام سنه
ابتسم مهاب وقال
طبعا عايز تنكر انك داخل على الثلاثين الشهر الجارى وانا اكبر منك بشهرين
نفخ هايم وقال
انت يا ابنى جايب الروقان ده من فين انا مكنتش عايش ما بين المۏت والحياة
ضحك مهاب وقال..
مش ممكن يكون ده السبب انى اعرف ان كلها تحصيل حاصل
المهم مش انت كنت تقبض على واحد ازاى سبته واقف معايا هنا
اڼصدم هايم ونظر ل هدى وقال
كنت تقصدى تعمل كدة صح عشان تهربي
نظرت له بټهديد هدى وقالت.
تراهن على ايه لو طلع واقف اقدم العناية ومتحركش
نفخ هايم وقال
ن
راحت وراها هدى وشافته وهو بيتابع الكاميرات
قالت
مخرجش من المستشفى تعالي
وسحبته من ايده وهو فى حالة زهول ومحرج جدا
لكن كان مشتاق ل لمست ايديها حتى وهو فى عز غضبه
اتجهت بها إلى غرفة الإنعاش وجد كنان منتظر ينظر إلى عشق ويدعوا لها والدموع في عيونه ويقول
فاكرة يا عشق لم قولت لي انت ليه كنت حاتط ستارة سوداء وكتم على نفسك الهواء والشمس
عشان أنا اصلا كانت في عيون ظلام كاحل لا يرى شيء في الوجود ولا يريد أن يري كنت عايش ومش عايش كنت وضع سايج حديد على قلبي لكى لا ينجرف الى مشاعر الحب كنت اعتبره ضعف للشاب أو الرجل مثل حالي الان كنت خاېف من اليوم ده يا عشق كنت خاېف اتعلق ببنت وارجع اكون وحيد نزل قاعد على الأرض والدموع تنهمر من عينيه
فهمتى ليه كنت عامل حصن ممنوع بنت تدخل حياتى عشان كنت عارف انى لو سلمت قلبي للحب اكون ضعيف يتيم أنا طول عمرى حاسس ب الاحساس ده ابوى كان مشلۏل وكان متخيل أن امى اتخلت عنى وسړقت فلوس بابا وسبته فکرهت الحب والضعف والنساء الا كل همهم الفلوس لحد ما انتى ظهرت في حياتى
قام ووقف على حيله ومسح دموعها ووضع يده على زجاج غرفة الإنعاش كامل
كنت اراقبك كدة من بعيد وانتى داخلة من الشركة وانتى خارجة من الشركة وبعد كده بقيت اقف أقدم الشاشة بالساعات وانا بشوفك وانتى بتقدم المشروبات والعصائر والطعام ل كل العمال تصورت هتكون زى غيرك هتزر مع شاب تضحك مع ده
لكن كنت زى الالف كنت بتتعامل بجدعانة مع الكل لكن ب احترام ولم بابا اقترح عليا تكون شريكة حياتى كنت رافض الفكرة رغم أنا عارف عمى حسين وتربته لكن خۏفي ل اتعود على الحب وبعد كده يضيع منى احساس صعب أنا كنت بمۏت حرفين وانتى مش معايا انتى عارفه فى يوم سمعت الاغنيه دي كنت مستغرب أن فى شاب يترجى حد يرجع لكن النهارده اغنيها ليكى عشان بجد حاسس بكل كلمة فيها وبدأ يغنى الاغنيه ودموعه بتنزل
ارجعوا ارجعوا .. عيني عليكم كل يوم بيدمعوا
ارجعوا ارجعوا قلبى من الاحزان پيصرخ اسمعوا
انا مشتريك سايق عليكم الحب اوعوا تودعوا انا لية فيكم اكتر ما ليكم انا حقى عمرى ما هضيعة
والحب مش حبة ورق هنقطعة
ارجعوا ارجعوا ..... ارجعوا
عشق وكنان الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى 
سنين سنين عايشين بنارنا شاربين مرارنا بنام بچرح ونقوم بچرح ونقول قدرنا
هتسبونى لمين والدمع مالى العين انااااا هتسبونى لمين والدمع مالى العين حتى انتوا هياسا قلبكم اللة يجزيكم
انا مشتريكم سايق عليكم الحب اوعوا تودعوا
فى نفس اللحظة وكان قلب عشق حاس ب كنان وبدت ضړبت قلبها تزيد تنتظم بعد ما كانت في الهبوط
بدوا الدكاترة تجري يمين ويسار و يظبطوا ضربات القلب لحد ما استقر وبدت تفوق عشق
خرج الدكتور وقال
الحمد الله القلب اتظبط والمړيض استعداد وعها ودلوقتي هنعملها عمليتين واحدة في المخ عشان فى تجمعات ضغط على الدماغ والسبب في فقدان الذاكرة وكمان عملية في العمود الفقري
سألته هدى وقالت
وهي تتحمل العمليات ده
رد الدكتور
فى معجزة حصلت بعد ما الجسم كان رافض يستجيب بدأ يتحسن وبطريقة غير مسبوقة وده لازم نستغله عشان بعد كدة فى عمليتين للكسور الا فى رجلها وعلاج فيزياء هتحتاج مشوار علاج طويل ورعاية محتاجين موافقة حد يخصها
اقترب كنان وقال
وانا مستعد اعيش عمرى كله أجرى على علاجها ابوي عاش نفس الحالة بالضبط واقعد سنين اهتم فيه لحتى ما وقف على رجله وعشق قوية ومؤمنة بقضاء الله وتكون قدها أنا جوزها موافق
كان هايم صامت أمام قمية المشاعر ده وبدأ يصدق احساس هدى وطلب من كنان
أنا كان عندى شك فيك ٩٠٪ ام دلوقتي أصبح ١٠٪
ومعنى كدة أنا هركز في قضيتك اكتر وهدى هتكون المحامي بتاعتك وهتبلغنى عن كل اللى هتوصل ليه وتابع أنا وهى وهرجع تحقق مع سائق السيارة النقل الا اتهمك انك حرضه بمقابل فلوس عشان استحالة واحد ېموت على حبيبته وعنده استعداد يعيش معها وهى عاجزة
أبتسم كنان وقال
وانا كنت عاجز وهى مسكت ايدي وسحبتني النور
العجز مش حركة وبس العجز فكر أو عقيد بتكون مسيطرة على دماغنا ولم يجى يهز هذه الأفكار أو العقيدة بتبدا الصورة توضح أقدمه وعشق هى إلا وضحت الصورة فى حياتى لكن فى ناس عاوزة افضل عاجز الفكر عازل نفسي جوى غرفة ظالمة وشايفين السچن يكون هو المكان المناسب ليهم عشان معتبرين أن الشوكة إلا فى ظهرهم انا مستعد اتسجن العمر كله لكن بعد ما اطمن على عشق
مسحت هدى دموعها الا متأثرة من قمية المشاعر ده
وقالت
ظهور عشق ذات نفسه حال القضية وانا اقدم إفراج بكفالة لحد ما حاضرة النقيب أيمن يقوم بشغله
استغرب كنان

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات