تجربه مؤلمة ايمان ممدوح
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في حاجه يامصطفى
هتف مصطفى بنبره تحمل الڠضب والتصميم من انهارده تمسك البيت ومراتي مش هتعمل أي حاجه وتنفذي كل الطلبات بقى وتشيلي هو أنت ماصدقتي إني اتجوزت عشان تحطي رجل على رجل ومراتي تقف تكنس مكانك إيه القرف اللي أنت فيه ده ياليالي ومعاملتك ليها زي الزفت زي ماهيا كانت شايله كل حاجه أنت هتشيلي البيت زي ماكانت بتعمل وسدي بقى ياحلوه وأمك مش هتعمل حاجه في البيت تقعد مكانها متتحركش ياريت مراتي تشوف منكم معامله حلوه وتقدير وانا اولكم وصدقوني هتلاقوا منها كل الحلو
هبطت دموع شقيقته ليالي ثم إتجهت إليها ممسكه بالعصير تقدمه لها وهي تتمتم بخفوت أنا كمان أسفه يافريده على اللي عملته معاك ممكن تسامحيني
كادت أن تنطق حتى بادرت والدة زوجها جمالات بحنو ابني عنده حق في كل كلمه قالها من النهارده هعاملك زي بنتي وأكتر كمان اللي كنت بعمله ميرضيش ربنا حتى معاملتي معاكي مكنتش كويسه سامحيني كنت فاكره إني لما اقسى عليكي هعرف أحكمك
تحدثت من بين دموعها ولكن قاطعها تلك المرهمصطفىپتألم بټعيطي ليه لسه عاوزه تطلقي برضو
مسدت على يديه ثم هتفت بحماس يشع من عينيها بأمل كاد أن ينقطع حبيب قلب مراتك أنت فوقت!
ابتسم مصطفى بسعاده يعني خلاص
قابلته بذات الابتسامه خلاص يا عسل
نظرت إليها كل من ليالي و جمالات بتساؤل قرأته في عينيهما
وأنتو كمان مسامحكم
مرت الأيام التي بينت أن زوجها تغير حقا كانت هناك خوف من أن حديثه الذي ألقاه كان وليد اللحظه حتى أنه تحدث أن يضغط على ذاته لكي يستقلوا بعيد لكن بعد ذاك التغير فيه وفي عائلته أصبح ليس له داعي حاليا لنفعل ذلك لكن دون ضغط
حلا أنت لبستي الخمار!
كان صوت حسام الذي أوقفها في الطريق مما جعلها تنظر تجاهه پغضب ثم أتى زوجها في تلك اللحظه تقدم منه بعيون بارده وهو يمسكه من تلابيب قميصه پشراسه مما أمسكتحلا يديه پخوف
خير ياحبيب أمك في حاجه!
أزال حسام يديه پخوف وتقهقر إلى الخلف معرفهاش ياباشا أنا بشبه عليها بس العتب على النظر ياكبير
فر حسام پخوف من أمامه هيئته أخافته مقارنة بحجمه شخصية ك حلا لم تستطع عدم ذكر تجربتها السابقه لشريك حياتها لكن والداها حاول أن يمنعها من أن تتحدث بأي شئ جوزك ملوش الحق يفتح في حاجه قديمه كانت تخصك المهم أنت دلوقتي إيه ملوش لازمه تتكلمي
براحه
تمت بحمد الله