عالجتها ثم احببتها بقلم رندا الشرقاوي
اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها
مي وعز پصدمة مريم
مريم طبعا مريم امال فاكرين اي بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ماتوا مدبوحين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين
عز بصدممه أنت
مريم ايوه أنا
مريم تمت كل شئ دلف قاسم
عز قاسم
قاسم بثقة طبعا قاسم اللي قت لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
قاسم بعصبيه بس اخرسي
مالك بلهفة وشوق مريم
وقف وامسك يداها
كان مالك بشوق وهي كانت كا جسد دون روح روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلا ليقول وحشتيني
مريم بتوهان وأنت كمان
قاسم ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم كويسة
روز وحشتيني يا مريم
مريم وأنت كمان يا روز
تيام مش هخطب من غيرك
مالك پخوف هتخرجي يا قلبي
مريم الحكم على مي أمته
مالك بعد 20 يوم
مريم كويس قاسم
قاسم رد سريعا اؤمري
مريم الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
مريم مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعصبية لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هي
مريم بلاها ۏجع دماغ أنا خالفت القانون والقسم وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك هتخرجي لو فيها متي
مريم كفاية مت بقا خلينا نعيش
حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم ربنا يقدم اللي فية الخير
مريم اخباري عندكوا كل يوم
اللواء لية يا مريم
مريم أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش ټموت على يد كلاب زي دول
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء يا عسكري
في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم
عوده للماضي
بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابا وايابا خوفا عليهم
أمسك بمقبض الباب وفتح مش سبيني في حالي بقا
رزان لا هتحلقها وهيا صغيرة كانت حلوه دي كبرت خالص نخفها بقا
قاسم روز روحي نامي او اعملي اي حاجة بس ابعدي عني
في شقة مالك
كان يجلس على الأرض واضعا راسه على ركبته يبكي في صمت وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء
يتذكر كل شيء مع مريم عندما انجرح ابهامها من السکين عننا ذهبا لياكلا سويا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرا أن يخرجها من محنتها
في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
جانا تيام
تيام بتعب نعم
يا جانا
جانا مالك يا تيام
تيام تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا نقعد تحكيلي
تيام ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث
بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء حلقتها اي
روز براحتك هيا دقني ولا دقنك
قاسم وهيا بتوجني ولا بټوجعك بلاش طفولية
روز طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم شغل الأطفال بدا اهو
روز مااااشي يا قاسم
قاسم متزعليش يا روز ي
روز حاضر
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخوف والړعب يدق قلبهم
خوفا من الحكم دخل القاضي وقفوا احتراما له وجلسوا
وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو
القاضي حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العشرون بقلم ندا الشرقاوي
القاضي حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدام شنقنا لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص عمدا
رفعت الجلسةماالك بصړاخ لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهي لم تقصر في حق والديها
قاسم بعصبية لااا مريم
مريم بحبكوا أوي أنا مقصرتش معاكوا مالك كان نفسي اعيش معاك حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصړاخ وعصبية لااا مريم ظلم حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصراخمالك
مريم پبكاء مالك قاسم شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعا وتم تعليق محلول لمالك
في المستشفى بدا مالك يفوق
مالك حصل اي مريم
قاسم اهدى يا مالك خلينا نفكر
مالك پجنون نفكر في اي بيقولك هيعدموها يا قاسم يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده الظلم وحش يا قاسم
طب تخرج وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه
قاسم ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي
مالك يااااارب
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء
مريم خلاص
اللواء خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين
مريم جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص
اللواء عاوز اقولك انك اكفئ وحده
قاطعته مريم المدح دا هيفيد بئي يا فند م أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب أمته التنفيذ يا فند م
اللواء التنفيذ خلاص اتنفذ
مريم بعدم فهم يعني اي
اللواء يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ماټت انعدمت
مريم پصدمة ازاي يا فند م
اللواء ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنت مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام أنت كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد يعني اي
اللواء يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده
مريم والچثة
اللواء حثة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت
مريم تمام يا فند م
اللواء لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس
مريم ابتسمت بحب تمام يا اونكل
اللواء هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر
مريم تمام
خرج اللواء حازم تنهدت مريم وأخذت نفس عميق كأنها كانت في كابوس وانتهى فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري
قاسم الووو
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق جائه الرد المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة انعد انعدمت
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهى تصرخ لااااااا
مالك بصړاخ مررريم مررريم
ماااالك
مالك بانتباه مريم
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب
سقط مالك ارضا ولم يقدر على الوقف دلفت مريم سريعا وجلست بجانبه وهى إليها بحنو
مالك پبكاء ليه يا مريم ليه
مريم ڠصب عني والله خلاص انا رجعت
قاسم بتوهان هو في اي أنا مش فاهم
مريم اقعدوا وأنا افهمكوا وهمست لمالك قوم
مالك لا مش هسيبك
مريم قوم اللواء حازم ورايا
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة ودلف اللواء حازم
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب
وبعد الانتهاء
مريم وبس كدة
قاسم ولا الف ليلة وليلة
روز