مكتوب علي اسمي ملك ابراهيم الحلقه ٣٩
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انا مش عارفه هي قاعدة هنا تعمل ايه يا طنط بعد اللي عملته في عامر...لو كانت بتحبه أكيد كانت هتمنعه من السفر ده لكن أكيد هي اللي شجعته علي السفر عشان تخلص منه...انا لو كنت مكانها مستحيل كنت هسمحله يسافر ويعرض حياته للخطړ.
الڼار اشتعلت في قلب ميسرة بعد كلام ميرنا وقالت ل آيات...ميرنا عندها حق في كل كلمة قالتها...مش عايزة أشوف وشك هنا...اخرجي برا بيتي...
وبصت ل ميرنا پغضب وقالت...وعامر هيرجع...ان شاء الله هيرجع لانه سافر يعمل خير وينقذ اخوه وربنا هينصره وهيرجع لمراته بالسلامة.
ميرفت بصتلها بحزن وهمست...لا حول ولا قوة الا بالله...ربنا يهديكي يا ميسرة.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند شريف.
بص في تليفونه وهمس بضيق...هو اتأخر كده ليه وكمان بتصل عليه مش بيرد...طب اسبقه انا على هناك! بس هو قال ان له معارف في الوزارة وهيساعدونا!!
بدون مقدمات لكم شريف في وجه بقوة وهو جوه العربية وفتح باب العربية من جوه وسحب شريف خارج العربيه واتجمعوا مجموعة بلط جيه ومعاهم عصيان خشبية سميكة واتجمعوا كلهم على شريف وضړبوه بالعصيان الخشبيه القوية علي كل جسمه وواحد منهم ركز ضربه قويه في دماغ شريف وسقط علي الارض فاقد الوعي في نفس اللحظة اللي بدأ يتجمع فيها ناس عشان تساعده والبلط جيه هربوا بسرعه داخل عربيه مسروقه بدون لوحة ارقام.
الناس اتجمعوا حوالين شريف واتصلوا علي الاسعاف.
في مكان بعيد...داخل غرفة مظلمة.
بيظهر عامر وهو قاعد وجمبه اكل ومايه وخالع الچاكيت بتاعه وفاتح اول زرارين من قميصه الابيض ورافع اكمام القميص وشعره مبعثر بعشوائية.
عامر قام وقف وهو بيلف جوه الغرفة المظلمة وضړب على الباب بقوة عشان حد يرد عليه.
رجع قعد مكانه تاني وافتكر اللي حصل معاه من يومين بعد مقابلته للبنت الشقراء ورفضه الاتفاق معاها وكان ماشي علي الطريق وفجأة ظهرت عربية سودا قدامه وكان باباه في العربية ومتكتف وفي