حازم وعتاب
جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا مين البنت دي
وجه الجميع نظرهم اليها ثم تحدث احداهم مردفا هتلاجيها دفعه اولي هي حلوه بس شكلها هبله
نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت پحده مردفا هو انتوا مش بتسيبوا حد في حاله ابدا ربنا ياخدكم
القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا انا سناء وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
سناء بابتسامه كويس هنبجي مع بعض ... هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء طيب يلا جوومي علشان المحاضره
عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه لع ... بس علشان
دي اول محاضره بس
جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق لع مش هعرفكم يلا يا عتاب
اقترب احدي الشباب من عتاب ثم تحدث مردفا خلاص نتعرف احنا ... انا صابر وانتي بجا
سناء بعصبيه صابر لم نفسك. سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم
اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و
وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا تعالي انت يا حنين وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم.
الفصل العاشر
تفاجأت عتاب عندما وجدت
حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث پحده مردفا كنت بتجول اي يا حنين ... ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر پخوف وألم انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
سناء ببلاهه هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه ټعيط جمبك دي
صابر بتوسل سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر سيبه يمشي
سناء بلهفه لع والنبي يا حضرت الظابط ... ممكن اضربه بالجلم اصله بيضايجني دايما
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضړبيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صڤعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث پحده مردفا اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك ټندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث پحده مردفا يلا علشان نمشي
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه عايزه حاجه
سناء بابتسامه شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد عكس الهدوء والبرود الممېت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب پخوف ودموع مردفه انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
اوقف حازم السياره فجأه ثم ضړب المقود بيده بقوه وتحدث پغضب مردفا ما هي دي المصېبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده
ليييه البنت ال كانت معاكي ضړبت الولد وانا كسرته وانتي واجفه ټعيطي زي
الهبله حتي مشتمتهوش واسألك اسيبه يا عتاب ... تجوليلي سيبه يمشي .... انتي هبله ولا بتستهبلي ... والصبح عايزه تروحي تحضري الفطار للغبيه ال في البيت ... الا حتي مكلفتيش نفسك وسألتيتي مين دي وجاعده عندنا ليه ... انا غلطان يعني اني جولت اديكي فرصه ونبدأ ناخد علي بعض ... انا مبحبش كده مبحبش الضعف ... ابوي كان بيجول انه هيفضحك في البلد لو متجوزناش وسكتي خلوكي تسيبي خطيبك وسكتي كل ال عليكي انك هربتي من البيت زي الهبله ... اتجوزتيني وسكتي ... سكووت سكووت سكوت .. دا بس ال بتعرفي تعمليه ... مبتعرفيش تعملي حاجه غير اكده
عتاب بصړاخ علشااان انا اكده ... دنيا كانت جووويه طول عمرها مفيش حد
بيجدر
يمشوا كلمته عليها حتي ابوي .. لكن انا كان علطول يجول عليا اني هبله وخلي شخصيتي ضعيفه خلاني معرفش اعمل حاجه حتي يوم خطوبتي بيحيي انا مكنتش موافجه بيه وكنت عايزه اكمل تعليمي ويوم ما هربت وجولت لع مش هتجوزك جوولت اكده علشان خاطر اعمل لنفسي شخصيه ومخونش دنيا بس معرفتش ... انا مبعرفش اعمل حاجه لوحدي ... انا حبيتك من كلام دنيا علشان شخصيتك القويه وهزارك في نفس الوجت علشان عصبيتك وهدوئك علشان غيرتك ال كانت دنيا بتحكيلي عنها انا اوجات كنت بجعد افكر فيك انت بليل مش بفكر في خطيبي والله وڠصب عني كنت بصلي وادعي ربنا يشيلك من تفكيري علشان مبجاش خاينه ... كنت بحاول ابعد عنك كل ما تيجي عندنا لدنيا علشان متعلقش بيك اكتر من اكده بس انا مفرحتش والله لما اتجوزتك بالعكس انا مخونتش حد وكل حاجه بعملها كنت ڠصب عني
انظر حازم اليها بضيق ثم مستح دموعها وتحدث مردفا مش هعرف اتعامل معاكي وانتي اكده اتغيري علشان خاطر نفسك الاول وبعدها علشان خاطري حاولي
مسكت عتاب يديه ثم تحدثت مردفه طيب متسبنيش بالله عليك
حازم مس هسيبك ... بطلي عياط بجا علشان اروحك
مسحت عتاب دموعها فأنطلق حازم بسيارته حتي وصل الي شقته فنزلت عتاب وذهب حازم الي للمديريه اما عند عتاب صعدت الي شقتها ودخلت الي غرفتها اخذت حمام دافئ وابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ فوجدت كل شئ غير مرتب فبدأت في تنظيف كل شئ وطهي بعض الطعام حتي خرجت جنطميله وهي ترتدي كاش مايوه قصير بعض الشئ وبيديها جزره تأكل فيها فنظرت عتاب اليها بضيق ثم تحدثت مردفه عايزه حاجه
جميله ببجاحه عايزه اكل معرفتش اعمل فطار جولت استناكي تحضريلي هو انتي بتعملي اي
عتاب بضيق بعمل كباب حله ومكرونه اسباجتي
جميله بسعاده بجد طيب حضريلي اكل بجا علشان جعانه جووي
عتاب بضيق لع مش هحضر حاجه غير لما حازم يجيي وهو جالي محضرش لحد حاجه وانك اعملي كل حاجه لوحدك ... يا هتستني لما حازم يجي وناكل يا اعملي واكل تاني لوحدك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فركضت الي الغرفه بسرعه واختبأت وذهبت عتاب لتفتح الباب ووجدت رمضان وزين ودلال فتحدثت بابتسامه مردفه اهلا اتفضلوا
دلال بابتسامه عامله اي يا حبيبتي وحشتيني جووي
عتاب بابتسامه وحضرتك يا طنط وحشتيني
زين انا هتصل بحازم علشان يجي بسرعه
عتاب وانا هدخل اعمل الاكل علشان نتعشي مع بعض
رمضان بابتسامه ام حازم معلش كملي انتي الواكل علشان انا عايز اتكلم معاها شويه وانت زين انزل هات شويه حلويات وعصاير
عتاب فيه هنا يا عمي كل حاجه
زين بابتسامه هجيبلكم حلويات احلي من ال عندكم
القي زين كلماته وذهب فجلست عتاب بجانب رمضان الذي تحدث بجديه مردفا بصي يا بنتي انتي فاكره ااني ظلمتك علشان بوظت خطوبتك وجوزتك ابني .... اولا ال خلي ابوكي يوافج انه سالف مني فلوس وانا جولتله ان دا مهرك علشان اكده وافج وعلشان كمان هو عارف ان حازم هيحافظ عليكي والله ابوكي مجوزكيش حازم علشان خاطر الفلوس بس ثانيا انا مستحيل كنت اڤضحك مهما حوصل يا بنتي انا جولت اكده لحازم علشان عارف ابني زين هيوافج ڠصب عنه والسبب الاهم هو الورجه دي
اخرج رمضان الورقه واعطاها لعتاب فأنصدمت عندما وجدتها وصيه من دنيا محتواها
عمي ... انا عارفه انك انت الوحيد ال هتنفذ وصيتي ... جالي تهديدات كتير جووي انهم ھيموتوني
يوم فرحي لو مخليتش حازم يطلع المحرم ال جبض عليه بس انا مستحيل اعمل اكده انا عارفه ان لو خازم حس ان فيه خطړ عليا هيطلعه وانا مش هسمح ان خطيبي وحبيبي وجوزي يفشل في شغله علشان خاطر اي حد ... انا عارفه ان عتاب معجبه بحازم بس مش هتجول واول ما اتجوز حازم هي هتنساه علشان اختي محترمه ومستحيل تفكر في جوز اختها ... لو حوصلي حاجه جوز عتاب لحازم هي الوحيده ال هتجدر تسعده وحازم الوحيد ال هيجدر
يحميها ويصلح شخصيتها دي وصيه يا عمي ومش لازم حد يعرف بيها خصوصا حازم
ولو مۏت جول لأختي مبروك
واني اكيد هكون مبسوطه جووي ان اختي هي ال اتجوزت حازم ... دنيا
انتحبت عتاب من قراءه الورقه وهي تبكي بشده فنظر رمضان اليها وتحدث مردفا لو حازم عرف الحكايه دي مش هيجدر يستحمل يا بنتي ... بس انا كان لازم اجولك علشان متفتكريش اني بكرهك وكنت عايز اڤضحك وبتار اختك هيجي صدجيني اللواء سامي يبجي ابن عمي وهو عارف كل حاجه ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك
نظرت عتاب اليه ثم ركضت الي غرفتها وانفحرت في البكاء وهي تتذكر كلمات اختها ... اي حب هذا لتضحي بنفسها من اجل سمعه حبيبها ... كيف تضحي بنفسها هكذا تبا لهذا الحب .... سمعت عتاب صوت حازم من الخارج فدخلت الي الحمام بسرعه وغسلت وجهها وخرجت فوجدت حازم يمزح مع اخيه ووالده فدخلت الي المطبخ وبدأت تساعد دلال في طهي الطعام ثم وضعوه علي الطاوله وبداوا في تناول الطعام وبعدها جلسوا طوال الليل حتي ذهبوا فدخلت عتاب الي المطبخ بسرعه واحضرت