سليم
عملت كده .. عايز فلوس ولا علشان رغباتك ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي
انا عارف اني واطي وقذر وشھواني .. عارف بس انا في سبب للي حصلي .. اختي كانت مكان اسيل دلوقتي .. لا ومش بس كده ماټت بعد ما اعټدي عليها 5 رجالة وهي عندها 14 سنة !!
نور بتهكم
اجابها قائلا
كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..
صمت لثوان فأجابت قائلة
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منها .. بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن ..
.........................
فتح آسر باب المنزل وضع الحقائب ودخلت سارة قبله ذهب في سرعة وأراح قدميه علي الأريكة ممسكا بها في ألم ..
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت ..!
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب
انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة .. صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها
آسر بضحك
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
امسكها في سرعة ودفس رأسها في أحضانة قائلا
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب واحتضنته في سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز x ذلك الرمز يدل علي القټل ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا .. في
أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عندي
..!
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثغر رامز .. والټفت ېدخن في خبث ..دد
...........................
عند ياسر و أسيل ...
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
............................
عند سليم ...
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و ...
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل أيه دلوقتي ..
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك ..
رن جرس المنزل فنهضت نور قائلة
ده أكيد سليم ..!
امسكت تمارا بيديها قائلة
خليكي انت .. انا اللي هفتح ..!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ ..!
امسكت تمارا بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم ...
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن ..
سليم بتلعثم
تمارا .. آأآ .. ايه اللي جابك هنا
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه عاقده ذراعيها امام صدرها
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين ..
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا ..
هتفت نور قائلة
لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمها ..
صمت لثوان فأجابت ساخرة
تحب اقولك انت تعرفها منين ..!
اغمض عينيه ومن ثم عض علي شفتيه ووضع لسانه علي أحد جوانب شفتيه ومد يديه يمسح بها علي شعره الغزير وتأكد انه بمأزق تقدمت منه نور قائله
طلقنى يا سليم ..!
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها ..
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور ..
نظرت له فذهب إليها قائلا
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى ..!
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته .. بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها ..
...........................
هبطت أسيل علي مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي شفتيه في غيظ وأستدار ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل ...
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم ..
......................
عند آسر و سارة ...
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار ..
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين لم ينظر إليها فاقتربت منه وظلت تنظر إليه وتلعب بحواجبها حاول ان لا يضحك وأدار وجهه وتصنع الجديه فزمت شفتيها في ڠضب طفولي وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية وتصنع عدم الإهتمام وادار وجهه مرة اخري جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ليجلس الجهه الأخري نفخت في ڠضب وسحبت منه الجرنال نظر لها وحاول الإمساك به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا
طالبة معاكي رزالة يعني ..
اومأت برأسها وقالت في غنج
ما انت مطنشني يا آسر .. وانا زهقت .. يرضيك كده يا آسورتي ..!
اقترب قائلا
لأ .. اخص عليا .. هبقي أراضيكي ببوسة .. هاتي الجرنال بقي
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة
مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا
ت ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة
اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع
طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة
يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية
لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر ..
.......................
عند سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها وفجأة امسك بذراعها قائلا
ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة
انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحد .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
سليم وهو هطلقك حاولت ابعاده عنها
ولكن محاولتها باءت بالفشل فهو سليم .. وقد وقعت فى براثنه حتما ولن تستطيع الافلات منه مهما كانت محاولتها ولكن مع الوقت استسلمت له ورفعت الرايه البيضاء .. ابتعد عنها ناظرا فى عينيها بقوه ثم قال بظفر .. ده مجرد اثبات صغير انك ملكى ..!!!!
........................
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت نحو الخزانة ولقصر قامتها لم تستطيع جذب ملابسها من الجزء العلوي يال الغباء .. فمن نظف الخزانة بالتأكيد لم يعلم بطولها ..
فتح باب المنزل واتجه نحو غرفة نومه فتح الباب وجلس علي السرير لم تنتبه له بل ظلت تقفز لجلب طرف المنامة نظر لتلك الفاتنة في صدمة واذدرد ريقه فلقد ابتعد تماما عن الفحشاء وتاب لربه ومن تاب لربه سيصلح له حياته و.. حبه !
قالت بصوت عال
وده من أيه ده .. انت ناسي اللي انت عملته ..
ياسر پغضب
لولا اني غلطان كنت عرفتك ازاي تتكلمي معايا ..!
واجابها في نفاذ صبر مكملا
وبعدين انا ندمان وحاولت اصالحك بأكتر من طريقة .. اعمل ايه تاني .. حالي اتصلح وتبت .. بقيت بشتغل وبعمل كل حاجة ترضيكي .. ايه تاني فى أيدي ممكن اعمله ..
صمتت وعضت علي شفتيها فهو يحاول بشتى الطرق إرضائها وهي لا تهتم هتف قائلا
بحبك ..!
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها .. اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده .. انت ارق من كده .. انت رجعتي مشاعر ادفنت .. وانسان كان
هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي .. ببرائتك