ادهم ومريم
و انا حريحك و مش حتشوفي وشي
قفز من السرير بسرعه رغم تعبه و غير ملابسه و ذهب للشركة مع ادهم رغم انه اعترض و شعرت اماني بالذنب و الحيره و الخۏف .........
يتبع
رواية الحب للجميلات فقط.
الحلقة التاسعة والعشرون.
..........................
مرت الاسابيع و علاقة اماني و حسام باردة تخلو من اي حب كأي زوجين اما ادهم و مريم فأصبحت علاقتهم اقوى بكثير و لم يعكر صفو حياتهم الا المخططات اللتي كانت تحاك دون علمهم
حسام انا مش عارف افكر خلاص مهما اكلمها مش راضية تسمعني خالص و لا عايزه تصدقني
ادهم اعذرهه يا حسام اللي حصل مش قليل
حسام و انا كمان اتضلمت و حياتي كلهه اټدمرت زيهه بالضبط اه لو امسك اللي عمل كده كنت شربت من دمو
حسام انا مش قادر خلاص
ادهم فيه ايه بس انت مش كنت ابتديت تتعود على طريقتها معاك
حسام بحزن انا بتقطع لما بشوف نظرتهه ليه على اني واحد واطي و استغليتهه
ادهم ربنا حيظهر الحق ان شاء الله ارمي حمولك على ربنا
حسام و هو يتنفس بعمق و نعمة بالله
ام مريم يا بنتي انت وحشتوني اكتر بس مكنتش عايزه ازعجكو
اماني ايه الكلام ده يا ماما انا محتجالك اوي
ام مريم طمنيني عليكي يا حبيبتي انا حاسه انك مش على بعضك
مريم و انا كمان حاسه انك مخبية حاجه عننا
اماني لا انا كويسه و مفيش حاجه عشان اخبيها كل الحكايه ان ماما وحشتني
اماني بتردد الحمد الله متقلقيش علية يا ماما
ام مريم و انا ليه مين غيركو عشان اقلق عليه
مريم ربنا يخليكي لينة
ام مريم بقولكو ايه شدو حيلكو شويه انا عايزه اشوف ولادكو و افرح بيهم
تجمدت كل منهم و بدا الحزن و الضيق على كليهما اماني تذكرت علاقتها المتوتره مع حسام و كيف تعيش معه و لكنها بعيده عنه في نفس الوقت اما مريم فشعرت بالضيق لأنها كانت فعلا تتمنى لو انها تنجب طفل من ادهم و رغم انهم تزوجو منذ اشهر الا انها ام تحمل حتى الان
ادهم مالك يا ميرو بقالك فتره مش على بعضك انت فيه حاجه مزعلاكي
نظرت اليه مريم بحزن و قررت انها ستخبره عن ما يدور بداخلها
مريم انا عايزه اسألك عن حاجه
ادهم سؤال واحد بس انت تأمري اسألي يا حبيبتي
مريم بتوتر هي هي شيرين بقت حامل بعد جوازكو بقد ايه
ادهم بأستغراب مريم احنا مش قلنا مش حنفتح السيره دي تاني
ادهمبضيق بعد الجواز على طول
مريم ظهر الحزن على وجهها
ادهم هو فيه ايه بالظبط
مريم يعني انا العيب مني
ادهم عيب ايه
مريم احنا بقالنا كام شهر متجوزين و انا لسه مش حامل انا مش فاهمة ليه
ادهم بأبتسامة هو ده اللي مزعلك يا حبيبة قلبي ده رزق ربنا و احنا منعرفش حييجي امته و بعدين مش احنا عندنا نادين
مريم بعصبية لا انا معنديش يا ادهم نادين مامتهه ممكن تاخدهه انا اللي معنديش اطفال
ادهم بحزن انا كنت فاكر انك معتبرة نادين زي بنتك بس الضاهر اني كنت غلطان
شعرت مريم بالحزن اكثر و انهمرت الدموع من عينيها و بدأت بالبكاء و تعالت شهقاتها
اسرع ادهم اليها و جذبها اليه احتضنها بقوة فشعرت بالامان في احضانه و ازداد بكائها و هو يمسح على رأسها بحنان
ادهم اهدي يا حبيبتي اهدي انا معاكي
مريم و قد هدأت قليلا و رفعت رأسها و نظرت الى ادهم بندم
انا اسفة متزعلش مني انا بحب نادين اوي و بعتبرها بنتي والله انا بس كان نفسي ان يبقالها اخت او اخ و ابقى ام انا خاېفة اوي يا ادهم انا عايزه طفل منك انت نفسي يبقى ام اوي اوي
ادهم بحزن ربنا اكيد ليه حكمه فتأخير رزقه لينة انا كمان عايز ابن او بنت منك انت انا حاسس بيكي و الله فاهمك و حاسس بكل كلمة بتقوليها بقلبي قبل عقلي
بس معلش قولي الحمد الله عشان ربنا