الجمعة 29 نوفمبر 2024

ادهم ومريم

انت في الصفحة 68 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


السفرة الا حسام اللذي رفض ان يتناول الطعام و تحجج بالمذاكره و قد تعمدت يارا ان تتكلم في مواضيع تثير غيرة مريم و ڠضبها ولكنها شعرت بخيبه الامل عندما لم تجد رد من مريم و شعرت بالڠضب اكثر حين بدأ ادهم بمدح الطعام اللذي صنعته مريم بنفسها
خرجت يارا من المنزل و على وجهها ابتسامة انتصار فهي تعلم انها ضايقت مريم و زرعت بذره الشك في قلبها 

ادهم انت ايه اللي مدايقك انا حاسس انك زعلانة مني
مريم مفيش انا بس عايزه انام و تعبانة
ادهم متخبيش عليه انت زعلتي عشان شفتي يارا 
انتفضت مريم من الفراش و هي تقول و المفروض بقه مزعلش و انا شايفة انك بتهزر و تضحك معاها طول الوقت
ادهمانا و يارا صحاب من زمان و هي طول عمرهه بتحب الهزار و انا بعتبرهه زي رندا
مريم برضو الهزار بحدود
ادهم و انا مش ممكن اتجاوز حدودي يا مريم و انت عارفه كده كويس 
مريم انا مبقيتش عارفه حاجه خالص 
ادهم على فكرة مينفعش تشكي فيه يا مريم و انت عارفه اني بحبك و انت اللي فقلبي و بس 
مريم انا مش بشك انا بس مش عاجبني طريقه كلامهه معاك
ادهم قولي بقه انك بتغيري عليه 
مريم
انا اغير عليك انت ليه بقه ان شاء الله 
ادهمبتفاخر عشان مز و قمر و البنات بتجري ورايه 
مريم معترضه والله !!! خلاص يا حبيبي روح اسهر معاهم نايم هنا ليه 
ادهم و هو يلامس شعرها عشان فيه وحده بس اللي فقلبي و بحبهه و عايز اسهر معاها 
مريم ازاحت وجهها بخجل اوعى كده مخصماك
ادهم بعشقك يا مچنونة بمۏت فيكي 
اما في غرفة حسام و اماني فكان الحال مختلف تماما لان حسام لم يخرج من الغرفه على الاطلاق ليتحاشى الكلام مع اي احد يذكره بأنه قد تزوج حبيبته اللتي تكرهه و اماني لم تدخل الغرفه الا في المساء و عندما رأت حسام فوق الاريكه نائم و الكتاب في يده شعرت بالشفقه عليه و تذكرت انه لم يأكل شئ منذ الامس و ها قد مر اليوم و هو لم يأكل ابدا شعرت بالذنب تجاهه و كادت ان توقضه لكن مشهد وجودها على السرير بجانبه ذالك اليوم منعها فتركته بسرعه و نامت على سريرها و الدموع في عينيها و هي تشعر بالخۏف من ما سيأتي
اشرقت شمس الصباح و كل شخص في المنزل كان مشغول بشئ مريم تجهز مائدة الافطار و اماني تساعدها و ادهم يجمع بعض اوراق العمل و نادين تلعب بقرب مريم
نادين انا عاوزه اروح النادي يا مريم
مريم حاضر يا نودي بس سيبيني اكمل الاكل و حعملك اللي انت عايزاه 
نادين لا انا عايزه اروح دلوقت 
اماني ندوشة حبيبتي اوعدك ان احنا نروح النادي بعد ما نفطر 
نادين بس انا مش بحب افطر
مريم لا يا حبيبتي لازم تاكلي عشان تبقي كبيره و تلبسي فستان الفرح 
اماني والله انت فايقه و رايقة ههه
مريم ههههههههههههه يا بنتي فكي شويه بقة و بعدين حسام فين انا حضرت الفطار ناديه عشان يفطر 
اماني بأحراج حاضر 
دخلت اماني الغرفة بتوتر لتجد حسام يجمع بعض اغراضه و قد غير ملابسه نظرت اليه بتمعن كان يبدو وسيما جدا لكنها ازاحت وجهها بسرعه و قالت 
اماني مريم حضرت الفطار و بتنادي عليك
حسام بعصبية مش عايز اكل 
امانيبتوتر بس انت مكلتش حاجه من امبارح 
حسام مليش نفس يا اماني
اماني على فكره مينفعش تروح الامتحان من غير اكل
حسام و قد اصبح عصبي جدا انت مالك يهمك في ايه اكل و له لا انت مش قلتي انك بتكرهيني خلاص سيبيني فحالي بقه 
اماني پغضب انت بتكلمني كده ليه مين المفروض يزعل انا و له انت 
حسام انت مسمعتيش مني و لا كلمة و لا عايزه تسمعي اصلا ازاي تصدقي اني اعمل فيكي كده هو انا واطي اوي كده فنظرك 
اماني بعصبية عايزني اصدقك انت تاني بعد ما عملت فيه كل ده انا فعلا بكرهك و ياريت لو ينفع افقد الذاكره و انسى كل حاجه حصلت بيننة سيبني لوحدي اخرج برررره
خرج حسام و هو في قمة غضبه و حزنه و ضړب الباب بيده مما اثار استغراب مريم و ادهم
مريم هو فيه ايه 
ادهم
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 85 صفحات