ادهم ومريم
هو ادهم بيعاملهه ازاي
تهاني ده مدلعهه على الاخر و طالاباتها اوامر
يارا بغيظ متنسيش تحطي السي دي اللي اديتهولك قدامهه
تهاني حاضر بس هم اصلهم مشغولين الايام دي بفرح سي حسام
يارا اه طبعا ماهي ضبطت نفسهه و عايزه اتدبس حسام فأختهه بقولك ايه السي دي ده عايزاها تشوفو بعد فرح حسام عشان ميبقاش فيه حاجه شغلاهه
مر الاسبوع سريعا جدا على الكل رغم كل تجهيزات الزواج اللتي لم تكترث لها اماني ابدا و انشغال الجميع بها الا ان الوقت كان يمر سريعا جدا تمنت اماني لو انها توقف xxxxب الساعه لتنعم ببعض الوقت مع عائلتها بأمان قبل ان تدخل بيت حسام مرغمة و كم تمنت ان تعود الى الوراء لتنسى كل ما يربطها بحسام و ذالك اليوم اللذي حطم كل معاني الحب في قلبها
اما حسام فكان الحزن يخيم على اجزاء وجهه ... كان من المفترض ان يكون هذا اليوم اجمل ايام حياته اليوم اللذي يربطه بحبيبته اماني اللتي خطفت قلبه من اول مره وقعت عيناه عليها جلس صامتا حزينا و لم يستطيع حتى التضاهر بالفرح
حسام ابتسامه مصطنعه لاحت على شفتيه ...
ام مريم ايه يا
بني انا حاسه ان فيه حاجه مدايقاك انت كويس
حسام شعر فجأه بنوبه من الحزن تغزو قلبه عندما استمع لجمله والدة اماني و تجمعت الدموع في عينيه رغم كل محاولاته لأخفائها نعم فقد ذكرته بوالدته شعر برغبه شديده ان يرتمي في حضڼ والدته و يشكو لها كل ما حصل له تمنى لو انه يخبر الجميع انه مضلوم و لكن هيهات ....
اغمض عينيه حسام بقوه ثم مسح دموعه بسرعه لا ابدا يا طنط انا بس كان نفسي ان ابويه و امي يبقو معانا
ام مريم بحزن معلش يا حبيبي ربنا يرحمهم و يجمعك معاهم فالجنه ان شاء الله
شعر ادهم بالاسى على حال اخيه و بالحزن عند ذكر والديه فقال محاولا ان يصلح الموقف
ام مريم راحو يجيبو العروسه اصلها مكسوفه شويه
دخلت اماني الى الصاله اللتي كانت ممتلئه بأفراد عائلتها و قد ارتدت فستان ابيض و لكنه عادي جدا بل يكاد يكون فستان يليق بالعمل و جلست بجانب حسام بدون ان تنظر اليه ....
نظر لها حسام بشوق عارم و تمنى لو انه يحتضنها و يخبرها انه مضلوم و لكنها بالطبع لن تصدقه استمر السكوت بينهم طوال الجلسه ثم ودعت اماني والدتها و هي تبكي بشده
اماني ربنا يخليكي ليه يا ماما و انت كمان خلي بالك من نفسك و خدي الدوا فمعاده
نور متشغليش بالك يا عروسه عمتو فعنيه
مريم مټخافيش يا ماما موني في عنيا اللي تنين
رندا يلا بقه كفاية عياط وخلونا فرحانين على فكره ادهم بيزمر لازم ننزل
مريم ايوا يلا بينا امال حسام فين
حسام انا هنا اتفضلي يا اماني
اقترب منها حسام و لف ذراعيه لتعانق ذراعها و هي تشع بالمزيج من الڠضب و الخجل و من ثم اخذها الى المنزل ليبدأو حياتهم الجديدة
في المساء خلعت مريم حجابها و ملابسها بتعب و ارتمت على السرير
انا هلكت انهارده بجد من الصبح و انا بلف رجلي مش حاسه بها خلاص
ادهم انا كمان والله دماغي بتلف من التعب
مريم انا فرحانة اوي عشان اماني حتبقى معايا فنفس البيت بجد مش مصدقه انهم اتجوزو بالسرعه دي
ادهم بتفكير ربنا يسعدهم
مريم مالك يا ادهم انا حاسه انك مهموم و متدايق
ادهم تنهد بحسرة كان نفسي اوي ماما و بابا يكونو معانا
مريم بشفقه هم اكيد معانا و حاسين بينا ربنا يرحمهم
ادهم بحزن عارفة يا مريم انا كان نفسي اوي اشبع منهم مش قادر اسامح نفسي على اني سبتهم سنين و انا عايش في