ادهم ومريم
كاد ان يصل الى مرحله الجنون كل شئ فيها يسحره نظراتها البريئه احتشامها طريقه كلامها تدينها حنانها لم يبعد نظره عنها و هو يشعر بحب جارف تجاهها مما زادها توتر و خوف و حيره و سعاده اعجبت بكل شئ به كلامه وعيه شخصيته حتى طريق قيادته للسياره و الطريقه اللتي يبعد بها خصلات شعره عن جبينه عطره ابتسامته شعرت انها ټغرق في بحور الحب و لم تستطيع ان تكذب على نفسها اكثر من ذالك
مريم بخجل شكرا يا باشمهندس
ادهم انت مش حتعزمي عليه بكوباية شاي حتى
مريم بعدم فهم لا ازاي اتفضل
و بالفعل ذهب ادهم معها الى منزلها و هي تشعر بالتوتر و الاستغراب الشديد فتحت الباب اماني و استغربت وجود ادهم ايضا و لكنها رحبت به و جلسو جميعا في الصالون
مريم نورت يا بني البقيه فحياتك معلش انا مقدرتش اجي العزا الدكتور العتب على الصحة
ادهم لا متقوليش كده و بعدين مريم مقصرتش معانا احنا من غيرها مكناش عرفنا نعمل اي حاجه
مريم لا انا معملتش حاجه ده واجب عليه
اماني ازاي رندا و نادين
ادهم الحمد الله كويسين ياريت تبقي تيجي تزورينا مع مريم
ادهم بتوتر طنط انا جاي و عندي طلب و اتمنى انك توافقي
ام مريم لو بأيدي متأخرش عنك يا بني كفايه واقفتك جانبنا
ادهم بحماس انا عايز اطلب منك ايد الانسه مريم!!!!!!!
الحلقة الواحد والعشرون.
......................
ادهم انا عايز اطلب من حضرتك ايد الانسه مريم
و لكم ان تتخيلو مدى الدهشه الممزوجه بالسعاده و الحيره اللتي ضهرت على وجوههم جميعا اتسعت ابتسامة اماني و هي تنظر الى مريم بحماس !!!!
ام مريم انا بصراحة مش عارفه اقولك ايه يا بني انت فاجأتني
ادهم بأحراج انا عارف ان لا الوقت و لا المكان مناسب بس انا فعلا حابب ان مريم تكون شريكة حياتي و مش حلاقي اي بنت احسن منهه
ادهم اكيد طبعا و انا كمان عايزهه تفكر براحتهه خالص و اتمنى ان الموضوع يتم
ام مريم ان شاء الله يا بني
ادهم انا حستأذن عشان الوقت اتأخر
ام مريم قبل ما تمشي يا بني عايزه اطلب منك حاجه
ادهم اكيد يا طنط طبعا اتفضلي حضرتك
ام مريم انا عايزه مريم تفكر فهدوء و عشان كده الكام يوم دول مش حتيجي الشغل
شعر ادهم بالحزن لانه اعتاد على رؤيتها كل يوم و لكن والدتها كانت على حق
ادهم بحزن مفيش مشكله يا طنط خليها براحتها مع السلامة
ام مريم في امان الله
بعد ان خرج ادهم كانت الصدمة ضاهره على وجه اماني ووالدتها
اماني تعالي يا ماما نشوف مريم
ام مريم لا انا حنام دلوقتي و بكرا ان شاء الله نتكلم
استغربت اماني من رد فعل والدتها و لكنها لم تستطيع الاحتمال و ذهبت الى مريم فور نوم والدتها
كانت مريم مازالت تحت تأثير الصدمة تجلس على سريرها تتذكر كلماتها فتزداد نبضات قلبها و تعلو الابتسامة شفتيها
اماني يا عيني على الحب و السرحان
مريم بخجل هو اللي حصل الليله ده حقيقي انا حاسه اني بحلم
اماني لا والله انت عايزه تفهميني انك مش متفقه معاه
مريم ابدا والله انا اټصدمت لما طلب ايدي زيي زيكو مش عارفه ازاي عمل كده و ليه
اماني مش عايزه ذكاء