نور وجاسر
انا دماغى هتتفرتك خلاص مبقتش قادر من التفكير ومش عارفه اعمل اى ومش عارف مين فينا اللي صح وليه هى هربت من اهلها وليه جايين ياخدوها بكره انا خلاص دماغى صدعت وزهقت انا هلهى نفسى فى الشغل بدل التفكير
وفعلا عرف يلهى نفسو فى الشغل بعد وقت طويل وفضل يشتغل لحد لما الوقت عدى ومحسش بيه وبقى فى منتصف الليل ولسة بيبص فى الساعة اټصدم وقام لم اوراقه ومشى عشان كان وراه شغل كتير عشان كان بقالو اسبوع مرحش الشركة
تانى يوم الصبح
يزن كان ظابط المنبه عشان كان وراه اجتماع ضرورى ولازم يروح يحضر ورق الاول صحى اول واحد فى الڤيلا اخد دوش ولبس ونزل راح الشركة
كل اللى فى الڤيلا خلاص صحى عشان يستقبلو عيلة نور
محمد ومراته مشافوش اليافطة اللى مكتوب عليها دى ڤيلا مين اللى كان هاممهم انهم يقابلو بنتهم اللى بقالهم شهر مشفوهاش وراحو رنو الجرس علطول
اول لما الجرس رن نور جريت تفتح على طول وحضنت ابوها وامها بسرعة وقعدت ټعيط
نعمة اهدى يبنتى خلاص اهنا هنا ومش هنسيبك تانى اهدى اهدى
سهير من ورا نور اتفضلو نورتونا
سهير لا والله مش هينفع لازم تدخلو
نعمة معلشى احنا لازم نمشى
سهير لا ادخلو بقى انا عرفت نور دماغها ناشفة ل مين
نور ادخلى يا ماما هى قالت حاجه مش هترجع فيها
نعمة حاضر
سهير ايوه كده انتو ضيوف عندنا ف مينفعش تمشو من على الباب اتفضلو
صفاء تشربو اى
سهير اعمليلهم شاى على ما الاكل يخلص
نعمة وهى بتبص ل سهير شكرا لحضرتك انك كنتى بتعملى بنتى كويس ومعملتهاش على انها بتشتغل عندك
سهير دى نور دى زى بنتى اللى مخلتفهاش والله وكان نفسى فى بنوتة زيها بس الحمدلله ربنا رزقنى ب يزن ابنى
نعمة ربنا يخلهولك ويخليكى ليه يارب
سهير يارب ياحبيبتي
نعمة امال فين يزن ابنك
سهير هو فى الشغل وزمانه جاى شوية كده
سهير يارب
وهما قاعدين يشربو الشاى فاجئة الجرس رن وطلع.............
يتبع..........
روايه احببت خادمه
للكاتبة چيداء محمد
روايه احببت خادمه.......
البارت السابع عشر والثامن عشر
للكاتبة چيداء محمد
البارت السابع عشر
وهما قاعدين يشربو الشاى فاجئة الجرس رن وراحت صفاء تفتح وطلع يزن
يزن اى الرسمية دى هو فى حد عندنا
صفاء ايوه والد ووالدة نور انت نسيت ولا اى
يزن ايوه صح كنت ناسى خالص
صفاء طيب ادخل
يزن بقولك يا صفصف
صفاء اممم
يزن هى ام يزن متضايقة من يزن صح يا صفصف
صفاء صح يا خويا ودى عاملة تعملها دى عايزة تطولك بس من أمبارح
يزن اوعااا
صفاء دى لو طالتك هتعمل منك بطاطس محمره يا فالح
يزن اى الړعب اللى انا حسيت بيه دى
سهير مين على الباب يا صفاء
صفاء ده يزن بيه ادخل يبنى يلا
سهير تعالى يا يزن سلم على اهل نور
يزن اهلا ازى حضرتكو
يزن عارف محمد عشان شكلو متغيرش اويي يعني من عشر سنين بس محمد ميعرفش يزن عشان شاكلو اتغير اويي
محمد الحمدلله ازيك انت يبنى
يزن الحمدلله نورتونا
محمد منورة بأهلها والله يبنى
يزن تسلم
سهير وهى بتبصلو پغضب اطلع يلا غير على ما صفاء تحضر الغداء
يزن طلع منغير ولا كلمة مستنى الناس تمشى وهيقولها على كل حاجه صفاء حضرت الغداء وكلو واهل نور مشيو وخدو نور معاهم
ويزن لسة هيطلع الاوضة بتاعتو
سهير يزن استنى عندك
يزن اى ده انا نعم يا سوسو
سهير متاكلش بعقلى حلاوة وقولى عملت كده مع نور ليه امبارح
يزن هى تستاهل اصلا انتى لو تعرفى عملت اى
سهير ايوه ما انا قاعده ومستنية منك تعرفنى هى عملت اى لكل ده
يزن حاضر اسمعى
يزن حاكلها كل حاجه جاسر قلهالو من شهر وهو شك فى اى
سهير انت اهبل يبنى ولا شكلك كده انت مشوفتش ابوها مش فاكرك ازاى
يزن وانا اى اللى عرفنى هو فاكرنى ولا لا ما يمكن دى خطة منهم
سهير خطة ليه وهما مش عايزين منك حاجه دول كانو جيين النهارده عشان ياخدو بنتهم اللى هربت منهم بسبب ان ابوها كان هيموتها
يزن ېموتها
سهير ايوه كان هيموتها يا غبى
يزن كان هيموتها ليه
سهير حاكتلو كل حاجه مور حكتهالها هى وصفاء وهما قاعدين مع بعض زى ما بيتكلمو لما بيقعدو مع بعض عشان سهير مش معتبراهم بيشتاغلو عندها هى بتعاملهم على اساس حد فى العيلة
سهير اى ساكت ليه
يزن وليه مقولتليش الكلام ده
سهير وأقولك ليه وانا شيفاك وانت كل يوم بتعاملها وحش واقولك فى حاجه تقولى مفيش اصل انا مضغوط فى الشغل مش اكتر
يزن كنتى تعرفينى على الاقل كان لازم اعرف
سهير لا مش لازم تعرف
يزن خلاص يا ماما كفاية كلام عشان مش قادره خلاص
سهير ماشى يا يزن بس انا بعد كام يوم على ما يرتاحو من السفر هروح ازورهم انا وصفاء
يزن هتروحلهم فين
سهير فى الشقه بتاعتهم اللى هنا فى القاهرة عشان هيقعدو فيها شوية وبعدين يروحو الصعيد تانى
يزن ماشى يا ماما اللى تحبيه انا طالع
وطلع كان هيدخل الاوضة بتاعتو بس تراجع ودخل اوضة الرسم وكشف عن اللوحة اللى موجوده وفاجئة.........
يتبع.........
روايه احببت خادمه
للكاتبة چيداء محمد
روايه احببت خادمه......
البارت الثامن عشر
للكاتبة چيداء محمد
فى مكان تانى
فى بيت كارما
كارما كانت بتدى لولدتها العلاج لقت الباب بيخبط
كارما هروح افتح انا يا ماما وانتى خدى بقيت العلاج على ما ارجع
امها ماشي يبنتى
كارما راحت فتحت الباب وطلع واحد ساكن معاهم فى الحارة وهى متعرفهوش بس هو يعرفها
كارما ايوه حضرتك مين
الشخص بصى بقى انا ساكن معاكى هنا فى الحارة وكل يوم بشوفك وانتى طالع من الشغل ووانتى نازلة للشغل ومن حوالى شهر كنتى نازلة من عربية شخص
كارما هو انت بتراقبنى ولا اى
الشخص ايوه براقبك وعايز اعرف مين الشخص اللى كنتى معاه فى العربية وليه كل كام يوم بيجى الحارة ويفضل واقف شوية وبعدين يمشى
كارما وانت مالك اركب مع مين ولا مركبش مع مين تدخل بصفتك مين يعني
الشخص بصفتى ابن حارتك وان شاء الله هبقى جوزك
كارما لا بقى انت كده شكلك اټجننت فى دماغك يجدع انت
الشخص احترمى نفسك
كارما ومالو مش لما تحترم نفسك انت الاول جاى فى بيتى وبتعلى صوتك وبتكلمنى بالأسلوب ده ده انا هلم عليك الناس دلوقتي يالهويييييي الحق وقبل لما تكمل كلامها كان حط ايدو على بقها وكانت امها شايفة كل حاجه من على الكرسى المتحرك بتاعها ومش عارفة تعمل اى
الشخص لا بقولك اى صوت عالى مش عايز بدل ما اڤضحك واقول للحارة كلها انك كنتى جاية مع واحد فى نص الليل
كارما وهى بتزق ايدو ابعد عنى يا حيوان انت متلمسنيش
الشخص انتى برضو بتغلطى مبدهاش بقى
ودخل وقفل الباب
كارما اى اللى انت عملتو ده انت شكل مچنون رسمى الحقونى يا جماعة يالهويييي
ولسه بيقرب منها وفاجئة الباب اتكسر والشخص لقى بوكس فى وشه
جارس انت ازاى تتهجم عليه فى البيت كده
الشخص وانت مال امك
جاسر وعينو