ارمله اخي
قريب وهترجع تاني .
قاطعه بصرامه تقوم تسبب الباب مفتوح بالشكل ده لا أكيد عملت حاجه فى نفسها ممكن ټنتحر صح يعني حاليا فى خطړ يا ايمن ليه ماقولتليش أعمل حسابي يا ايمن
حسابك ازاي يا فارس هو أنا أعرف بتفكر ازاى وبعدين لو فرضا مثلا انها ممكن ټنتحر وده مستبعد لان اخوك مټوفي من كام شهر ليه تستني كل ده لم تحاول ټنتحر بص دي مجرد افتراضات فى دماغك انزل أسأل البواب واعرف هى فين وابقى طمني .
عمي
صبحي ماشوفتش قدر مراتي خرجت قدامك
لا والله يا بني ماحد دخل ولا خرج وانا قاعد مكاني من الصبح
هتكون راحت فين وهى ماتعرفش حد
هنا وكمان غريبه عن هنا طب ورد جت انهارده ممكن تكون نزلت معاها وسابت باب الشقه مفتوح نسيت تقفله
معقول تكون قاعده مع ورد فى الشقه اللى بتقول عليها دي بس الشقه دي سكنت امته
من كام يوم كده والدكتور معتز مايتخيرش عنك والله تحب اطلع معاك بنفسي
تعالي معايا ممكن تكون مش هناك
زفر انفاسه بضيق وهو ينظر لصبحي وبعدين ... شكل مافيش حد موجود جوه من الأساس اتصلي بورد اعرفلي موجوده فين وهل قابلت قدر ولا لأ
فعل صبحي مااملاه عليه فارس وبعد لحظات أغلق الهاتف ونظر لفارس بقلق ورد خلصت شغلها فى الشقه وروحت على بيتها وماشافتش الست قدر
عمر صبحي عايز الكاميرات اللى فى مدخل العماره فيهم فلاشه صغيره لو تعرفت تفكها هاتها ضروري دلوقتي
حاضر يا بني
دلف فارس لشقته ودلف لغرفه المكتب وضع الحاسوب الشخصي وبدء بفك الفلاشه ثم وضعها بجهاز الحاسوب لينظر باهتمام لشاشته التى لم تسجل شئ بعدما غادر الشقه فى الصباح نهض من مكانه پصدمه .
دلف غرفتها كالاعصار يبحث بين محتوايتها على شئ يدله على مكان وجودها تفاجئ بثيابها داخل الدولاب كما هم والقى نظره اخيره بالغرفه ليجد سجاده الصلاه موضوعه بمكانها ولكن لفت انتابه بشئ يلمع اسفل قدميه انحنى بجذعه ليلتقط هذا الشي ليجده سوار خاص بقدر أمسك بين راحه يده وقبض عليه بقوه لتجحظ عيناه بقوه عندما وقعت على المرآه تقدم منها بخطوات سريعه ليجد ورقه صغيره مثبته اعلى المرآه ألتقطها ليقرا المدون بها لتحجظ عيناه باتساع ..
دث الورقه داخل سترته واسرع بخطواته تاركا المنزل ولم يكترث لمنادة صبحي فغادر البنايه على وجه السرعه ثم استقل سيارته يقودها باقصى سرعه ذاهبا الى عمله وعندما وصل الى مكتبه اخرج هاتفه ليهاتف صديقه وهو يتحدث بقلق
قاسم قدر اتخطفت ..
هتف قاسم بدهشه اتخطفت ازاي ومين اللى يقدر يعملها انا فى طريقي جايلك يا فارس
أغلق الهاتف مع صديقه وهو يجوب بغرفه مكتبه ذهابا وايابا يتفقد هاتفه بين لحظه واخرى ينتظر مكالمه من المجهول الذي وصل الى بيته وخطڤ زوجته دون خوف ولم يترك دليلا خلفه .
ترك فهد المنزل المهجور پغضب جامح وعندما استقل بسيارته اخرج هاتفا اخر من خلف مقعده الذي يجلس عليه امام المقود ثم اجرا اتصالا بشخص اخر قص عليه ما حدث ليستمع الى انفعال الشخص الآخر ثم اجابه فهد ببرود عارف كويس اوي انها مرات فارس الصواف
أستمع لتعنيفه پحده تبقى اټجننت لم فكرت تتصرف من دماغك انت كده هضيعنا كلنا مرات فارس ترجع فورا
مش هيحصل إلا لم أوصل للى أنا عاوزه
اڼتقامك هيعمي عينيك عن حاجات كتير وهتاخد ناس تانيه معاك وده مرفوض فى شغلنا ولا نسيت
زفر بضيق ثم تحدث بحزن مش ناسي ولا ممكن انسي ان عيلتي كلها ماټت قدام عيني وأنا طفل صغير لو حضرتك نسيت أنا لا يمكن انسي وعارف أنا بعمل ايه كويس اوي وكل خطوه عارف أنا بخطيها فين وهكسب من وراها ايه .
صف رحيم سيارته امام
البنايه التى يقطن بها شقيقه ثم ترجل منها أولا ودار للجانب الآخر ساعد والده على الترجل من السياره ليقف يونس بشموخ وهو يتكئ على عصاه ابتعد رحيم عن والده ليفتح الباب الخلفي لكي تترجل والدته هى الأخرى وامسك بيدها ليدلفوا جميعا لداخل البنايه ليرحب بهما صبحي بتوتر ورفض ان يخبرهم بما حدث ليصعد معها الى حيث الطابق السابع امام شقه فارس ليدق رحيم الجرس وينتظرون قليلا نظر لهم صبحي بتردد ثم هتف بتوتر فارس بيه مش موجود
ليتحدث يونس بس أكيد قدر بتي موجوده ولا ايه
هز راسه نافيا والله مااعرف يا حاج
نظرت والدته له بقلق أنا كان جلبي حاسس ان في حاجه حوصلت كلم خوك دلوك وشوفه فين وكيفه وكيف مرته
اخرج رحيم هاتفه
ليهاتف شقيقه الذي كان منشغل يتحدث مع صديقه بقلق
هتجنن يا قاسم لسه ماحدش اتصل بيه لحد دلوقتي خاېف يعملو
فيها حاجه طيب يتصلو يبلغوني طلباتهم عاوز اعرف مين اللى بيلاعبني بالشكل ده ومين هم العقارب
نظر له قاسم بقوه لسه مش عارف مين هم العقارب يا فارس مافيش غير هم صحاب القضيه اللى انت شغال فيها وحولتها للمحكمه وادنت ريان الحديدي وعمرو المدني .
تبادل الانظار بين صديقه وبين الهاتف الذي يصدح بالرنين ولم يكف ليهمس باضطراب ده رحيم اخويا ربنا يستر .
حاول التماسك وهو يجيبه بثبات ايوه يا رحيم
لتجحظ عيناه بقوه عندما أستمع لصوت شقيقه يهتف بانه يوجد الان امام منزله برفقة والديه ..
الفصل التاسع
ارمله اخي
بقلم فاطمه الالفي ..
أغلق الهاتف مع شقيقه وهم بمغادره مبنى النيابه ليقود سيارته الى حيث شقته وطوال الطريق يحدث نفسه ماذا يخبرهم عن اختفاء زوجته ولماذا اتو فى ذلك الوقت تحديدا الا وان المصائب تتوالى عليه واحده تلو الأخرى ..
شرد قليلا أثناء وقوفه باشاره المرور وخيل له بانه يرا وجه شقيقه الراحل ينظر له بحزن وعيناه تزفر بالدموع فاق من خيالته على أصوات السيارات خلفه التى تطلق له الزمير لكي يكمل طريقه قاد سيارته وهو يأنب نفسه ويعاتبها بما جرا لقدر ونظرات شقيقه التى كانت بالسهم تخترق قلبه ليطلق تنهيده قويه وهو يصف سيارته امام البنايه ويترجل منها بخطوات سريعه لكى يلحق بعائلته الموجوده امام باب شقته ...
استقبلهم بالعناق والترحاب ودلف الشقه وهم خلفه لتوقفه تسألات والدته القلقه وينها قدر يا ولدي
اسكتها زوجها باشاره من عصاه لكي تكف عن حديثها اللازع ونظر الى ابنه الشارد الحزين الذي شعر بعجزه وأراد ان يتحدث معه
رايد اتحدد امعاك
اصطحب والده الى غرفه مكتبه وقبل ان يغلقها كان يونس ينادي لرحيم تعى معايا يا رحيم يا ولدي
دلف ثلاثتهم داخل غرفه المكتب واغلق فارس الباب خلفه وعاد يقف امام والده كالطفل الصغير المعاقب على خطى قد اقترفه .
تنهد يونس بضيق ونظر لسودويته الحاده وتسأل بجديه وينها مرتك يا فارس وايه اللى حوصل ماداخلش عليه انها هملت بيتها اكيده لحالها وانت بتدور عليها جولي الحقيقه
قدر مخطوفه
نزلت الكلمه على مسامعهم كالصاعقه ليدب والده بعصاه الأرض پغضب كيف دي
استرد أنفاسه بصعوبه وهو يقص على والده القضيه التى يتولى التحقيق بها وعن مدا قوه ونفوذ أهالي هؤلاء الشباب المتهمين فى تلك القضيه ..
هتف رحيم بانفعال كيف يتجرءو ويخطفو مرت وكيل النيابه اټجننو اياك أنا معاك يا خوي مش ههملك واصل غير لم نعاود بمرتك صاغ سليم
ماينفعش يا رحيم تسبب الحاج والحاجه أنا عارف أنا هعمل ايه واتصرف ازاى بلاش ام سند تاخد خبر باللى حصل
ربت والده على كتفه روح يا ولدي شوف هتجدر ترجع مرتك كيف ودير
بالك على حالك ربنا معاك يا ولدي
ضمھ فارس بحب ثم ابتعد عنه يقبل كفه وينظر له بوداع ادعيلي يا بوي
غادر المكتب على وجه السرعه ثم غادر البنايه باكملها وقبل ان يقود سيارته هاتف صديقه ليعلم إذا كان توصل لشئ أم لا وبعد ان انهى المكالمه قاد سيارته متوجها الى النيابه ليلتقي بصديقه .
فى ذلك الوقت كان قاسم بمكتب اللواء اكمل سلام يقص عليه ما حدث مع فارس وزوجته ليشعر الأخير بالتوتر وبعد لحظات كان يدلف فارس لمكتبه بعد أن طرق الباب ثم نظر لصديقه بلهفه
ها يا قاسم قدرت توصل لحاجه
هو راسه نافيا الحقيقه يا فارس ماجاش أي اتصال على مكتبك وكمان زى ماطلبت متتبعين موبايل الخاص وتليفون المكتب ومافيش أي حاجه جديده حصلت
زفر بضيق ثم هم بمغادره المكتب ليستوقفه مناداه اكمل فارس
نظر له فارس بترقب ليستطرد اكمل قائلا
ان شاء الله هنقدر نوصلها ماتقلقش والقضيه أنا هحاول أجل خطوه تحويلها للمحاكمه ماتقلقش
زفر بضيق وهو ده اللى هم عاوزينه بس ليه ماحدش حاول يتواصل معايا ويقولي طلباته ايه مراتي بره شغلي وهدفعه اللى حصل غالي اوى أي كان مين انا مش هسكت ومش يتلعب معايا بالطريقه دي ومش عتنازل عن مبادي لعدماء الضمير دول ارجوك يا فندم مشي القضيه وباسرع وقت كمان أنا هعرف أوصل لمراتي ومش هسمح باي أذي تتعرض له لو هدفع فيها حياتي بس هترجع
غادر مكتبه كالاعصار ولحق به قاسم خوفا من تهوره اما عن اكمل فالتقط هاتفه وضغط زر الاتصال بشخص ما ظل يتحدث معه عده دقائق ثم أغلق الهاتف وقرر انهاء تلك القضيه المعقده .
عاد فهد لذلك المنزل الذي ترك به قدر وهو يحمل بيده حقيبه بلاستيكية بها طعام ووضعه جانبها
ثم هتف بصوته الغليظ ده اكل لم تجوعي ابقى كلي وفى مايه كمان
جانبها قررت ان تفك القيود المحاطه بقدميها لتحاول ايجاد مخرجا من ذلك البيت المتهالك هذا .
سارت بخطوات مرتجفه تتفقد المنزل وجدت نافذه صغيره ولكن مغلقه باحكام حاولت
فتحها ولكن لم تنجح فى ذلك اقتربت من الباب المتهالك وظلت تدفعه بكل قواها ولكن لم تفلح أيضا لتجلس خلفه بحزن وتنساب دموعها بحرقه ويعلو أصوات شهقاتها التى لم تنقطع .
فى ذلك الوقت كان يبتعد فهد بسيارته عن هذا المكان وقرر عدم العوده اليه ثانيا .
اما عن سامي فحاول التواصل مع الاشخاص الذي يعمل معهم فى تلك الصفقات المشپوه ونجح فى اخذ موعد
محدد لاستلام شحنته من تلك البضائع التى يوردها اليه الرجل الآخر ..
وجد فهد