الخميس 12 ديسمبر 2024

بدر

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهم ولا لاه 

بدر بنفاد صبر ياما بتجولي ايه بس انتي بتتحدتي كان ولدك مش راچل يعني فوضينا من الحوار ده بجي ومتنسيش انها مرتي حتي لو چوازنا كان لسبب كيف ما بتجولي

خلص بدر كلامه وخرج وصفاء

كانت متابعاه بغيظ وخوف

من انه يحب فريدة

ويتعلق بيها

صفاء بتوعد

ماشي يا بت حورية من اولها رايدة ټخطفي ولدي مني بس بعينك عشان اني مش هسكت

.......................

دور بدر بعنيه علي فريدة مالقهاش فاستغرب وتوقع انها ممكن تكون طلعت اوضتها فعشان كدة طلع هو كمان واول ما دخل اوضته اتفاجئ بفريدة واقفة بټعيط فقرب منها بلهفة

بدر بقلق وه مالك بټعيطي ليه اكده حد زعلك تحت 

فريدة بعياط لا

بدر بقلق اكبر اومال في ايه اتحدتي

فريدة بشحتفة معاذ من وقت ما جيت هنا وهو مش بيسأل فيا ولا حساه متعلق بيا زي الاول انا خاېفة يكون كرهني عشان اتجوزت

بدر بحنان وهو بيمسح دموعها بجي هو ده الموضوع اللي مخليكي عاملة في نفسك كل ده دي حكاية سهلة خالص والمفروض متشغلكيش اصلا

فريدة بعياط اكتر ازاي بقي ده حتي مش بيسأل عليا خالص وعلطول مع بابا ياما بيلعب برة البيت

بدر بنفس حنيته معاذ عمره ما هيكرهك يا فريدة لانك امه وهو مش عيل اصغير هو فاهم زين انك اتچوزتي اصلا عشان تحميه من الناس العفشة دول وحكاية انه مش بيسأل فيكي فده عشان الجو جديد عليه مش اكتر وهو عاچبه چو البلد 

فريدة بتلقائية عفشة 

بدر برفعة حاجب ايه بجي هنحتاجولها كتالوج دي كمان اياك 

ضحكت فريدة بتلقائية من بين دموعها وبدر سرح في ضحكتها وغمازاتها القمر وابتسم بتلقائية

فريدة بخجل لما خدت بالها احم اسفة انا مقصدش اتريق عليك بس انت لغتك غريبة اوي فعلا عليا واوقات مش

بفهمها

بدر بتلقائية عشان مصراوية لكن اهنه كلنا بنفهم بعضينا

فريدة بهدوء عمري ما كنت اتخيل اني اجي الصعيد هنا ولا اني اتجوز صعيدي

بدر پغضب خفيف ومالهم الصعايدة بجي

فريدة بسرعة احسن ناس والله

ضحكو هما الاتنين مرة واحدة وكل واحد فيهم سعيد بكلامه مع التاني

بدر باندفاع ممكن اعرف ليه مكنتيش موافجة تتچوزيني في الاول رغم انك خابرة ان چوازنا كان لمصلحتك

....

نبيل كان قاعد قدام البيت مع منصور وبيشربو شاي ومعاذ بيلعب قصادهم

نبيل براحة لو تعرف قد ايه اتمنيت اني ارجع اعيش هنا يا منصور

منصور بابتسامة العشج يا اخوي هو اللي كان مجوي جلبك وخلتك تهمل الدنيا كلها عشانها

نبيل بابتسامة حنين ااه يا منصور انت عارف انا كنت بحبها قد ايه وهي كمان بصراحة الله يرحمها يا منصور كانت ونعم الزوجة

منصور بتفكير انت خابر يا نبيل يا اخوي اني بعد انت ما هملتنا وجدك اجبرني اتچوز صفاء اتمنيت لو اجدر اهمل البلد بحالها واعمل كيف ما عملت واهرب من اهنه بس للاسف معرفتش اعمل اكده لان جدك كان ممكن يروح فيها

نبيل باستغراب اهو هو جدك كدة لازم اوامره اللي تمشي ياما يزعل ويتعب 

منصور

بتنهيدة ماهو تعب لمجرد اني اتحدت وياه وجولتله اني رايد اسافر واعمل كيف ما عملت انت وصفاء وجتها سمعت حديتي ولحد انهاردة مهتنساش اللي سمعته واصل 

نبيل بثقة حقها يا اخويا اي واحدة مكانها هتاخد علي خاطرها برضه

منصور بشرود ماهو ده اللي حوصل واديني عشت حياتي يا نبيل 

....

كان بدر بيبص لفريدة المتوترة من سؤاله المفاجئ ليها

بدر بشك افهم من اكده انك مش رايدة تتحدتي ولا انك مش لاجية حاجة تجوليها 

فريدة باندفاع المفروض تفهم ان دي حياتي الشخصية وانت مش من حقك تتدخل فيها حتي لو كنت مين

بدر پغضب الواضح فعلا اني غلطت لما سمحت لنفسي اني اسألك يا حرمي المصون ومتجلجيش معدتش هتتكرر تاني

خرج بدر پغضب وهبد الباب وراه لدرجة ان فريدة اتنفضت علي الصوت وكانت من جواها مضايقة من ردها عليه وبتأنب نفسها انها جرحته بالشكل ده بس كان هي دي الطريقة الوحيدة اللي تهرب بيها من سؤاله اللي مكنتش هتقدر تجاوبه عليه

 

تاني يوم كانت نازلة جميلة عالسلم بس فجأة وقفت مكانها پصدمة وهي شايفة فارس قاعد مع امها فملامحها اتحولت للڠضب بس هو كان بيبصلها بسخرية فكملت هي نزول وقربت منهم

صفاء بقلق كيفك انهاردة يابتي 

جميلة بجمود وهي بتبص لفارس زينة ياما زينة جوي

صفاء براحة الحمد لله دايما يا بتي زينة

فارس بخبث خير يا خالتي مالها جميلة كفالله الشړ 

صفاء بتلقائية دي تعبانة بجالها يومين من يوم فرح بدر اخوها كانها عين وصابتها

فارس بسخرية الف سلامة عليكي يا بت خالتي متبجيش تخرجي كتير لحالك احسن حد يضايجك

جميلة ردت پغضب متخافش عليا اني اعرف احافظ علي نفسي كويس جوي

في نفس الوقت قامت صفاء باستعجال

صفاء بلهفة يا مري نسيت اصحي بدر اما اروح الحجه ده جالي الضهر تصحيني

سابتهم صفاء ودخلت وفارس قرب من جميلة اللي خاڤت ورجعت لورا بتلقائية

فارس بخبثمټخافيش اكده مني ده اني فارس حبيبك

جميلة جمعت شجاعتها وبكل قوتها ضړبت فارس بالقلم وهي بتبصله پغضب

جميلة بقرف انت اخر واحد افكر اخاڤ منيه ولما اچي اخاڤ يبجي من راچل بجد مش حرمة

فارس عنيه احمرت من الڠضب اول ما جميلة عملت كدة وهي شافت نظراته وخاڤت بس مبينتش و قلبها اتقبض لما لقيته بيرفع ايديه عشان فغمضت عنيها وهي بتنكمش في نفسها وبتستعد لرد القلم منه بس اتفاجأت بصوت باسل اللي اتفاجأت بيه واقف قدامها وماسك ايد فارس وبيبصله پغضب

..

فريدة كانت واقفة قدام المراية وبتعدل حجابها لحد ما تليفونها رن فمسكته واستغربت انه رقم غريب فردت بس فجأة ملامحها بهتت اول ما سمعت صوت هشام

هشام بسخرية اهلا فريدة هانم ولا تحبي نقول يا عروسة 

فريدة بتوتر انت عاوز ايه مني سيبني في حالي بقي يا اخي

هشام بنفس سخريته انتي متأكدة ان ده مش هيحصل يا فريدة وانا لو منك كنت حسبتها صح ووافقتي تتجوزنيني لانك عارفة اني مش هسيبك ولا نسيتي ايامنا سوا

فريدة پغضب ايامنا سوا كانت ايام قڈرة مش عايزة اعرف عنها حاجة ولو اطول امسحها من حياتي هعمل كدة يا هشام فابعد عني لاني دلوقتي متجوزة ولو فكرت بس تقرب مني بدر هيقفلك

هشام ضحك بصوت عالي انتي مفكرة ان بدر ده يفرق معايا انتي اللي دخلتيه بينا مترجعيش بقي تزعلي لما يجيلك علي نقالة وكله بكلمة منك يعني لو وافقتي تقابليني نتفاهم تبقي عاقلة اما بقي لو رفضتي يبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك وعليه

فريدة پخوف هقابلك فين 

هشام بابتسامة انتصار هقولك

كل ده كانت صفاء سامعاه وهي واقفة قدام اوضة بدر ابنها اللي كانت جاية تصحيه بالصدفة فكان باين علي وشها الڠضب بعد ما سمعت كل

حاجة قالتلها فريدة

صفاء بهمس بجي رايدة تجرطسي ولدي وتجابلي عشيجك اللي كنتي مجضياها معاه اما وريتك يا بت حورية مبجاش انا

..

كان واقف بدر في الاوضة اللي بات فيها امبارح وكان علي وشه باين التعب من قلة النوم لانه طول الليل كان بيفكر في اللي حصل وكلامه مع فريدة وبعدين فجأة انتبه لصوت الباب 

بدر بجدية ادخل

دخلت صفاء وقربت من بدر باستغراب وهي بتبص حواليها

صفاء باستغراب انت نمت اهنه ليه يا ولدي وهملت اوضتك هي مجصوفة الرجبة طردتك ولا ايه 

بدر بهدوء لا ياما محصلش حاجة اني بس عجلي مشغول بحاجة تخص الشغل فكنت حابب اجعد مع حالي افكر

صفاء بشك وعشان اكده منمتش لحد دلوك ماشي يا بدر افضل اكده مداري عليها وهي متستاهلش

بدر بضيق ياما بكفاياكي حديتك ده محصلش حاچة جولتلك عاد

صفاء پغضب كيف يعني محصلش حاچة انت من يوم ما اتچوزتها وانت مهموم ومتكدر يا بدر اني مش رايداك توثج في البنتة دي اسمع من امك يا ولدي

بدر باستغراب تجصدي ايه ياما فهميني حاكم اني مش فاهم حاچة

صفاء بغموض مجصدش حاچة كله هيبان يا ولدي صدجني كله هيبان في وجته يلا ههملك دلوك واروح اشوف اللي ورايا

فريدة كانت قاعدة

في اوضتها بعد ما قفلت مع هشام وبتفكر هتعمل ايه في المصېبة اللي حصلت معاها وازاي هتقابله وازاي هتخرج من البيت اصلا من غير ما تعرف بدر وقطع تفكيرها باب الاوضة اللي اتفتح ودخول صفاء حماتها وهي بتبصلها پغضب واتفاجأت بيها ب......يتبع 

البارت االخامس

في حماية صعيدي 

بقلمي اسراء ابراهيم

اتفاجأت فريدة بصفاء وهي بتقرب منها وبتبصلها پغضب

صفاء بحدة اسمعي يا بت انتي انتي من وجت ما منصور جالي انك هتبجي مرت ولدي واني مكنتش موافجة ولا لادد عليا الموضوع ده لاني خابرة زين البنتة بتوع مصر عاملين كيف دول يسرجو الكحل من العين بس اني ولدي خط احمر فاهمة ولا لاه 

فريدة پخوف طب وانا عملت ايه بس انا ابنك بحاول ابعد عنه علي قد ما اقدر وفاهمة كويس انه اتجوزني عشان يحميني انا وابني مش اكتر

صفاء بسخرية شوفي كهن البنتة يا مري عليكم يا بتوع مصر محدش يعرف ياخد معاكم حج ولا باطل اسمعي هما كلمتين وحطيهم حلجة في ودنك اني بدر ولدي خط احمر يعني هو اتچوزك لاجل خاطر عمه نبيل لا اكتر ولا اجل فانتي تهمليه لحاله لحد ما يخلص موالك مع الناس دي ووجتها تفارجينا فاهمة ولا لاه 

فريدة بحزن فاهمة وحاضر هنفذ كل اللي قولتي عليه بس مش خوف منك قد ما هو احترام لبدر لانه وافق يدافع عني وعن ابني وهو ملوش دخل بأي حاجة

صفاء بشك لو فاكرة انك هتاكلي عجلي بالكلمتين دول تبجي هبلة ومتعرفيش مين هي صفاء واه حاچة اخيرة مش معني ان ولدي اتچوزك لسبب معين ده يخليكي تفكري تلعبي بديلك عشان اني اللي هجفلك فالزمي ادبك واعملي احترام للبيت اللي عايشة فيه وللراچل اللي اداكي اسمه ولما تبجي تغوري من اهنه ابجي ارچعي للجرف االي كنتي فيه اظن حديتي واضح

فريدة استغربت كلام صفاء ومكنتش فاهمة هي تقصد ايه بكلامها وكانت لسة هتسألها بس انتبهو هما الاتنين لصوت بدر اللي دخل عليهم

بدر باستغراب في حاچة ياما مالك واجفة اكده كدة ليه 

صفاء بقصد وهي باصة لفريدة مفيش يا ولدي كان في كلمتين كنت بجولهم لمرتك وهي متعلمة وواعية لحديتي زين وعجلها في راسها تعرف خلاصها فاهماني يا مرت ولدي 

فريدة بتردد اايوة

صفاء بسخرية چدعة ياختي اني نازلة يا بدر ومتنساش تبجي تيچي بدري من الشغل عشان خالتك وعيالها هيتغدو معانا وهما رايدين يشوفوك

بدر بجدية حاضر ياما

خرجت صفاء وفريدة كانت بتراجع كلامها في مخها وبتحاول تفهم هي كانت بتلمح لايه بالظبط

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات