المخادعه روايه مشوقه
الخزانه بيده وپصراخ وقد انتبه لأمر ما
ازاااااي بعاود ضړب الخزانه مرة اخري ازاي تمشي وتسبهم دى مهما كان مراتك شايله اسمك ازاي ما مسكتش في زماره رقبته وهي ازاي مخلصتش عليها بعد اللي عملته!
عقد حجباه بصمت يستعيد المشهد من جديد كمشهد سنمائي بطيئ يشير باصباعه في الهواء
هي كانت وقفه والتف حول نفسه نصف التفاته هي كانت مصدومه!
جلال بيه فوق وشكله مضايق
صعدت الدرج بسرعه مع تحذيرات العم
بلاش يا بنتي هو مش في حالته الطبيعيه
وصل لها صرت تهشيم وصړاخ بالغرفه المقابلة لها دون تردد فتحت بابها وجدته يوليها ظهرة والغرفه في حالة فوضه عارمه لتخط بخطا بطيئه وبصوت خرج
ملوك بصوت باك متلجلج وانفاس متسارعة جلال اقسملك ان مافي حاجه من اللي جات في دماغك حصلت اناا عارفه اللي انت شفته اي انسان شافه
هيفسره ازاي
تسترسل في تحديثها وقد شجعها صمته للمتابعه وبالفعل هو أكثر من متلهف سماعها حتى تفسر له ما غاب عنه
انا زيك اڼصدمت بيه الصدمة كتفتني وقفت مصدومه من وجودة كلامه واللي عمله
اقسملك انها الحقيقهاولا الشخص اللي انت شفته دا ابن خالي اكتر انسان حبيته وكرهته في نفس الوقت اكتر انسان جرحني وبكل الطرق كان بيحاول يكسرني ومع كده عمره ما وجعني متوجعتش غير من نظرة عنيك
انا عارفه انت بتفكر في ايه وتقول ازاي حبته وكرهته في نفس الوقت هقولك حاجه انا نفسي لسه عارفها انا مخبتهوش بمعن حب تقدر تقول كنت متخده بالهاله اللي كان رسمها لنفسه بنت صغيره جايه من الريف انبهرت بوضعه ونجاحه وطريقة كلامه اتخيلت اني حبيته وعشت كذبه الحب سنين وانا عايشة في الوهم دا هتقول وايه اللي خلاني اقول عليه وهم!
ببساطه شهرين مروا عليا وانا سيبه البيت والشركه ولا لحظه جه في بالي ولا دمعت دمعه شوق ولا اتوجعت على فراقه ولا اهتميت ولا دورت اسمع اي خبر عنه
اتاكدت ان اللي عشته زمان وهم واحلام مراهقة لما قلبي دق لاول مرة ولهفه غريبة وتفكير طويل من بعد اول لقاء بينا وقتها رجعت ملوك تانيه صحيح كذبت نفسي وقلت دا اثار اول لقاء والچرح اللي سببته ليا بقيت امنع نفسي من التفكير فيك واراجع كل كلمة قلتها في عقلي احفز بيها نفسي ان اللي انا فيه من التحدي اللي بيني وبينك لقيت نفسي بفكر اكتر ومتشوقه اعرفك اكتر بقيت ادور علي اخبارك واجمعها عنك في شوق غريب ليك كنت بجمع اخبارك وصورك من المجلات عشت ايام صورتك وطلتك مش بتفارق عنيا لما عرفت من سارة وجمال انك اخوهم كانت صدمة بالنسبة ليا لما عملت الخطة ورسمتها كنت عامله اكتر من احتمال لردة فعلك والاحتمال اللي كان مسيطر عليا انك تنهي الموضوع وترفض وتقلب الطربيزة عليا لكن انت خلفت كل التوقعات شفت في عنيك نظرة حنان لخواتك خۏفك انك تضيع حلمهم وتعبهم زود اعجابي واحترامي ليك رغم زعلك منهم وعتابك البسيط ليهم بعنيك مكسرتش فرحتهم وقتها اتاكدت قد ايه انت انسان جميل من جواك وبراك لما صممت على الجواز كان فيا ارفض وميهمنيش اي حاجه بس كان في حاجه ورغبه جوايا بتقولي وفقي تصميمك على الجواز ونظرتك ليا كانت فيها امان حسيتك بتقولي وافقي ياملوك وقت ما انتهي المآذون وخرجنا وقلت مبروك ياملوك بقبتي مراتي شعور غريب هزني فرحه سعادة مش قادرة اوصفها حاولت ارسم ملامح جافة من قلقي لتحس بفرحتي بان اسمى على اسمك قلبي طار من السعادة وشعرت بطيبة قلبك
بينما ملوك بقلب مړتعب تابعت وعينها على ظهرة تتمنى ان يلتفت لها لتشعر بخيبة أمل تنهدت بحزن وآسف وهمت بالرحيل متمتمه انا همشي ياجلال واي قرار هتاخده هوافق عليه مهما كان صعب عليا
مفيش طلوع من الاوضة دى
بصوت يكاد يسمع جلال
ملوك بعفوية خارجه معاك دا صوت حازم اللي بره
بعصبية الاسم دا متنطقهوش ابدا علي لسانك ورجلك لو اتنقلت خطوة واحده من مكانها همسكهالك في ايدك
عدة مرات بالايجاب ليبتسم وهو يلتفت للجهه الاخري على عفويتها يخرج مغلق باب الغرفه خلفة
بعد رحيل ملوك من امامه وقف يحاول تجميع شتاته من دفعها له ورحيلها بلهفه منادية على ذاك الشاب يهبط الدرج خلفها وقف قرب مدخل البناية يبحث عنها بعينيه ليسرع بخطواته وېصرخ
باسمها وهي تصعد لعربة الاجرة هرول تجاه عربته وصعد بها وانطلق باقصي سرعه خلف ملوك بعد وقت استطاع الوصول لعربة الاجرة المتوقفه امام احدى البنايات ترجل من عربته تجاه السيارة يخطوا بخطوات سريعة نظر بالعربة لم يجد لها آثر ليسأل السائق المترجل من العربة يقف على بعد خطوات منهااقترب بلهفة قبل ان يتحرك لو سمحت الانسه اللي كانت معاك من شوية راحت فين
اشار السائق على احدي البنايات استدار على مكان اشارته يشعر بحيرة اي واحده من تلك البنايات دلفت اليها ليعود بالحديث للسائق مرة آخري دخلت اي وحده من دول
السائق بعدم اهتمام معرفش هي نزلت بسرعة وقالت شوية ورجعه ولحد دلوقتي ما رجعتش حتى ما تدفعتش الإجرة
اخرج حازم جزلانه واخرج عدة ورقات نقدية وقدمها للسائق وعاود سؤاله مرة آخري
ادي اجرتك وزيادة بس قولي انهي بيت من دول دخلته
التقط السائق النقود بفرحة واشار على مكان دلوف ملوك
دخلت الفيلا دى حتى انا كنت خلاص هدخل اخد اجرتي وامشي
هرول حازم تجاه ما اشار السائق يطرق على باب المنزل بقوة مناديا باسم ملوك ليفتح الباب يجد رجل مسن ينهرة على طرقة بتلك الطريقة ليدفه بيده وهو يحدثه
ملوك فين يا رجل انت
ينهرة الرجل
مالك يا عم انت داخل زى التور الهايج من غير ادب ولا مراعاه حرمة البيوت وبعدين مالك ومال ست ملوك بتسأل عنها ليه
بقولك ملوك فين
بنفاذ صبر ست ملوك هانم مع جلال بيه
دفعه حازم الرجل للخلف واتجه مسرعا تجاه الدرج عندما منعه من الصعود
وهو يخبره جلال بيه مش عايز يشوف حد
أنتوا عملتوا فيها إيه
فجأة تلقي لكمه قوية على وجهه يرتد على اثرها للخلف خطوات يحاول تمالك نفسه ويعتدل سريعا يحاول ان يوجه لكمه للشخص وهو ېصرخ به
ملوك فين عملت فيها ايه يا مچرم ليقف مكانه أثر تلقيه لكمه اخري وهو ېصرخ باسمها لينهال جلال عليه باللكمات وېصرخ به
اسمها متنطقهوش على لسانك مرة تانيه
حازم هي فين بقلك عملت فيها ايه يا مچرم
ملوك من خلف الباب تسمع لكلمات حازم واتهامه لجلال تردد باستنكار مچرم دا اټجنن ولا ايه!
قامت بفتح باب الغرفة ليتفت لها كليهما يسرع حازم تجاهها لنتفض فزعه على صوت جلال ېصرخ بها لتغلق الباب سريعا
ملوك اقفلي الباب وحسابي بعدين معاكي
حازم الباب بيده افتخي ياملوك متخفيش منه ياحبيبتي انا هنا جنبك اخرجي وانا هخلصك منه
جلال يجذبه من تلابيبه من الخلف ويعاود لكمه انت شكلك مش عايز تجبها لبر قلتلك اسمها ميجيش على لسانك
حازم انت تطلع مين عشان تمنعني انطق اسمها ولا لاء
يعاود الالتفات للغرفه وينادى باسمها اخرجي ياملوك انا هحميكي منه وهوديه فدهيه
ملوك من خلف الباب تحميني من مين
جلال پحده ينهرها علي حديثها ملوك
لتستجديه من خلف الباب المغلق ارجوك يا جلال خليني اكمل
لتكمل حديثها الموجه لحازم تحمني من مين يا حازم من اكتر انسان حسيت معه بالامان انسان حبني زى ما انا جاي تحمني من جوزى يا حازم
تقع كلماتها عليهما حازم مصډوم من كلماتها التي نزلت عليه كالسوط يبلع رمقة مرات متتالية بعدم فهم ينظر لجلال وتلك الابتسامه التى انارت وجهه يشير على الغرفه وبصوت مرتجف كهيئته اي اللي بتقوله ملوك ده
ست ملوك مرات جلال بيه
لينزلها سريعا ارضا وهو يري دلوف جلال للغرفه صافع الباب بقوة خلفه ليخرج من المنزل بجر ازيال الخيبة يتجه تجاه عربته يقف يضع راسه على العربة يلتقط انفاسه وهو مقدمة راسه بها يسال حاله متى وكيف تزوجت وكيف نسته بتلك السرعة وهو الذي هام عشقا بها ولم ينساها بتاتا! متى احبته لتسمع لأوامره دون نقاش! وتشعر به
وبخبها له حتى ولم تنطق بها فصوتها يتغني بذاك الحب يقطر مع ذكرها لاسمه
يعتدل بوقفته ويلتفت تجاه المنزل ينظر بحسره ودموع ندم بعد قليل صعد لسيارته وانطلق بها ليقف بعد دقائق يضع راسه على مقود العربة يبك بقوة متلومش غير نفسك ياحازم انت اللي ضيعتها من اديك ينفس بضيق مع سماعه لصوت رنات متتاليه لا تنقطع من هاتفه على الكرسي جواره يلتقطه بملل يضعه على اذنه يتنهد بضيق مرات متتاليه وهويستمع لصوت المتصل ليقاطعه صارخا بها
كفايه بقي اوامر انتي السبب في كل اللي حصلي وبسببك ضيعتها مني من هنا ورايح انسي اللي ليك ابن اسمه حازم انا هسيب البلد كلها وهمشي مش هتشوفني مرة تانيه
انهي الاتصال وانطلق بسيارته لا يعلم وجهته احد
تنظر للهاتف بذهول تتمتم بكلمات نابيه تسب ملوك ووالدتها لتلتفت فزعه على حديث احدهم من الخلف كمن سكب عليها دلول من الماء دموعها تنساب على وجنتيها آتت تتحدث لم تسعفها كلماتها وهي تنظر لما يمسكه بيدة تتمنا أن تنشق الارض وتختفي من امامه
ايه مستغربه من اللي عمله ابنك وانه اخيرا فاق من قيودك وفهم انك احقر انسانه في الوجود عارفه لو مكنش عمل كدا وفاق من نفسه انا كنت هعرفه حقيقتك القڈرة واعاقب نفسي ببعده عنه لاني مكنتش الاب اللي يفتخر بيه كنت مغيب بحب وهمي رسمتيه بجدارة وخبث عليا تلاتين سنه وانا ماشي وراكي بدون ما افكر او اربط الاحداث ببعضها قد ايه كنت حقېر مع بنت اختى اختى اللي هي انتي كنتي بالنسبالها اعز انسانه في حياتها طلعتي حيه