الأربعاء 11 ديسمبر 2024

حكايه حبي روايه مشوقه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وفتح الباب ولسه هيخرج رمت القنبلة
لازمن تتجوز رهف يا ولدي مرت أخوك الله يرحمه معتطلعش من البيت ده وأنت عايز الناس تقول إيه وهي قاعدة في بيت فيه واحد أعزب ومش أي واحد دا واحد كان عايز 
قاطعها تاني وهو بيبتسم بسخرية وبيقول
أني عايز أقولك إنك لسه قايلاها مرت أخوك 
خرج وقفل الباب وراه وأنا بصيت لها بذهول وجوايا فكرة واحدة بتتردد مش معقول هيتفرض عليا حد تاني !! 

لقيتها جابت ايدها اللي كانت ماسكه بيها حمزة وقالت بهدوء حزين
متفكريش إني عرخصك علشان عايزة أجوزك من حمزة اللي أنت متعرفهوش يابتي واللي هو رفض يخليني أقوله إنه عيحبك وكان رايدك قبل حاتم الله يرحمه 
فتحت بؤقي بذهول وعديم تصديق فلقيتها بتقولي
بس أني اللي كنت أنانية ساعتها وفضلت مصلحة ولدي على مصلحة ولد جوزي الله يرحمه يمكن مفيش كتيير يعرفوا إن حمزة مش ولدي بس والله يابتي حبيته وكنت معتبراه ولدي خاصة إني غبت عبل ما أحمل في حاتم ولما عرفت إني حبلة في حاتم بدأت أهمل فيه بس أبو حمزة الله يرحمه كان بيزعقلي كتير بسبب اكده ولما ماټ أبوه أهملت فيه أكتر 
حطت ايديها على وشها وقالت وهي پتبكي
حتى اللي حبها استخسرتها فيه لما ولدي طلبها مني بدل ما أقوله أخوك متكلم معاي عليها سكتت عشان شوفته فرحان بيك 
هزيت رأسي برفض للفكرة وأنا بقول
لا مستحيل دا دا مش بيطيق يبص في وشي ولا شايفني أساسا
حركت رآسها لتحت وهي بتقول
هو ده حمزة ولدي الجدع عيرفعش عينيه في حرمه مش حلاله صدقيني يابتي معتلقيش حد يحبك كيف حمزة البدري ولو لفيت بلاد 
سبتها وخرجت وأنا مش لاقيه أي رد أو مش لاقيه نفسي لمحته واقف عند الباب اللي بره فقربت منه ووقفت وراه وسألته بصورة مباشرة
كلامها صوح 
مبصليش ولا أدي أي ردة فعل غير إنه فرد ظهره وفضل على سكوته روحت وقفت قدامه المرادي وكررت سؤالي تاني
رد عليا يا حمزة كلامها صوح  
لأول مرة من بعد المرة بتاعت التعبان يرفع عينيه فيا وهو بيقول
بهدوء
عيفرق معاك في حاجة !! 
هزيت رأسي بسرعة وأنا بقوله
أيوه عيفرق معاي 
كلامها كان صوح
كان !! 
الټفت وقف عدل وقال بإستفاضة
أيوه كان يا يا رهف مش راجل أني إياك عشان أفضل أح أفضل بفكر فيك وأنت على ذمة أخوي أني عشت معظم حياتي نتجاوز في هزايمي وذكريات كانت بترفض تسيبني ننام أني كتافي تعبت من كتر حمل قلبي مكنتش محتاج حد يواسيني على قد ما كنت محتاجك أنت بس الدنيا كانت مستخسرة فيا شخص واحد يبقى ليا من غير خذلان ليه كل الهزايم دي 
مردتش على سؤاله لأني ملقتهوش أصلا ۏجع قلبي ومشى هرب بسرعة زي ما بيهرب كل مرة نكون واقفين سوا فيها تلات شهور وكل يوم فيهم كانت أمه تطلبه تقعد معاه لحد ما في يوم بعديهم كنت خارجة من المطبخ لقيته في وشي بيقول
اعملي حسابك بكره الفرح 
حطيت كوباية الشاي في ايده وأنا بسأله
فرح مين !! 
أمي 
فتحت بؤقي بذهول وأنا بقول
هه
اقفلي خشمك دي وركزي معاي اشويه بقولك بكره فرحنا فرحنا أني وأنت مستوعبة ولا أعيد تاني 
وشي احمر والمرادي إني اللي هربت بسرعة البرق مش هو وجه بكره وبقيت مراته بعد كل الشهور اللي مرت دي وخاصة أخر تلات شهور وخاصة أكتر بعد كلام أمه واعترافه مش هقدر أنكر إني إني انجذبت ليه يمكن لأنه عكس حاتم في كل حاجة وإنه دائما بيقاوح معايا ويمكن لأني أول مرة أفكر قبل ما أخد قرار أنا مليش حد وكنت عايشة عند خالي وأكيد مش هرجع تاني أعيش وسط
ولاده والأكيد إن حمزة مش وحش وإن القدر ربما اداني فرصة تانية علشان أعيش الحب مش هنسى حاتم لأن مفيش ذكرى بتسيب آثر فينا وبتتنسي بس فيه عوض حلو بيرسم طريقنا في الحب خطوة خطوة واللي سهل عليا الموضوع أكتر ودا من رحمة ربنا بيا إني مكنتش متعلقة بحاتم ولا كنت حبيته 
سكتي ولادك يا رهف معرفش أركز 
الحياة مش لازم تبدأ بحب خدها خطوة خطوة بس لازم تنتهي بحب صړخت وأنا بجري ورا أنس ويقين التؤام الصغيرين
كل حاجة رهف رهف وأنت بتعمل إييييه !!
قام وقف قدام العيال ومسكهم بعد ما كانوا بيجروا مني وحضنهم وبصلي وقال
صوتك ميعلاش يابت رحيم
وريني عتعمل إيه يا واد منصور 
ساب العيال وقرب مني وأنا بجري لحد ما مسكني وقال بخبث
عحبك
آية موسى

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات