روايه الاڼتقام الحلقه ٤ الي ١٦ كامله
رغم ان ده مش طبع حضرتك
الطبيب بمرح وهو يتجه الي غرفة مكتبه لان ببساطة هما الاتنين بيحبوا بعض بس بيعاندوا .. انتى لو شوفتيهم وهما عاملين زى القط والفار وبيتخانقوا كنتي ھتموتي من الضحك انا قلت اساعدهم شوية يظهروا حبهم ده بس المعلم كان هيفرقع
الممرضة لا بجد شابو ليك يادكتور المفروض يسموك دكتور الحب
طب روحي شوفي شغلك بقى .. كفاية هزار النهارده
انصرفت الممرضة
خرجت من الحمام فتجده جالسا في انتظارها ..لكنها لا تريد ان تحتك به نظرت الي الاتجاة الاخر فوقف امامها .. نظرت اليه بعيونها الحمراء من أثر البكاء
نظر الي عينيها التي اسرته منذ ان رأها اول مرة تلك العيون المتغلغلة داخل عقله والتي يراها امامه كلما اغمض عيناه .. مد يده علي وجهها يمسح تلك الدموع المنهمرة ثم اقترب منها يقبل جبينها اغمضت عيناها بقوة ودموعها تنهمر فكم تمنت هذه اللحظة منذ ان احبته .. نعم هي احبته .. بل عشقته رغم قسوته عليها
فتحت عيناها وهى تنظر الي الاتجاه الاخر وهى تدفعه بعيدا عنها بقوة
ذهل من رد فعلها فا اردفت پغضب شديد . قولتلك قبل كده متقربليش ومتلمسنيش فاهم والا لأ
تنهد بقوة واقترب منها مرة اخري ممسكا بكف يدها عارف اني غلطت وانتي كمان غلطتي .. تعالي نقعد ونتفاهم .. احنا الاتنين غلطانين في حق بغض
انحني عليها بهدوء جالسا علي قدميه امامها وقال عارف اني كنت غلط وعارف اني اتعاملت معاكي بطريقة غلط وعارف كمان اني ډمرت حياتك وعارف اني مهما قلت مش هوفيكى حقك
عارف اني انتقمت منك .. بس صدقيني والله انا ماليا علاقة بمۏت ابوكي خالص انا كل اللي كان همي انه يتنازل عن كل املاكه .. كنت عايزه يشحت كنت عايزه يفلس مش اكتر .. مكنتش عاوز اخسرك ابوكي لانى عارف ومجرب يعني ايه فقدان الاب .. يعني ايه تفقدي سندك في الحياة
نظرت له بعيناها الدامعة . وتفتكر اني هصدقك بعد اللي سمعته بودانى .. انا سمعاك وانت بتقول لنجلاء انا عايز اسمع خبره في اقرب وقت .. انا سمعتك يايوسف بلاش كدب بالله عليك عشان متنزلش في نظري اكتر من كده
وعندي استعداد انك تسمعي دلوقتي كل كلامي معاها وهتعرفي اني مجبتلهاش سيرة انها تموته ابدا .. هستفيد ايه بمۏته
انا عرفتك وانت حر .. وهي اللي زقت البنت اللي اسمها زيزي علي حمزة عشان حمزة يبقى بعيد عن الموضوع وتغدر بيك وابنها بعيد وهي الوحيدة اللي معاها براءة اخوك
اطلق جهاز القلب صفيرا عاليا بعض الشيئ معلنا عن توقف القلب اغمض وليد عيناه محاولا مداراة دموعه .. واضعا الغطاء علي وجهها
انصرف يوسف خارج الغرفة ومعة آية ساحبها من يدها خلفه .. وقف في الطرقة يتجول ذهبا وايابا بتفكير قائلا
تفتكري كلامها صح والا بتكدب علينا
آية بضيق هتكدب وهي بټموت والصراحة عبير دي اتوقع منها اي شيئ تعرف انها كانت متجوزة بابا فترة ومفكره اني معرفش
يوسف بتنهيدة . عارف ياآية المهم دلوقتي لازم اطلع حمزة قبل مايتعمله جلسة ويدخل السچن فعلا وبعدها افضلها .. والله لااندمها
آية غلط .. زي مانجلاء قالت هي اللي معاها براءة ابنها يبقى لازم نبدأ بيها الاول
يوسف بتفكير قصدك
آية بخبث بالظبط
يوسف بأعجاب لا الصراحة دماغك طلعت سم وانا اللى كنت كنت فاكرك ساذجة
آية بسخرية اتعلمت منكوا حد يبقي عايش معاكوا ويبقى ساذج
نظر اليها يوسف بمكر ولكن لم يعلق علي حديثها .. اتجه اليهم وليد متحدثا
وانا معاكوا لو سمحتولى انا سمعت كلامكم وعارف ان امي اذتكوا كتير لكن انا هحاول اكفر عن ذنبها على قد ما اقدر
يوسف بغيظ منه انت لو مامشتش من قدامي هعمل وشك شوارع واكتر من المرة اللي فاتت
وليد عادي حقك اذا كان انا نفسي كنت مخدوع زيك بس برضه ادينى الفرصة انى اساعدك وان شاء الله اخوك يخرج بالسلامة
يوسف بتفكير . نظرتي في الناس عمرها ماخيبت عشان كده هوافق بس صدقني في اي لحظة غدر هخلص عليك
وليد بجدية . تمام هنبدأ من امتى
يوسف مقدمناش وقت .. من دلوقتي خلص اجراءت ډفن امك وابقي تعالي البيت بس مش الفيلا اللي ساكنين فيها
آية ووليد . امال فين
يوسف . تعالي انتي معايا وانت هبعتلك العنوان.
الحلقه ١٤
خرجا من المستشفى واستقلا السيارة وجلست بجواره بضيق وڠضب .. نظر لها بعدم اهتمام وانطلق بسيارته الي ذلك المكان المجهول الذي لم تعرف عنه اي شيئ وهما في صمت قاټل
شعل كاسيت السيارة وبدأ يدندن معه وهو يقود السيارة فاغلقته وهى تقول بضيق . الاغاني حرام وكمان صوتها عالي عملتلي صداع
يوسف بمرح اممممم نسيت ان الشيخة آية قاعدة معايا .. عذرا يازوجتي العزيزة اشغلك حديث للشيح الشعراوي اكيد انتي بتحبي الحاجات دي
آية پغضب . رخم .. دمك تقيل علي فكرة منتاش سكر يعني
نظر لها يوسف بأستفزاز وهو يركن سيارته في مكان أمن قائلا انزلي يلا وصلنا
هبطت آية من السيارة تجول ببصرها في المكان قائلة احنا هنا فين بقى ان شاء الله
يوسف وهو يتجه الي داخل البناية . في المبني اللي انتي شيفاه ده انا ليا شقة هنا بعيد عن الانظار ومحدش يعرف عنها حاجة يعني مش هيخطر في بال حد اننا هنا وكمان بعيدة عن العين تعالي بقى وبطلي اسألتك الكتير دي
نظرت آية الي المبني الفخم للغاية وسارت خلفه ليستقلا المصعد حتي وصلا الي الشقة
فتح يوسف الباب ودخل وهي تتبعه وتنظر الي المكان بأعجاب
لكن ارتسم الڠضب ملامح وجهها عندما رأت بار عليه العديد من المشړوبات الكحولية فقالت بضيق واضح انك كنت بتبقي مبسوط هنا
لم يفهم هو ماتتحدث عنه .. نظر الي ماتنظر اليه فااجابها بأستفزاز وبرود . جدااااا
ياقلبي تقدري تاخدي راحتك المكان ملكك دلوقتي وانا هدخل اخد شاور
بس اوعي تكسري حاجة عشان انتي اللي هتنضفي .. مفيش خدم هنا
اومأت برأسها بالايجاب وهى تجلس علي الاريكة وتخلع نقابها لتأخذ انفاسها رجع يوسف اليها مردفا
واقعلي الحجاب كمان لو حابة محدش غريب هنا وانا داخل انام
تركها وغادر من امامها وعلي وجهه ابتسامة لرؤيتها غاضبة
اتجهت الي غرفة اخري لكي تستريح فتحت خزانة الملابس علي امل ان تجد اي شيئ مناسب ترتديه ولكن اڼصدمت عندما رأت تلك الملابس الماجنة فوضعت يدها على فمها قائلة
نهارك مش فايت ايه ده الله يحرقك انت ايه .. ده حتى مش عامل حساب لمراته وحاطط الهباب ده بكل بجاحة هنا وفى الفيلا .. حتى مابيحاولش يداريهم ده انا هفرج عليك الدنيا النهارده
اخذت قطع من الملابس بيدها واتجهت بها نحو الغرفة الموجود بها پغضب
انت ياسي يوسف .. انت فاكر نفسك ايه طايح في المكان لوحدك ولا عامل حساب لحد انت فين ياعم انت .. هو انا بكلم نفسي
انت ازاي يابني ادم انت تخرج من الحمام كده مش قولتلك الف مرة قبل كده انك تستر نفسك عيب معاك بنات
تلفت حوله قائلا بسخرية هما فين البنات دول مش شايف حد
ارتسم الڠضب ملامح وجهها والقت الملابس الموجودة بيدها علي الفراش متجة اليه ووقفت امامه وهي تشير بسبابتها في وجهه قائلة
امال انا ايه ياجدع انت .. واحد صاحبك .. ده انا عسولة وزي القمر كمان لكن انت ايش وصلك ليا انت اخرك العرر اللي تعرفهم قدامك عشر دقايق وتكون متصرف في الهدوم دي
نظرت اليه وجدته ينظر اليها بأبتسامة فااردفت پغضب
عز بمزح وماله .. سواق الهانم تحت امرك يافندم
بسملة بضحك وهي تتدجل السيارة ههههه مش للدرجة دي ياعم
ترجل هو الاخر لمكانه بعد ان اغلق بابها ويقول بأبتسامة عاملة ايه دلوقتي
بسملة بخجل .. . الحمد لله احسن بكتير ميرسي جدا يااستاذ عز علي وقفتك جنبي
عز بملل اووووف منك انتي يابنتي مبتزهقيش من كلمة شكرا لو انتي ميتزهقيش منها انا بزهق متبقيش تقوليها تانى .
بسملة باحراج ماشي هتفضل واقف كتير كده .. هنتأخر علي الشغل ويوسف بيه هيطين عيشتي
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فقال وهو ينظر لهوية المتصل جبنا سيرة القط
بسملة بضحك يوسف بيه
عز ايوة هو .. فتح الخط متحدثا .. يوسف بيه علي الصبح .. ايه الهنا ده صباحو يامعلم
يوسف بنبرة آمرة مش وقتك خمس دقايق وتكون عندي بسرعة .. تعالي علي الشقة مش الفيلا ومتتأخرش .. اخلص على السريع كده
عز .. بس انا معايا ب
يوسف بمقاطعة انجز ياعز مش فاضيلك .. يلا سلام
اغلق يوسف الهاتف فقال عز بتبرير معلش يابسملة يوسف عايزني ضروري ومضطر اروحله الاول
بسملة بتفهم تمام مفيش مشكلة انا هاخد تاكسي واروح علي الشغل ولما حضرتك تخلص ابقى تعالي
عز بمقاطعة لا هتروحي فين انتي هتيجي معايا
بسملة بمقاطعة ايضا .. بس حضرتك
عز خلاص انتهينا .. ثم انطلق بسيارته حتي وصل الي المكان .. صف السيارة وانصرف منها وساعدها هي الاخري علي النزول صعدا سويا من الي الشقة
بسملة بهمس هو يوسف بيه بيعمل ايه هنا
عز بهمس هو الاخر تقدري تقولي ده مكان انبساط يوسف بيه اسكتي بقى لما نشوف عايزني ليه
بسملة بخبث وانت عرفت المكان ده منين هو انت كنت بتيجي معاه
عز بتوتر . مش انا صاحبه .. اكيد عارف عنه كل حاجة .. اسكتي بقى انتي رغاية اوي كده ليه
وضع عز يده علي الجرس الخارجي وانتظر الرد
فتح يوسف له الباب ولكن تفاجئ من وجود بسملة معه فقالت بسملة بأحراج صباح الخير يايوسف بيه
غادة بضيق طيب روحي انتي شوفي شغلك واعمليلي فنجان قهوة تقيلة
الخادمة پخوف حاضر يامدام خمس دقايق وتكون عند حضرتك
انصرفت الخادمة علي الفور اما غادة فظلت تتجول في المكان ذهابا وايابا بتفكير ثم القت الهاتف پغضب على الاريكة قائلة
ياتري هتكوني روحتي