السبت 23 نوفمبر 2024

روايه الاڼتقام الحلقه ٤ الي ١٦ كامله

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفة الفضل يرجع ليكوا الحية دي اتولدت من اعمالكوا ثم اغلقت الباب خلفها بقوة
اتجهت لتنصرف ولكن التوت قدميها مرة اخري وسقطت عليه
نظر لها بذهول ..وشهقت بصوت عالي ووضع يده حول حتي لا تسقط علي الارض ظلا ينظران الي بعضهما .. نظرت الي عينيه وسرحت فيهما بأبتسامة اعتلت وجهها اما هو فغرق في بحر عيونها البنية ينظر لهما بعمق ..
نظرت بسملة حولهاثم قالت بحرج احم. استاذ عز اسفة جدا بس فعلا رجلي ۏجعاني
انتبه عز للوضع فاعدلها لتجلس بجواره على الاريكة وهو يقول لا عادي ولا يهمك .. المهم انك تكوني كويسة
بسملة بخجل وهي تظبط حجابها اها هبقي كويسة متقلقش هروح اجيب لها مرهم وهبقي تمام
نظر عز الي قدميها المتورمة بس رجلك وارمة بشكل مش طبيعي الاحسن تروحي لدكتور
بسملة بتوتر .هبقى اروح لما اخلص شغل
عز بنفي وهو ينظر لساعة يده فاضل نص ساعة علي وقت البريك يعني هتكوني فاضية وكمان نطمن بدل مايحصل حاجة لاقدر الله
هزت رأسها بنعم وقف متجها لمكتبه اخذ هاتفة ومفاتيح سيارته يلا
وقفت بسملة علي قدميها اغمضت عيناها بتعب .. نظر اليها عز وجدها مغمضة عيناها ويبدو علي وجهها الام
اقترب منها بهدوء وحملها بين يديه .. شهقت پصدمة من رد فعله . انت بتعمل ايه ياقليل الادب
نظر لها عز بدهشة قائلا انا قليل الادب ..تصدقي انا غلطان انى قلت اشيلك عشان مش قادرة تمشي وانتي عاملة زى الجاموسة اصلا
بسملة پغضب انا جاموسة .. ده انت يومك مش فايت النهارده يابغل انت
عز وهو مازال يحملها بت انتي لمي لسانك .. وربنا ماناقصك .. انا اللي فيا مكفيني وكلمة زيادة هنزلك تمشي وياكش تولعي
بسملة پغضب نزلني .. انت بتهددني يعني
عز بغيظ بقى كده .. ماشي .. ثم تركها عز من يده فتسقط علي الارض

حمزة بضحك عالي .. احلمي براحتك هي الاحلام بفلوس .. بس نصيحة .. بلاش تبنى حياتك بالاحلام عشان مش هيبقي ليها وجود .. احلمي علي قدك
هدي بأبتسامة . انت عارف كويس ان اللى قولتلك عليه كان ڠصب عني وعارف امك كويس .. مش ذنبي اني حبيتك . انا مكدبتش عليك وقولتلك الحقيقة ولو انت مكاني كنت هتعمل اكتر من كده عشان تنقذ ابوك
والا كنت هتسيبه ېموت يعني انا عارفة انك مجروح ومتضايق ومتعصب مني زي ماعارفة برضه ومتأكدة انك بتحبني ومستحيل تحب حد غيري والدليل انك كنت خاېف علي زعلي لما الظابط جاب سيرة انك كنت مع واحدة في شقتها وصدقني مش هعديلك الموضوع ده .. وبكرة افكرك سلام
اخذت حقيبتها وانصرفت من امامه تحت ذهوله من حديثها واعتلت علي وجهه ابتسامة ومسح بكف يده علي شعره ثم جلس علي المقعد يتنهد بقوة
صعد الي غرفته فتح الباب بهدوء حتي لا يزعجها ولكن تفاجئ ان الغرفة فارغة ظن انها مع شقيقته القي جاكتتة علي الفراش بأهمال اتجه الي غرفة الملابس ليستبدل ملابسه بعد ان اخذ حمامه ..
ارتدي بنطال قطني من اللون الاسود وفوقه تيشرت من اللون الرمادى
القي المنشفة علي المقعد وجلس علي الاريكة واضعا قدميه علي الطاولة وجذب جهاز الحاسوب من الحقيبة الخاصة به
دخلت آية الغرفة فوجدته يجلس علي جهاز الحاسوب دلفت الي غرفة الملابس اخذت ملابسها متجها نحو الحمام
رفع بصره وجدها واقفة تنظر له وهي ترتدي ملابسها التي كانت ترتديها من قبل نظرت له بعدم اهتمام قائلة خير .. بتبصلي كده ليه 
وضع يوسف الحاسوب بجانبه واتجه نحوها واقفا امامها ينظر لها بتفحص انتي لبستي الهدوم دي تاني 
آية وهي تخلع النقاب ايوة .. فيها ايه يعني لما لبستهم .. اوقات بنسمح للشيطان يدخل حياتنا ويقتحمها ونعمل حاجات نرجع نندم عليها .. طنش وروح كمل شغلك
اخذت ملابسها واتجهت للحمام ولكن جذبها هو من يدها قائلا 
يعني ايه مش فاهمك وبعدين انتي اللي يشوفك ويشوف طريقة كلامك ميقولش انك فاقدة الذاكرة خالص
آية وهي تنظر الي يده وتبعدها عنها ماانا فعلا مش فقداها انا مفقدتش ذاكرتي بس فقدت روحي وسندي وياريت متلمسنيش اذا سمحت
كادت ان تنصرف ولكن جذبها مرة اخري مطبقا علي يدها بقوة لما اكون بكلمك تقفي وتكلميني ممكن افهم ايه موضوع فقدان الذاكرة ده .. وكانت ليه التمثلية دي كلها
آية بتحدي وهي تنظر اليه بقوة كنت مفكرة نفسي ان انا كده صح لكن عرفت اني كنت غلط لما سمحت لناس توسوس في وداني بالكلام .. كنت غبية وفوقت متأخر
يوسف امممممم برضه مجاوبتيش علي سؤالي ليه عملتي كده 
آية وهي تنظر له پغضب عشان احمي ابويا من شوية كلاب كل همهم انهم ينتقموا منه وبس
جز يوسف ع اسنانه وهو يجذبها من ذراعها بقوة حتي التصق جسدها بصدره القوي هامسا فى اذنها اللي هما مين الكلاب دول 
آية بسخرية وهمس . انت يا يوسف
مسح بكف يده علي وجهه ثم صفعها بقوة علي وجهها فسقطت من بين يده علي الفراش .. جذبها من خصلاتها وهي تتأوي تحت يده بدموع وهو يقول پغضب .
مش حتة عيلة زيك اللي هتعملني الادب ولما واحدة محترمة تقول علي جوزها كلب تبقي هي ايه .. الكلب بيتجوز ايه غير كلبة زيه
حاولت آية ان تدفعه عنها ولكن كان مقبضا عليها بقوة اردفت پغضب انا عمري ماهكون زيك .. انت قټلت ابويا وانا هندمك يايوسف علي عملتك دي
نظر لها يوسف بذهول .. كيف لها ان تتهمه بمثل هذا الاتهام 
فأردف پصدمة اعتلت ملامح وجهه اقتل ابوكي .. ثم اكمل پغضب وهو يشدد علي قبضته لها ويهزها بقوة وانا هستفيد ايه من قتل ابوكي ايه هورث من وراه وانا معرفش بلاش تخرجيني عن شعوري احسنلك فاهمة والا لا
آية بصړاخ وهي تبعده عنها بطل تهزني متنساش ان في چرح في دماغي وسيب شعري بقى
ترك يوسف خلصلات شعرها وامسكها من يدها مردفا پغضب شديد 
انا اي نعم عاوز انتقم من ابوكي او بمعني اصح كنت عاوز انتقم لكن عمري مافكرت اقتله .. انا كنت عايزه يفلس وبس .. يرجع يشحت زي ماكان لكن هستفيد ايه بقټله انا
آية بسخرية تقتله زي ماقتل ابوك مش انت على طول تقولي انه السبب في مۏت ابوك .. مع ان عمري ما اصدق ان بابا يعمل كده
يوسف بسخرية . هه بأمارة ماباع بنته لاول مشتري
هبطت الدموع من عينها بقوة عند سماع تلك الكلمات الچارحة دفعته بعيدا عنها بقوة واتجهت الي الحمام واغلقت الباب خلفها بقوة وجلست خلف الباب ببطئ تبكي بقوى وتعلي صوت شهقاتها
تمدد يوسف علي الاريكة مغمضا عيناه محاولا الهروب من دوامه افكاره
الحلقه ١٢
دخل غرفة الكشف وهو مازال يحملها في انتظارحضور احد الاطباء
وضعها علي السرير الموجود بالغرفة بهدوء فاصدمت رأسهما ببعضها شهقت بسملة پألم ممسكة برأسها ووضع يده هو الاخر علي مقدمة رأسه نظرا الاثنان الي بعضهما وهما يضحكان بصوت عالي
جذب المقعد ليجلس امامها متحدثا بمرح والله ماحد محتاج الكشف ده غيري انا .. جسمي مبقاش فيه حتة سليمة .. انتي لازم تخسي شوية يابسملة
بسملة پغضب لا والله .. روح شوف نفسك انت الاول وابقي تعالي اتكلم شايف نفسك بعضلاتك دي وفى الاخر طلعت بلاستيك
عز بغيظ بقى كده .. ماشي يابسملة ابقي شوفي مين اللي هينزلك ويروحك
بسملة بعدم اهتمام .. ههههه مش محتاجالك على فكرة واقدر امشي علي رجلي واروح لوحدي كمان
عز بأستفزاز هنشوف
نظرت له پغضب شديد كادت ان تتحدث ولكن قاطعها دخول الممرضة التى نقلتها الى غرفة الاشعة ثم تعيدها مرة اخرى الى غرفة الكشف لتكمل هى وعز نقارهما ويعلو صوتهما الى ان دخل الطبيب الغرفة قائلا لهما وهو يضحك
الطبيب بضحك هو الاخر وانا والله كنت ماسك نفسي بالعافية كنت خاېف يقوم يديني في وشي
الممرضة بس حضرتك عملت كده ليه رغم ان ده مش طبع حضرتك 
الطبيب بمرح وهو يتجه الي غرفة مكتبه لان ببساطة هما الاتنين بيحبوا بعض بس بيعاندوا .. انتى لو شوفتيهم وهما عاملين زى القط والفار وبيتخانقوا كنتي ھتموتي من الضحك انا قلت اساعدهم شوية يظهروا حبهم ده بس المعلم كان هيفرقع
الممرضة لا بجد شابو ليك يادكتور المفروض يسموك دكتور الحب
طب روحي شوفي شغلك بقى .. كفاية هزار النهارده
الممرضة بجدية حاضر يادكتور عن اذنك
انصرفت الممرضة
يريد ان يبقي بمفرده ولكن تكرر رنين هاتفه مرة اخري فالتقطه وقبل ان يتحدث اخبره السائق بما حدث مع والدته واعطاه العنوان الخاص بالمستشفي وظل واقفا بمكانه حائرا لايستطيع استيعاب مااستمع اليه ثم ركض مسرعا اليها
خرجت من الحمام فتجده جالسا في انتظارها ..لكنها لا تريد ان تحتك به نظرت الي الاتجاة الاخر فوقف امامها .. نظرت اليه بعيونها الحمراء من أثر البكاء
نظر الي عينيها التي اسرته منذ ان رأها اول مرة تلك العيون المتغلغلة داخل عقله والتي يراها امامه كلما اغمض عيناه .. مد يده علي وجهها يمسح تلك الدموع المنهمرة ثم اقترب منها يقبل جبينها اغمضت عيناها بقوة ودموعها تنهمر فكم تمنت هذه اللحظة منذ ان احبته .. نعم هي احبته .. بل عشقته رغم قسوته عليها
لكن هي الان تريد الاڼتقام منه فقط .. فهو الوحيد المسئول عن حالتها .. هي تحمله هذا الذنب
فتحت عيناها وهى تنظر الي الاتجاه الاخر وهى تدفعه بعيدا عنها بقوة
ذهل من رد فعلها فا اردفت پغضب شديد . قولتلك قبل كده متقربليش ومتلمسنيش فاهم والا لأ 
تنهد بقوة واقترب منها مرة اخري ممسكا بكف يدها عارف اني غلطت وانتي كمان غلطتي .. تعالي نقعد ونتفاهم .. احنا الاتنين غلطانين في حق بغض
آية پغضب وصړاخ قولتلك ابعد عني .. اسمعك بصفتك ايه .. جوزي والا قاټل ابويا والا يوسف الغدار اللي ماشوفتش منه غير الغدر والذل من يوم ما دخلتنى چحيمك فاكر .. عيشتني اسود ايام عمري
خليت اكتر ايام بتحلم بيهم اي بنت هما اتعس ايام حياتي
قولتلي مش هتشوفي يوم حلو وفعلا مشوفتش قولتلي هندمك علي اليوم اللي شوفتيني فيه .. وفعلا بضړب نفسي بدل الجزمة مية .. قولتلي هعيشك في الحجيم وفعلا انا عايشة فيه
قولى فى ايه تاني معملتوش كل اللي قلت عليه نفذته فعلا .. راجل وقد كلمتك .. بس تقدر تقولي استفدت ايه لما دمرتلي حياتى تفتكر انى في مرة قولتلك لو عندك اخت ترضي يتعمل فيها كده .. وقتها قولتلي ايه بكل تكبر مش اخت يوسف المصري اللي واحد يمد ايده عليها بس جتلك زعلانة وجوزها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات