روايه نسل الفراعنه الحلقه ١٠
أحمد : قررت اني راح اخليكي هون لحتى تطلبي الطلاق وبتعامل معك حلو أمام كل الناس لكن ما بتقبلك زوجه الي
يعني راح اتجوز مين ما بدي وما بتعترضي
أنا : وانا موافقه
( كل اللي كان في دماغي انه مع الوقت هيعرفني ويحبني او هكسب وقت علشان مرجعش مصر مطلقه بعد فتره صغيره)
أحمد : بس بترجاكي بالبيت ما تلبسي هدا اللبس بالأخير مو حرام انك تلبسي لبس بيتي أمامي
أنا : مفيش مشكله بس متقولش اني بلفت نظرك
أحمد : بالأخير انا بشوف بالشارع الحريم لابس هيك كيف أجي البيت أشوفك لابسه خيمه
أنا :حاضر هلبس بيتي بعد كده
(روحت غرفتي واتمنيت انه يتقبلني يمكن لسه مفيش حب لكن مش هرجع مصر بطلاق تاني)
نمت شويه لقيت صابحا بتخبط بتقول الطعام جاهز
خرجت واخدت الاكل منها ودخلت علشان ناكل
هو لاحظ اني مش عارفه اكل حلو لاني مستغربه الاكل
أحمد : شو ما بتحبي هذا الاكل
أنا : لسه متعودتش عليه
أحمد : عن جد طلع الاكل المصري كتير لذيذ
أنا : قصدك المحشي
أحمد : ما بعرف اسمه لكن كتير طيب لكن بالأخير معدتي كتير تعباني بالليل
أنا : هههههههههههههههههه انا فهمت اللي حصله
أحمد : ليش عم تضحكي
أنا :مفيش اصل احنا اتعودنا عليه فاللي حصلك بالليل بيحصلنا بس بناكله بردوا
أحمد : وجهه احمر ونظر للطعام
أحمد : فرعونه
أنا : نعم
أحمد : كتير طلعتي جريئه كنت فاكرك بريئه وهيك يعني
أنا : انا اتمرمطت سنه جواز وأطلقت وبعدين اشتغلت في شركه بابا يعني اتعامل مع ناس كتير وكده فكان لازم ابقى جريئه
أحمد : وانتي كنتي عم تشتغلي شو بشركه والدك
أنا : انا خريجه كلية تجاره وكنت ماسكه الحسابات في الشركه
أحمد : مو طلعتي قليله، بس ليش لبستي هذا اللي على وجهك
أنا : في الأول كنت علشان اهل طليقي محدش يعرفني لكن بعد كده حسيت انه حته مني وبسببه قربت من ربنا في عباداتي
أحمد : اذا بطلب منك ما تلبسي هذا راح تسمعي مني
أنا : لا طبعا مش حبا في معارضتك لكن بالأخير راح ننفصل ليه اشيله وبعدين حتى لو……. بردوا راح افكر الف مره قبل ما اشيله لأنه فعلا بقى حته مني
أحمد : فهمت
أنا :حابه اقولك حاجه
أحمد : شو
أنا : والدك كان مفهمني انك عارف بالجواز واڼصدمت في المطار لما عرفت انك متعرفش
وبالنسبه ليه مطلبتش مثلا اشوفك أو اكلمك فون
لان كنت المفروض انك انت الراجل اللي تطلب فاتكسفت اطلب
أحمد : فهمت
أنا : لو خلصت اكل باخد الباقي انزله