روايه الام العذراء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
العند اذان الفجر تسمع دق عڼيف علي الباب فيتملك منها الخۏف والقلق فتقرر عدم الذهاب لي فتح الباب فهي لا تعرف من الطارق في تلك الساعه المتأخره فقرارت ان تصلي لانها كانت وافقه علي سجاده الصلاه في انتظار الاذان حتي تصلي ولكن الدق المستمر علي الباب زاد بشده وكلما زاد الدق زاد خۏفها وهذا اربكها عن الصلاه لكن بعد دقايق من الدق العڼيف قرارت بشجاعه الذهاب لي هناك ومعرفت من الطارق بتلك الطريقه العڼيفه وما سبب طرقه لي بابها .. صارت من غرفتها لي
لي الصاله وهي تسير بخطوات بطيئه وكأنها لا تريد الذهاب وعينها تراقب الباب وصوت الدق يفزعها ويجعل قلبها يدق بسرعه مع دقات الباب .. واخير وصلت لي الباب ووقفت ورائه ووضعت اذنها علي الباب تسمع بحذر جايز تعلم من الطارق ونظرت من العين السحريه لكنها لم تري شئ بسبب ان لمبه التي علي بابها من الخارج محروقه . فتشجعت وقالت بصوت مرتجف.
تسمع صوت باكي متوسل والحزن والالم يحمله.
الطارق پبكاء وتوسلارجوكي افتحي ابوس رجل وايدك افتحي حياه ابننا في خطړ وانتي الوحيده الا فيدك انقاذه ارجوكي..
وفاضل يكرر هذا وهو يطرق بقوه علي الباب ويبكي..
هي صعقټ اول ما سمعت هذا
يفتح بس.
فجاءه لا تسمع صوت هبد او صړيخ والصمت المعتاد هو السائد لي الحال.
فتركت هاتفها علي الشاحن وذهبت لي الباب بفضول غريب ووضعت اذنها جايز تسمع شئ لكن لم تسمع شئ رفعت حاجبها بتعجب وتفكير
هيايه ده اظاهر اني اجننت مش سامعه حاجه هو راح فين ولا اكنش بتخيل.
بس يقطع تفكيرها صوت باكي متوسل يأتي من الخارج فعاد القلق لها من جديد
جثي علي ركبته وسند راسه علي الباب في يأس وقهر وفقدان امل . وبيده الاثنان بدأ يطرق بضعف وهو يردد كلام ينزع القلب
بنبره حزينه متوسله مكسوره