روايه البلوره الورديه
ملابسك ونروح لريماس في بيتها نباركلها أنا جايبلها مشبك من البلد من إيد مراتي هيعجبها أوي
مامة ريماس قالتله پصدمة دلوقتي
حمزة ياريت يا حاجة عشان هرجع البلد بالليل وحابب أعمل الأصول وأزور بيتها
قامت والدة ريماس خلاص يابني هكلمها أديها خبر وألبس لاحسن تخرج ولا حاجة وكمان تاخد ضيافتك من إيد العروسه هناك
في فيلا فريد وريماس
كانت ريماس قاعدة على الكرسي بدوخه وبتخلع حذاء رجليها ف لقت تليفونها بيرن خرجته من الشنطة وردت بتعب أيوة يا ماما وحشتيني
والدتها ريماس إنتي في البيت
ريماس بقلق أه لسه جاية من برا في حاجة ولا إيه
رجعت ريماس ضهرها لورا وبعدين قالت بعصبية غير مبررة يعني إيه كلمتين ويعني إيه ييجي من البلد لحد عندك من غير ما يتصل
والدتها يابنتي إحنا غلطانين برضو قطعنا معاهم وحتى الفرح معزمناهمش
والدتها قال عاوز يجيلك يباركلك إنتي وفريد ف أنا هلبس وهجيبه وأجي جهزي حجات الضيافة بقى
قفلت ريماس مع والدتها ورمت التليفون ع السرير بملل وقالت بضيق كنت نقصاك ياسي حمزة إنت كمان
كان فريد خرج من الحمام بعد ماخد شاور وهو بينشف شعره بص لريماس بإستغراب وقالها حمزة مين
من العيلة جاي من البلد يزورنا ويبارك
نزل فريد الفوطة وقالها ويا ترى كان بيحبك وجاي يرذل لما عرف إنك أتجوزتي وجو رد قلبي دا
قامت ريماس وربعت إيديها وقالت ها وإيه ممان حابب تضيفه ك تريقة عشان ټحرق دمي
رمى فريد الفوطة پغضب وقال جاوبيني مبهزرش ! كان بيحبك
ريماس بملل لا إتطمن دا متجوز وبيحب مراته أوي مكانش في بيننا حاجة
بصلها فريد وسندها من وسطها بإيديه وقال إيه يا حبيبي حاسة بأيه
فتحت ريماس عيونها وبصت لعيون فريد وقالت أنا حاسة إننا برا الفيلا بنكون كويسين أوي وأول ما ندخل الفيلا پنتخانق
فريد بندم أنه زعقلها أنا برضو حاسس كدا أنتي تعرفي أني بحبك وبتمنالك الرضا ترضي وكفاية عليا أبص لعيونك اللي بعشقها دي
فريد بجد طب ألبسي حاجة كويسة وطويلة عشان من بعد الجواز بقينا زي القمر كدا وأنا لو حد بس رفع عينه فيكي مش هرحمه
ريماس بضحكة حمزة خريج أزهر ودرس فقه وقرآن وبعدين بيحب مراته متقلقش مع ذلك حاضر يا حبيبي
وصل الضيوف أخيرا وإستقبلهم فريد أول ما حمزة رفع عينه ودخل الفيلا حس بقبضة في قلبه ضايقته
لحد ما قعدوا وقدمت ريماس الضيافة
حمزة بإبتسامة مبارك جوازكم ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة
فريد براحة من ذوقه اللهم أمين يا شيخنا
حمزة بنظرة غريبة لو مفيهاش تدخل مني بس ماشاء الله بيتكم جميل دبحتوا شيء بأربع رجول
ريماس لسه والله أصلنا رجعنا من ألمانيا بقالنا شهر
حمزة طب بتشغلي قرآن الصبح اول ما تصحي وتفتحي الشبابيك لنور ربنا
القصد يجماعة إن لازم قرآن في البيت عشان تطرد العياذ بالله كل شيء سيء الرقية الشرعية وسورة البقرة دي بركة البيت ويااه لو تعلقوا آية الكرسي لإني من بداية دخولي حسيت بقبضة قلب وقولت لما نقعد انصحكم ك أخ
فريد بتأكيد أنا وريماس برضو لما بندخل بنحس بخنقة وإننا عصبيين شوية ف ممكن يحصل بيننا خلاف بسيط
حمزة لا حول ولا قوة ألا بالله يبقى زيارتي كانت رسالة من ربنا تشغلوا أيات قرآنية في المكان وهو ماشاء الله واسع تلاقيكم أخدتم عين من حد ما قال ماشاء الله لإن العين مذكورة بالقرآن او عشان مبتشغلوش قرآن البيت طاقته وحشه
ريماس بإذن الله هنعمل كدا
حس حمزة بإنه مش تمام طول ماهو قاعد ف قال لا حول ولا قوة ألا بالله طب تسمحولي أقرأ ليكم شوية قرآن في البيت قبل ما أمشي
فريد بترحيب لو مش هنتعبك معانا أكيد إتفضل
بدأ حمزة يقرأ آيات قرآنية وفضلوا يسمعوله وحسوا براحة
في بيت سمر
صحيت من النوم شهقت بضيق وبدأت ټعيط من غير سبب حست بخنقة شديدة
في فيلا فريد وريماس
بعد ما قرالهم حمزة القرآن قالهم ك نصيحة أخوية من قبل ما أسافر متدخلوش أي حد بيتكم ولو حصلكم زيارات الزواج المعروفة تكونوا مشغلين الرقية الشرعية في البيت هتمنع عنكم أي سوء
سافر حمزة ورجعت والدة ريماس لبيتها وقعد فريد مع مراته بسعادة شوية لإنهم حسوا براحة من بعد ما صوت القرآن إنتشر في الفيلا
عن سمر
كانت لابسه تباية سودا ومغطيه وشها بوشاح لحد ما دخلت عند الست اللي عملت عندها السحر الإسود على البلورة
أول ما دخلت إتهجمت عليها وقالتلها بقالي شهررر مستنية أسمع طلاقهم أو أسمع أي مصېبه عنهم وإنتي خدتي الفلوس في كرشك وسيباني بمۏت من العڈاب وأنا بتخيلهم سوا زودي مفعول السحر أنا عاوزة أخلص منها نهائي مش عاوزة أسمع إسمها في حياتي تاني إنتي فاهمة
أتعدلت الست وبعدت إيد سمر پعنف عنها وقالت لو عملتي كدا تاني هعفرتك هتدفعي كام عشان أخلي السحر يعمل مفعول سريع
خرجت سمر من هدومها كومة فلوس ورمتها للست وبعدين قعدت وهي بټعيط وقالت خدي دول وإتصرفي أنا مبعرفش أنام ! عاوزة الحب بينهم يتبخر
بدأت الست تعقد خيوط في بعض وسمر بتبصلها بأمل
عند ريماس وفريد
قامت ريماس من نومها بتشهق وبتترعش ف فتح فريد الأباجورة وبصلها مالك يا حبيبتي
ريماس بړعب وهي بتحط إيديها على بطنها شوفت حلم وحش أوي أوي يا فريد
حضنها وباس راسها وقالها إقرأي آية الكرسي زي ما الشيخ حمزة نصحنا
قرتها وهي مغمضة عينها ف نبضات قلبها هديت شوية ف قال فريد أعصابك شكلها تعبانة هاخدك بكرا ناكل برا وأهو تغيري جو
مسك راسها ورفعها ناحيته شافها مړعوپة شوية وعماله ترمش بعينها ف قال سبحان من خلقك الناس بتحتفظ في بيوتها بلوحات عالمية ومنحوتات ويفضلوا يتأملوها بالساعات وأنا عندي الأجمل من كل دا
حاوطت ريماس رقبته بإيديها وقالتله لما كنا في ألمانيا إدتني وعد إنك مش هتسمح لحاجة تفرقنا ومش هتتخلى عني أبدا تحت أي ظرف
فريد وهو بيقربلها شوية شوية حصل
ريماس بتكمل پخوف وإنك مش هتحافظ عليا وعلى البيبي اللي جاي في الطريق
فريد بإبتسامة حلوة لو زي القمر كدا وبعيون حلوة هعمل دا أكيد
ريماس تؤ فريد مبهزرش
فريد بصلها وقال لما وعدتك إني أتجوزك وفيت بوعدي ولا لا رغم كل الظروف
ريماس وفيت يا حبيبي
فريد بثقة عمري ما إديت حد وعد وخلفت بوعدي معاه وإنتي مش أي حد إنتي أهم ست في حياتي يا أصغر وأجمل مامي شوفتها في حياتي
ميل على رقبتها وباس رقبتها ف ضحكت هي وغارت وبعدين البلورة إشتغلت لدرجة إن العروستين جوا البلورة من كتر ما اشتغلت پعنف أنفصلوا عن بعض وبقى كل واحد فيهم يلف لوحده بعيد عن التاني
ريماس بصويت فريد إلحق !!!!
إتعدل فريد وحب يقوم ف مسكت دراعه وقالت بعياط وخوف متقومش من جمبي متروحش ناحيتها لوحدك
فريد باس إيديها وقال خاېفة عليا هشوف بس حصل فيها إيه مټخافيش
قام فريد ومسك اابلورة بص جواها الغريب إن زرار تشغيل البلورة كان على ال off والعروستين نصهم سايح ومفترقين عن بعض بعد ما كانوا حاضنين بعض وبيرقصوا
والثلج بهتان مبيلمعش ولا بيتحرك !
رواية البلورة الوردية الفصل الواحد والعشرون 21
اليوم التاني نزل فريد الشغل وساب ريماس في الفيلا حطت البلورة الوردية قدامها على رخامة المطبخ وهي بتحضر الغدا وبتبص على العروستين وهما منفصلين كل شوية
قطعت الخضار وهي بتتفرج على التي في المتعلق عشان تتسلى
الممثلة في المسلسل قالت جملة شدت إنتباه ريماس أوي
إحنا متحاوطين بالشړ وبالناس اللي بيتمنوا زوال النعمة مننا دايما وكأنهم يا أخي لما يزيلوها من وشنا هيترزقوا بيها دا الدنيا فانية ف ليه ټأذي غيرك وتعيشه ف مرار عشان حقدك وغلك يا أخي فعلا الإبن البكر لأدم قتل أخوه
بدافع الغيره
سرحت ريماس في الجملة وحستها أشارة أوي وكملت طبخ لغاية ما خلصت تحضيره حبت تدوق الصلصة عشان تعرف ملحها وشها أتغير وحست إنها مش قادرة ف جريت رجعت تاني
خدت نفسها بالعافية ف خرجت من الحمام وعملت لنفسها كوباية حاجة دافية تروقها رن فونها وكان فريد ردت وقالت أيوة يا حبيبي خلصت شغل
فريد بقلق إنتي كويسة حاسة بتعب أو حاجة
لوت بوقها وقالت لا خالص بس هو إبنك شكله عنده طاقة زياده ف بيخرجها فيا أنا معدتي متعكرة بس هروق خلصت شغل ولا هتتأخر عشان الأكل لسع خلصان وسخن
فريد بحنان متزعليش على اللي حصل في البلورة يا حبيبتي هاخدها للراجل يصلحها
حطت صوابعها بين خصلات شعرها وقالت في حاجة مش طبيعية بتحصل يا فريد البلورة والشيخ حمزة وإحنا
فريد وهو بيلم حاجته هخرج من الشغل وجاي في الطريق مټخافيش
قفلت ريماس معاه وبدأت تغير هدومها وتلبس حلو عشان فريد جاي
بتبص في الدولاب عشات تنقي فستان حلو للبيت لقت في فستان نازل منه رجلين لونهم أبيض ..
من الصدمة كانت فاتحة بوقها وهي بتبص بقلق على أكمام الفستان لقت نزل منه إيدين لون جلدهم أبيض وضوافرهم بهتانة
صوتت بصوت عالي جدا لحد ما زحفت على الأرض جامد ولزقت في الكومود اللي عليه الأنتيكة
وقع على راسها أنتيكة حديد ف أغمى عليها
إيديها نزلت من على بطنها ووشها نزل عليه خطوط ډم
عند سمر
كانت ماسكة الورقة اللي الست إدتهالها وعماله تقرأ فيها وتكرر الكلام بعدين قفلتها وحطتها في هدومها وهي بتقول يارب يا ريماس فراقك عن فريد يكون بلا رجعة
في الفيلا
وصل فريد وقفل باب الفيلا وخلع نظارته بتاعت الشمس
وقال بصوت لطيف إيه ريحة الأكل الحلو دا يا حبيبي
دخل المطبخ ملقاهاش
ف قال بإبتسامة بتغيري هدومك ولا إيه
دخل أوضة الملابس لقى ريماس واقعة على الأرض والانتيكة جمبها وغرقانة ډم
إتفزع وهو بيبص على الدولاب المفتوح عادي جدا وحاول يفوقها معرفش
شالها بسرعة وركبها العربية وطلع بيها على أقرب مستشفى
عملولها اللازم وتم تخييط الغرز وإهتموا بيها وبالبيبي اللي كان صحته تمام
قعد فريد على الكرسي في الإستقبال وهو حاطط راسه بين إيديه ومتضايق
ناني هانم بتأفف يابني من أول يوم إشتغلت عندنا فيه وهي على طول سرحانة ومش مركزة في شغلها أمال إنت فاكر المشرفة طردتها ليه ما عشان كدا
والدة ريماس بعياط يا شيخة خلي عندك ډم البت دماغها مفتوحة جوا واضح إن في شغل عفاريت معمولها
ناني هانم وهي بتبص لوالدة ريماس بترفع