روايه الاسطي بوسي
حرب لا تنتهي دائما الغلبه لبوسه
تذكر يوم إحضارها مجموعه من
الصور وفلاشه له فلاش باك
يجلس عادل بغرفه المكتب ينتظر بوسه ككل يوم لمساعدتها في عمل واجبتها المدرسيه وتعليمها الرسم باحتراف فهو يعشق الرسم
دخلت بوسه الغرفه وهي تحمل ظرف في يدها قدمته لعادل
عادل مستغربا ايه ده يابوسه اوعك تكون مصېبه تانيه
عادل خير دي اشك فيها بابوسه بس اهو هفتح وأشوف ربنا يستر تكون قنبله وټنفجر فيا
بوسه اصدق أنا ال غيطانه يجعي الظيف تاني
فتح عادل الذي زهل مما راي راي مجموعه من الصور الفوتوغرافيه وفلاشه
عادل ايه دول يا بوسه
بوسه بص بقي أنا استخيت يابنا وقيت اديك صويك والفياشه تتخيص منهم بيحتك عشان متقياقش مني لو قيتيك اني خيصت منهم وتقوم باخرج ورقه من جيب بنطالهاوتقوم برفع يدها وتقول أقسم بالله العظيم أن هذه كي الصوي والفلاشه الوحيده الذي امتيكها لك والله علي ما أقوي شهيد
بوسه مش تبصيي كده اصي ياخويا عادل المۏت بيكي فجاءة والوحده مننا لازم تعمي لاخيتها وانا عوزة اقابيأقابل وجه كيم معنديش زنوب والناس تفتكيني بالخي اصل انا طيبه وطوي عومي عومي ما هددت حد ولا زعيت حد ولا عميت حاجه وهشه في حد
عادل علي يدي طول عمرك ملاك يابوسه وقام بتقبيل راسها وشكرها علي ما قامت به فهي وبالرغم أنها طفله صغيرة علمته التواضع واحترام عقل المراه الذي كثيرا ما يسخر منه
تجلس سندس في مكتبها بالورشه بعد انتهاء العمل ورحيل العاملين
يدق الباب
عادل افتحي باب العربيه لوسمحتي يابسبوسه
سندس وهي تضحك نزلني وافتح برحتك
بوسه اه يا خۏفي من مفجاءاتك
تفتح بوسه باب العربيه لتجد صندوق كبير تقوم بحمله وإخراجه من السيارة
رحل عادل من الورشه وهو بالطريق طلب من سندس بوضع قطعه قماش علي اعيونها لأمر هام
سندس اربط دي ليه بقي أنا لبسه النقاب
سندس شاهقه حرام عليك يا دولا خصتني
لازم دولا دلوقتي اصبري لما ندخل بتنا
سندس هههههههههههه وحشني جنانك يا دولا
سندس عادل ايه جبنا هنا دي مش اوضتنا
عادل دي المفجاءة ال قلتلك عليها حبيبتي دي فيلا بتعتنا هنعيش فيها
سندس عمو وطنط وفقوا اننا نسيب البيت
عادل وهو يضع قطه من اللحم في فمها بابا صاحب الفكرة وأحمد وزمزم كمان نقلوا النهارده الفيلا بتاعتهم جنبنا والثلاث فيلل بيفتحوا علي جنينه واحده بوابه وحده
سندس حصل امته كل ده
عادل حبيبي ده مش بتنا الاقديم دي ارض بابا كان شريها زمان وبعد مجوزنا بابا بدء يجهزها وعمل لكل واحد فينا فيلا نعيش فيها وخصوصا لما عرف انك حامل وزمزم حملها كبر قرر ننقل عشانكم متتعبوش من طلوع السلم
مرت الايام والشهور واليوم ولاده زمورد
زمورد بصړيخ ااه ھموت يا مامي
رقيه پبكاء حببتي استحملي قليلا اقتربنا من المشفي أسرع يا فؤاد
فؤاد أنا سايق علي اسرع حاجه
أمير كله منك يا حيوان انت السبب في الۏجع ال بنتي فيه أنا غلاطان اني جوز تهالك
فؤاد استغفرك ربي و اتوب اليك عمي ابوس ايدك ارحمني
أنا ال فيا مكفيني
زمورد بصړيخ اااه اسكتوا انتم الاتنين انتم مش حاسين بل انا فيه
وصلوا جميعا المشفي دخل فؤاد يحمل زمورد توجه بها لحجر الكشف أتت إليها شرين صديقتها التي اصتحبتها الي غرفه العمليات
زمورد شغين بسرعه ھموت من الالم
شرين متقلقيش يازمورد خلاص ياحببتي قربتي اهو الراس خرجت سعديني بس وادفعي معايا خدي نفس واكتميه بسرعه
خرجت ممرضه حامله بيديها
طفله جري عليها امير يحملها إذن بالاذن اليمنى وكبر باليسار
خرجت زمورد توجه إليها فؤاد ممسكا بيدهافرحا بخروجها بالسلامه
ذهب معها الغرفه وبجوارها امها ووالدها الذي يحمل الطفله بحنان وحب ويتحدث معها
أمير انسي تاخدها مني انت اخدت بنتي وانا اخدت بنت بنتي
فؤاد
لا ده عدي الخيال أنا عوز اشوف بنتي
أمير من بعيد متقربش منها بص اهي الحمد لله طلعت شبه امها مخدتش منك حاجه
فؤاد طيب اشلها طيب أبوسها
بعد قضاء بعض الوقت والاطمئنان علي صحه زمورد والطفله
خرجوا جميعا من المشفي متوجهين الي
بيت ال جبرتي
عدت الايام وعدشهر كمان وانجبت زمزم ولد يشبه والده كثيرا ذهب أمير الذي يحمل الطفله بحنان لم يتركها نهائي حتي أنه أخذ إجازة من عمله ليضمن البقاء بجوارها
لم يعرف أمير حمل المولودالصغير الذي اكتفي بتقبل جبهته فقط
فؤاد عمي لو مش عارف تشيل البيبي هات