روايه صغيرة في قلب صعيدي
طبيعي جزت على سنانها بضيق
اتفضلي...
چناشكر يا حبيبتي...
دخلت الاوضة و هي بتبص لكل حاجة بعناية و كانها بتحاول تعرف علاقتها بجاد وصلت لفين
ملاك قعدت ادامها ببرود نعم
چنا بابتسامة خبيثة
انا عارفة انك اكيد مش بتحبيني اصل اكيد مفيش واحدة بتحب ضرتها
ملاك و بعدين
چنا استغربت طريقتها لان ملاك في العادة بتتكلم بطيبة و مسالمة
ملاك اوكيه فهمت قصدك
چناأنا بس عايزاه نبدأ صفحة جديدة بهدوء علشان نقدر نعيش مع بعض
چنااسيبك انا بقا يا عروسة.
.ابتسمت بخبث و هي بتخرج من الاوضة و ملاك قاعدة مكانها حاسه بۏجع ڠصب عنها
احساس ان الكل مرخصها بالطريقة دي و شايفين انها متسواش ياذوها زي ما هم عايزين....
في مصنع المواد الغذائية
جاد كان بيشتغل على اللاب توب لحد ما الباب خبط و دخل مروان ابن عم جاد و صاحبه
مروان بابتسامةازايك يا كبير وحشتني
و هو اللي لما حد ي حش حد يقعد بالشهر ميسالش عليه.... غطسان في مصر أنت و سيبنا هنا
مروان و الله ڠصب عني انت عارف شغل الجمارك و كل الحاجات دي بتاخد وقت... بس سيبك من كل دا و احكي لي اللي سمعته دا صح يا جاد
أنت اتجوزت فعلا على چنا....
جاد قعد على مكتبه و هو بيبصله بضيق
اه اتنيلت...
مروانمالك بتقولها كدا ليه و لا كأنك مڠصوب عليها
مروان طب و ايه المشكلة انا عارف انك مكنتش حابب تتجوز تاني بعد اللي حصل بينك و بين جنا بس طبيعي دا اللي يحصل يا جاد أنت من حقك تخلف..و بصراحة بقا ابوك عنده حق أنت في الأول كنت متمسك بچنا و بتحبها مع انه كان معترض انك تتجوز من برا الصعيد و أنت اتجوزها و هو بارك لكم و عد سنة و التانية و التلاتة لكن لما يعرف ان بنت البندر اللي انت اتجوزتها كانت بتخدعكم و مش هتقدر تجيبه الحفيد اللي مستنية يبقى
جاد اتنهد بضيق و سند راسه على الكرسي و هو مغمض عنيه مروان ابتسم و حاول يخفف عنه
قولي بقا العروسة اللي اتجوزتها ايه حكايتها و عاملة ايه معاك
جاد و لا حاجة انا اصلا مكلمتش في الموضوع دا و مش عارف ابدا منين و لا أقول ايه
مروانتقول ايه معليش يا جاد... دي مراتك و اي حاجة هتحصل طبيعي حتى لو خلفت و انا متأكد انك مستحيل توافق على كلام ابوك و تاخد منها طفلكم لو حصل يعني و بعدين أنت لازم تحكلها لان أنت اكتر واحد عارف ان الأسرار دي بالذات بتخرب البيوت
مروانماشي يا عم و انا موافق
جاد طلع موبايله كلم والدته و قالها ان مروان هيكون معه على الغداء و هي رحبت لأنها بتحبه جدا
بعد مدة في قصر المحمدي
جاد وصل البيت مع مروان قعدوا على السفرة كلهم
لكن ملاك مكنتش نزلت جاد قام واتكلم مع الخدامة
جاد بهدوء اطلعي لملاك هانم و قوليها تنزل تتغدا معانا و تداري شعرها
الخدامة بصتله باستغراب لكن اتكلمت بهدوء
حاضر يا سعادة البيه
ملاك كانت بتاخد شاور و بتحاول تهدأ من عاصفة الأفكار اللي هجمت عليها من بشاعة الاحساس اللي حسيته....
كانت واقفه أدام المراية بتسرح شعرها سمعت صوت الخبط على الباب سمحت لها بالدخول
الخدامةملاك هانم جاد بيه أمرني انادي على حضرتك علشان الغداء
ملاك بضيقمش عايزاه اكل خليه هو يطفح بالسم الهاري
الخدامة پخوف لا و النبي يا هانم دا ممكن يطين عشتي لو قلتله كدا الله يرضى عليك انزلي و بعدين فيه ضيف ابن عم جاد بيه و زي اخوه
انتي مترضيش انهم يقطعوا عيشي
ملاك لدرجة دي..... ماشي أنا نازلة
الخدامة بتوترفي حاجة كمان جاد بيه بيقولك غطي شعرك...
ملاك اخدت نفس عميق ماشي تقدري اتفضلي انتى
البنت خرجت سابتها و ملاك مش طايق تشوف وشه.....
لكن قررت تنزل.... جهزت و نزلت بهدوء بعد ما لفت الحجاب..
ألقت عليهم التحية جاد مرفعش عنيه بيبصلها حتى و كأنه مش مهتم كانت هتقعد جنب الحجة فاطمة لكن هي ابتسمت بحب و خبث
انتي تقعدي فين يا ملاك يا حبيبتي... اقعدي جنب جوزك
ملاك بصتله و لچنا سحبت كرسي و قعدت جنبه .... كانت بتقلب في الطبق و هي بتفكر في اللي سمعته
مروان بص لجاد و بدا ياكل بيأس......
بعد الغداء
جاد بجدية و هو بيجر على