احبك سيد الظابط بقلم فاطمة احمد
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
وتمتم يعني ان حلو.
جاكلين بنفس النبرة مش هيفضل كده بعد 5 ثواني لو مطلعتش يلا يا استاذ.
طارق بجدية انسة جاكلين ان مقصدش حاجة بكلامي كنت بهزر معاكي ثم سكب لالة الحادة من يدها وهمس ومتلمسيش حاجات خطېرة زي السكاكين احسن تذي نفسكشاو يا قطة.
ابتسم بخبث وهو يؤى احمرار وجهها ثم تجاوزها وغادر لشقة
ابتسمت جاكلين بغباء وتمتمت مجنن
كانت
فريدة
وجميلة جالستان مع زينب خرجت لارا وعندما وجدتهم هتفت مسا الخير.
فريدة مساء النور تعالي اقدي
استغربت لارا معاملتها وجلست فقالت جميلة بابتسامة مزيفة قوليلي يا دكتورة انتي كنتي عايشة ازاب فبلدك.
نظرت لها زينب
بحدة لكنها لم تبالي بها ونظرت ل لارا تنتظر الاجابة.
لارا بتعجب عايشة زي الناس ازاي يعني.
زينب بصرم فريدة ايه الكلام ده!!
نهضت لارا وصړخت بحدة التزمي بحدودك يا مدام اوعى تغلطي بالكلام مي احسن ليكي.
حياة بصبية كلامك القذر ده سيبيه لنفسك انتي وبنتك لارا احسن منك ومنها ومن عشرة زيكو.
فريدة انتي ازاي تكلمي مرات عمك بقلة احترام كده ايه البنت الامريكية لحقت تغير اخلاقك.
صدع صوت غاضب من الخلف ايه اللي بيحصل هنا.
نظروا له وجدوا ادهم يقف پغضب
اقترب منهم فقالت حياة يا ابيه الستات دول قللو ادب مع لارا وقالو عليها كلام جحش جدا.
نظر ادهم ل لارا التي بدأت تنزل دموعها وتمتم قالت ايه.
زينب خلاص يا حبيبي كلام عادي متشغلش بالك.
لارا بنبرة مخټنقة مش كلام عادي يا طنط ديه اسمها قلة ادب واخلاق.
حياة بدع فريدة وجميلة قالو ل لارا اسوء كلام ممكن البنت تسمعه.
الټفت ادهم لهما وهمس بنبرة مخيفة قدامكم دقيقتين تطلعو من القصر والا اقسم بالله هخليكم تقضو عمركم البافي ف الحبس يلا.
فريدة انت بتكلم مرات عمك كده يا ادهم.
زفر ادهم وضغط عي شعره بشدة نظر لزينب فقالت بسرعة فريدة لو سمحتي روحي ونبقى نتكلم بعدين.
جميلة ايه يا ماما هنروح كده.
فريدة معلش يا بنتي پکړھ تبقي مرات ادهم وناخد فلوسه وهننتقم من البنت ديه.
ابتسمت جميلة وغادرت معها.
داخل القصر.
ادهم بحزم حياة خدي الدكتورة وروحي عايز اكلم مي عي انفراد.
امسكت حياة لارا وذهبتا بسرعة استدار ادهم لزينب وزمجر بصبية امتى التصرفات ديه هتخلص يا مي ازاي تسمحي للستات دول يكلمو الدكتورة كده.
ادهم بب..رو هي تحت مسؤوليتي يا مي وواجبي خليها مرتاحة لحد ما تخص القضية وترجع ع بلدها.
نظرت له زينب بشك ثم غادرت زفر پغضب وصعد لغرفته
في يوم جديد.
استيقظ ادهم عي رنين هاتفه وكان احد رجاله فتح الخط وغمغم بهدوء ايوة.
الرجل يا باشا احنا لقينا الراجل اللي حاول هيفقد حياته الانسة باليوم اياه وحطيناه بالمستودع.
نهض ادهم بسرعة وتمتم بجدية ان جاي حالا.
نهض وارتدى ملابسه بسرعة وخرج ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة نحو المستودع.
بعد مدة وصل نزل مسرعا وعلامات وجهه لا تبشر بالخير مطلقا دلف للمستودع ووجد الرجل مقيدا ووجهه مليئ پلکډمټ اقترب منه بسرعة ولكمه بشدة
صړخ الرجل بلم فأمسكه ادهم من قيصه وزمجر بحدة مين اللي حاول ېموتها انطق.
الرجل بخف يا باشا ان عبد مأمور وكان لاز انفذ الاوامر.
لكمه ثانية وصړخ هات من الاخر مين اللي امرك تعمل كده.
الرجل الريس يا باشا.
ادهم اها قولتلي..وعايز ېموتها بس لانها شاهدة ع الچريمة..الاحسن تقول كل اللي تعرفه انت كده كده انتهت حياته صح.
الرجل پټۏټړ هو من الاول كان عايز ېقټلھ لانها شافت الجريه بس..المبارح سمعته بيكلم واحد و.
ادهم قاله ايه اتكلم.
لم يتكلم فلكمه عدة مرات بشدة حتى صړخ بلم ارجوك سامحني هقولك ع كل حاجة.
ادهم بهدوء ما كان من الاول يلا اتكلم.
الرجل هو هو الصراحة ان سمعتهم المبارح وكان بيقول ان هو لاز ېقټلھ علشان هي قريبته وهتشكل غير امن عليهم.
نظر له ادهم بصة وعاد للخلف خطوة قبض عي يه وتمتم بتقربه ازاي يعني.
الرجل بخفوت البنت بتكون بنت..ماجد باشا.!!!!