روايه قلوب ارهقها العشق
ده يا عم عوض
عوض ياريت والله اتمني لو عيل من عيالي بس يكون عنده ربع شهامته بس اهي الدنيا
جابر خير يا اخينا عايز حاجه شكلك ابن ناس مش وش پهدلة
عمار ابدا انا كنت بدور على شغل وشفت الرجل الطيب ده كنت حابب اساعده رفض وقال ان ده شغله
جابر بسخرية انت تساعده ليه مش خاېف على هدومك تتوسخ
عمار انا مبقاش يفرق معايا ومستعد دلوقتى اساعده
عمار هو انا ينفع اشتغل هنا
جابر طبعا وانت وشطارتك بقي وهنا باليومية على قد ما تنزل خضار بيكون اجرتك عليه ولو طلعت قد الشغلانة وعجبت الحاج عبد العزيز صاحب الشغل يبقى انت كده بقيت من رجالته
عمار اقدر ابدأ شغل من امتي
جابر من دلوقتى لو تحب كل الي عليك هتنزل الخضار الي في عربية النقل دي وتدخلوا المخزن
عمل بكل قوة ونشاط رغم ثقل الاكياس إلا انه كلما تذكرها عمل بجهد اكبر جاء وقت الغداء ارتاح الجميع وما زال هو علي حاله ينقل الخضار إلى المخزن
ارتفع صوت رنين الهاتف فنظرت الي صاحب
________________________________________
الرقم واجابت بسرعة كنت فين قلقتني عليك
عمار معلش يا حبيبتى ما اخدتش بالي
مرام طيب احكيلي عملت ايه
رغم التعب الذي كان به إلا انه تحمل على نفسه ولم يشعرها بذلك بدأ في سرد يومه ولكن لم يخبرها بأنه وجد عمل انقضي عليهم الوقت ومازال يتحدثون إلى أن اعلنت الثانية صباحا
في الصباح الباكر كانت الساعة اعلنت السادسة نهض من نومه وعلامات التعب تتمكن من ثائر جسده تجاهل هذا الارهاق ونهض واتجه إلى عمله الجديد بعدما ترك لها رسالة تنص على حبيبي صباح الورد انا اسف كان لازم امشى بدري ومقدرتش اصحيكي او ارن عليكي علشان مقلقكيش عارف انك نايمه متاخر وانا كان لازم امشى بحبك
كانت اعين الجميع عليه وبالاخص الچنس الناعم من بينهم سيدة في اوائل الثلاثين توفى زوجها منذ عامين واصبحت هي صاحبة كل شيء لديها محل خضار كبير كانت تتابعه بعينيها باعجاب ظاهر نادت على احد صبيان العاملين لديها قائلة عتمان يا عتمان انت يازفت
عتمان نعم يا معلمه بدور
بدور ساعة علشان تيجى يازفت
بدور طيب شايف الجدع الي بينزل الخضار عند المعلم عبد العزيز
عتمان انهي واحد يا معلمه هما كتير
بدور ركز معايا يازفت الجدع الي لابس فلنة بيضة بحملات الجدع ابو عيون ملونه يازفت
عتمان اهااا شفته كل السوق بيتكلم عنه من ساعة ما بدأ شغل وهو موقفش دقيقة واحدة
بدور اسمه ايه
عتمان بيقولوا اسمه عمار
بدور طيب روح نادي عليه
توجه عتمان صوب عمار الذي جف حلقه من شدة الحرارة و جسده الذي امتلاء بالعرق وهو في اقصى مراحل الارهاق
انت يا اخينا تعال معايا المعلمة عيزاك قالها عتمان بتكبر ظاهر
نظر اليه بدون ادني اهتمام وقام بحمل كيس الخضار على ظهره وتابع عمله
عتمان ايه يا اخينا انت اطرش مبتسمعش بقولك المعلمة عيزاك
عمار قول للي بعتاك مش فاضي لو عايزاني تيجي علشان زي ما انت شايف عندي شغل
اشټعل عتمان بالڠضب قام بجذب كيس الخضار عن ظهر والقي به ارضا مما جعل الډماء تغلي في عروقه فكتم غيظه وانحني حتى يحمله من جديد ولكن مانع ذلك ساق عتمان الذي وضعها فوق الكيس وهتف قائلا لم اقولك المعلمة عيزاك تمشى زي الالف وتقول امين
يا عيني عليك يا عموري هتلاقيها من مين ولا من مين
الحلقة 1415
توجه عتمان صوب عمار الذي جف حلقه من شدة الحرارة و جسده الذي امتلئ بالعرق وهو في اقصى مراحل الارهاق
انت يا اخينا تعال معايا المعلمة عيزاك قالها عتمان بتكبر ظاهر
نظر اليه بدون ادني اهتمام وقام بحمل كيس الخضار على ظهره وتابع عمله
عتمان ايه يا اخينا انت اطرش مبتسمعش بقولك المعلمة عيزاك
عمار قول للي بعتاك مش فاضي لو عايزاني تيجي علشان زي ما انت شايف عندي شغل
اشټعل عتمان بالڠضب قام بجذب كيس
الخضار عن ظهر والقي به ارضا مما جعل الډماء تغلي في عروقه فكتم غيظه وانحني حتى يحمله من جديد ولكن مانع ذلك ساق عتمان الذي وضعها فوق الكيس وهتف قائلا لم