الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة كاملة

انت في الصفحة 15 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


رامي بسخرية كبيرة!!! قول فادحة مش كبيرة..
انا بتكلم بملاييين
مش كام الف! 
وبعد عدة ساعات كانوا يصعدوا للشركة بعد أن أخذوا معاد من محسن بنفسه وقد أقتنع رامي بفكرة خاله وليد..
دخلوا بعد ان أعطتهم السكرتيرة الاذن..
صدم وليد وهو يري نسخة مصغرة من اخته الراحلة أمامه!!!!.. 
وكانت دهشة رامي اكبر منه فبخلاف شبيهه والدته!.. 
هي صغيره أين صاحب تلك الشركات !!!!!
رحبت ايليف بهم بابتسامة باردة !
فقال رامي هو احنا هننتقل من سكرتير لسكرتير!.. 
ايه جايين لوزير الداخلية!! 
نظر له وليد بدهشة ..فماذا يقول هذا !
ابتسمت ايليف بسخرية وقالت أهم!!!... 
عموما اتفضل ايه الموضوع اللي جايين فيه! 
قال وليد وهو ينظر لها بهدوء معلش احنا عاوزين نكلم محسن الشوماني شخصيا 
عشان احنا هنتفاوض علي ثفقة !
ابتسمت له ايليف بعمليه وقالت مفيش محسن الشوماني انا المديرة هنا ...
اتفضلو ايه المشكلة بتاعتكوا! 
قال رامي پغضب مديرة ايه .. 
هو احنا هنعد نتفاوض وتنقلي التفاوض لمحسن باشا.. هو احنا هنلعب مع بعض! 
قالت ايليف بجدية انا مش فاهمة ايه مشكلتك يا مستر رامي!!.. 
الصفقة بتاعت عدني انا اللي ختها وانا اللي بدير الشركات دي من كام سنة!!.
قال وليد بدهشة انتي! 
طيب بس احنا نعرف ان محسن بيه اللي بيديرها
ميخصكوش!.. 
اتفضلوا ندخل في الموضوع علي طول عشان معنديش وقت!! 
بعد محاولات الاتفاق... رفضت ايليف بكل برود!..
معللة أن السوق للأقوي وهي بحاجة للصفقة مثلهم.. 
ويجب عليهم تقبل الخسارة.. فهذه طبيعة التجارة وعالم الأعمال.. خسارة وربح!!.. 
خرجوا بعد ساعة من عندها.. نزل رامي وهو يسب ويلعن !
ظل وليد يفكر فيها فهي غريبة بشدة وملفة للانتباه كثيرا !!.. 
لايعرف لما!!.. هل لانها قريبة من أخته الراحلة ..
ام لشخصيتها القوية وهدوئها ووثقتها بنفسها !! 
مرت الايام ..ولم يقترب روهان من ديالا حتي تتعافي نهائيا فهو قرر أخدها للفيلا والعيش معهم عنادا بزوجة عمه!.. 
فهي من اقامت الحريق بالفيلا بينهم..
وتتحداه بأنه لا يستطيع ادخالها للعيش معهم.. 
دخل روهان شقته فوجدها جالسة واستشعر خۏفها الظاهر بعينها منه .. برغم مرور الوقت !
طلب منها بهدوء بأن تجهز الحقيبة.. فبعد قليل سيذهبون للفيلا!.. 
كانت منيرة تشعر بالحنق من روهان وتشعل الاجواء فهي لا تصدق انه سيأتي بفتاه دون المستوي للعيش معهم..
فهي كانت تأمل ان تأخذه لابنتها والتي مازالت بامريكا للدراسة.. 
دخلت سيارة روهان للفيلا بعد فترة ..
قام بصفها ونزلت ديالا وهيا تشعر بالرهبة والانبهار.. وقد تذكرت الفيلا!.. 
لم يخطر ببالها انها ستأتي تلك الفيلا العريقة مجددا..
ولكن كزوجة لأحد أصحابها !!!
فتحت لهم ماريان مدبرة الفيلا ..وعندما دلفوا للداخل .. حتي تواجهوا مع منيرة وهيا منتصبة أمامهم پغضب.. 
القت التحية علي روهان پغضب ولم تعير ديالا اهتمام.. 
وكأنها لم تنتبه لها من الاساس.!. 
تخطاها روهان وخلفه ديالا الممسكة بكفة بقلق ورهبة .. 
وهو يقول انا هطلع ارتاح شوية عشان عندي مامورية كمان كام ساعة...
صعدوا الدرجات وعندما دخلوا الغرفة حتي تذكرتها ديالا جيدا!!...
وقفت خلف الباب بعد ان أغلقته لا تعرف ماذا تفعل!..
اتجه روهان لفراشه وجلس عليه وقال بهدوء وهو يستنر بكفيه علي الفراش خلفه. تعالي.. واقفة عندك ليه! 
تحركت ديالا ببطئ وجلست علي الكنبة القطيفة الكبيرة الموجودة في الزاوية.. 
فقال روهان باب الأوضة متعتبهوش سامعة ..
وكلام مع حد مش عاوز.. 
وهما مش هيدوكي اهتمام متقلقيش ..انا جايبك ڠصب عن الكل تقريبا!!.. 
أومأت ديالا باضطراب.. وبعد عدة ساعات نزل روهان عندما وصل والده وعمه.. 
وأخدها معه وقدمها لهم بتصميم!..
نفخ عمه عاصم بضيق لقد اتي بها مثلما قال.. كم هو عنيد !!!
بينما تأملها رؤوف وهو يري زوجته بها!.. 
فهي تشبهها كما لو كانت ابنتها!! 
ابتسم لها رؤوف بحنان دون شعور! ..
بينما قال روهان لها بأن تذهب للنوم والراحة بعد أن عرفها بهم.. 
أومأت له بهدوء فقالت منيرة بضيق اه تطلع احسن عشان متاكلش معانا ..متفوروش دمي!.. 
حدجها عاصم زوجها بنظرات محذرة فلا يصح ما تفعله حتي وان كان غير مرحب بالفتاه.. 
بينما ابتسم روهان بسخرية وقال لا هيا هتاكل معانا بس وأنا موجود!.. 
ثم وجه حديثه لها بهدوء اطلعي يلا ياديالا.. واحنا اتغدينا اصلا قبل ما نيجي.. 
صعدت ديالا وفتحت علبة الدواء الجديدة ..
فهي كانت قد ابتاعتها من احدي الصيدليات أسفل الشقة القديمة أثناء وجود روهان في العمل..
تناولت قرص منها وابدلت ملابسها وتمددت لتريح جسدها.. 
ولكن شعرت بالاحراج فهذه غرفته وهذا سريره 
ولم يكن في شقته القديمة ينام جانبها بل في احدي الغرف!.. 
نهضت واستلقت علي الاريكة والتي ضمتها بحنان واحتواء..
فكان حجمها ضئيل لا يأتي شئ في وسع هذه الاريكة الكبيرة!.. 
الفصل السادس.. 
أمسكت منيرة الهاتف وقامت بالأتصال بابنتها.. هنا.. 
أجابت هنا بسعادة how are u ? 
عاملة ايه..

سوري والله كان في محاضرات كتير مقدرتش اتصل خالص من يومين عارفة..
قاطعتها منيرة بحدة.. محاضرات ايه وزفت ايه!!.. 
الله يخربيت دراستك اللي مابتخلصش!.. عارفة مين اتجوز يا هنا ..
قالت هنا باستغراب من حالة والدتها.. مين! 
منيرة بحنق روهان 
هنا پصدمة What?
منيرة. ايوا بالظبط كده.. خليكي انتي في دراستك دي..
اهه راح اتجوز بنت ولا ليها اصل ولا فصل ولا اعرف جابها منين! 
هنا بحزن بس أنا بحبه وهو عارف يا مامي اني بحبه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 50 صفحات