روايه اصرار الحب المسجون
هو فيه احسن من سليم ابن عمك
فيروز بدموع ورعشه مينفعش يا ماما
سليم انحنا لمستوها بهمس ق اتل تحبي تقولي أنتي ولا أقولهم أنا مش موافقه ليه رجع وقف مكانه بجبروت وساب ايديها بع نف تحت نظرات الأستغراب من الكل أنا هوفر عليكي وهقلهم أنك... متجوزه بقالك شهر ونص
وقف مصطفى بعصبيه مفرطه أنت اټجننت في عقلك ياسليم... أعرف أنت بتتكلم عن مين وبتقول اية
قرب عليه مصطفى ولك مه في وشه بع نف لا دا أنت... كدا اټجننت خالص
مسك فيه سليم وردله نفس الض ربه وقف عاصي وخالد مابنهم وبعده كل واحد عن التاني بصعوبة
عاصي بعصبيه وصوت مرتفع أنت إية كمية الشړ اللي جواك دي... شطان مش هتبطل اللي بتعمله دا
شفيقه فقت شعرهاا من بين ايديها انتي اټجننتي... يا حكمت بتض ربي البت... ابعدي ايدك عنها واستني نسمع منها هتقول إية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
هزت رأسها وهي پتبكي بړعب صح ...
قطع كلامها قلم نزل على وشها من خالد بكل ڠضب دي اخرت تربيتي فيكي
مصطفى وهو بيقرب عليها پجنون هق تلك هق تلك بأيدي
صړخت فيروز بنهيار وهي بتق طع تشرت البيجامه وشاورة على الج روح اللي لسه سيبه أثر على جسمها بصوت مبوح
اټصدم الجميع حطت شروق ايديها على بؤها من الصدمه أما حكمت حست ان رجليها مش شيلها وقعدت
كملت فيروز پبكاء وهي بصه ل مصطفى تعالى م وتني علشان ترتاح... شوف يا بابا... شوف يا جدي قطعت أكتر ليظهر بضي بحملات رفيعه شفته سليم عمل فيه إية... ح رق جسمي كله بال ڼار علشان يطمن... أن منفعش لحد غيره هو لوحده اللي هيتقبلني ب الشكل دا كملت بصړيخ شديد أنا بكرهك بكره صوتك... ورحتك بكره اسمع خطوات رجلك..
مسك مصطفى في سليم وبدا يض ربه بع نف لم يتوقف عن ض ربه إلا صوت صړيخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها.
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد
شفيقه بحزن مالها يا دكتور
حكمت بدموع بنتي هتفوق امتا يا دكتور
أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه
شفيقه بصوت منخفض الله يسلمك
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها
حكمت نامت وسحبتها ل حضنها پبكاء يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك
خالد بضعف حاول أخفائه حكمت بلاش اللي أنتي بتعمليه دا جنبها... أنتي لسه سمعه الدكتور قال ايه بودانك
بصتله بدموع مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير پشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
السجاير غلط عليك... وعلى اللي في بطمني
حضنها مصطفى بشتياق واتكلم بنبرة حزينه ربنا بيجبلك حقك... كل اللي عملته فيكي اتردلي اضعافه ف أختي
شروق بدموع دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا رفعت وشها وهي في حضنه أول مره اشوفك كدا
ضمھا ليه أكتر أول مره اتك سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتا ل أخيه وقعه فيها
ملست على وشه برقة فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخ...
مصطفى حط ايده على بؤها مش عايز اسمع منك... الكلمة دي تاني أنتي ست البنات وأجمل بنت قبلتها
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير حاسس بيه دي رجله اللي بتض رب
بصلها مصطفى بقلق أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور
بأرهاق مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي
اتنهد مصطفى بحزن أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي
مصطفى بصلها بقلق شروق أنتي متأكده أنك كويسه
مش عارفه حاسه بدوخه
بسيطه
مسك ايديها سحابها